2024-05-01 - الأربعاء
banner
وزارات ومؤسسات مستقلة
banner

جلسة حوارية في "المهندسين" تبحث إقامة متحف للقدس في كافة العواصم العربية

{clean_title}
جهينة نيوز -
أكد نقيب المهندسين الاردنيين المهندس أحمد سمارة الزعبي، إن الشعوب العربية لن تتخلى عن دورها تجاه القضية الفلسطينية، والحفاظ على هويتها وثقافتها وهدفها الأسمى.

جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية التي عقدتها شعبة الهندسة المعمارية في نقابة المهندسين الاردنيين بعنوان "متحف القدس بيت الذاكرة" والتي عقدت بحضور نقيب المهندسين المهندس احمد سمارة الزعبي، والعين خالد رمضان ونائب النقيب المهندس فوزي مسعد ورئيس شعبة الهندسة المعمارية المهندس عماد الدباس، وبمشاركة رئيس مركز القدس المهندسة ناديا حبش، ومدير مؤسسة بيت الذاكرة بمتحف القدس السيد جودت مناع، ومجموعة من المعماريين.

واستعرض نقيب بالمهندسين خلال الجلسة، جهود النقابة التي تقوم بها تجاه القضية الفلسطينية، والمتمثلة بحمله فلنشعل قناديل صمودها لترميم منازل البلدة القديمة في القدس المحتلة حيث تم خلالها ترميم ٣٨٣ وحدة سكنية داخل اسوار القدس، بتكلفة بلغت حوالي9 مليون دينار أردني حتى الآن، كما تمكنا من إعادة ١.٩٤٧ مقدسي ليعيشوا داخل الاسوار، وتم شراء منزل بتكلفة 950 الف دولار للأطفال اليتامى في القدس وسيتم ترميمه وتوسعته بكلفة مليون دولار، كما قمنا ببناء مستشفيات في غزة ومراكز صحية وبنية تحتية وابار ارتوازية، إضافة إلى انشاء مستشفى ناصر داخل غزة، وهناك مركز تحت التصميم لمعالجة مرضى السرطان بالأشعة.

وتحدث المهندس سمارة عن جهود النقابة على صعيد محلي، من حملة فزعة أهل لترميم منازل الأسر العفيفة في كافة محافظات المملكة وغيرها من الجهود التي تبذلها النقابة على صعيد الجامعات والحدائق والبنى التحتية وغيرها.

وأكد عضو مجلس الاعيان العين المهندس خالد رمضان، على الجهود التي يبذلها مجلس الأعيان في الدفاع عن القضية الفلسطينية وحق شعبها في الحياة الحرة الكريمة، وإقامة دولتهم المستقلة على التراب الفلسطيني.

وأشاد بالجهود الكبيرة التي تبذلها نقابة المهندسين في القضايا المختلفة التي بالقضية ككل والقدس بشكل خاص.

وقال نائب نقيب المهندسين المهندس فوزي مسعد، إن مشروع إقامة متحف للقدس يأتي من الأهمية بمكان للتأكيد على ثوابت وهوية مدينة القدس وثقافتها، مشيرا الى ضرورة وضع خطة عمل متكاملة وبحث امكانية الحصول على الدعم الرسمي لإقامة المتحف، تجسيدا لدور الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في الاقصى والقدس الشريف.

من جانبها، أكدت رئيس مركز القدس المهندسة ناديا حبش، ان فكرة اقامة متحف القدس "بيت الذاكرة" في مدينة عمان، مهمة وضرورية لإبقاء القدس وفلسطين حية في ذاكرة جميع الأجيال، مشيرة إلى ضرورة بحث امكانية الاستعانة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي بعمل مجسمات للمعالم في مدينة القدس، كافة المعلومات عن تلك المعالم، ويتم عرضها من خلال غرفة للواقع الافتراضي

وقال عضو مجلس النقابة رئيس شعبة الهندسة المعمارية المهندس عماد الدباس، إن الجلسة الحوارية حول متحف القدس تدور حولها فكرة عمل مسابقة معمارية تضم جميع المجسمات وتضم بمحتواها ومكوناتها قصة ذاكرة القدس، بحيث يكون المتحف متنقلا في الدول العربية.

وأشاد الدباس بالدور الكبير الذي يقوم به الاردن في حماية المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس انطلاقا من الوصاية الهاشمية التاريخية تجاهها.

وأكد مدير مؤسسة بيت الذاكرة متحف القدس، السيد جودت مناع، اعتزازه بعلاقات التعاون مع نقابة المهندسين والتي تركز على الجهود المبذولة تجاه مدينة القدس، مشيرا أن مؤسسة بيت الذاكرة لها علاقات ذات صلة بالحملة الدولية للدفاع عن القدس ومنتشرة في كل العالم، وتضم فيها 120 الف شخص يتابع النشاطات الاعلامية للمؤسسة، اضافة الى النشاطات القانونية والبرلمانية.

وقال إنه وفيما يتعلق بمتحف القدس وهويته، فهو يعتمد على المجسمات حيث تم انشاء مجسم لمدينة القدس يبلغ حوالي 10 امتار مربعة، إضافة إلى 12 مجسما اخر يشمل على المقدسات الاسلامية والمسيحية وبعض المباني التاريخية في مدينة القدس، مبينا أن المتحف تبلغ مساحته 800 متر مربع، ويتسع ل 180 شخص، وقد بني بهدف تعريف الناس بمدينة القدس في ظل ظروف بات الجميع فيها غير قادر للوصول الى تلك المعرفة بعد محاولات طمس هوية القدس من خلال التهويد.

وحضر الجلسة كل من السيدة صفاء الحجاوي والمهندس سامر الحسيني، والمهندس ابراهيم الهندي رئيس الشعبة المعمارية في القدس، والمهندس ايهاب عمارين مدير متحف الاردن، والمهندس ماهر النمري رئيس لجنة فلسطين الاتحادية، والمهندس فارس بقاعين والمهندس بشر زريقات والمهندس علاء قموه والمهندسة فيروز برغوثي والمهندس بلال حماد والمهندس شاكر خليف نائب رئيس الشعبة المعمارية.
تابعو جهينة نيوز على google news