ملتقى البرلمانيات ينظم ورشة عن أهداف التنمية المستدامة
جهينة نيوز -نظم ملتقى البرلمانيات الأردنيات وائتلاف الهدف الخامس، ورشة بدار مجلس النواب اليوم الاثنين، عن أهداف التنمية المستدامة "الهدف الخامس"، بمشاركة جمعية النساء العربيات وشبكة مساواة واللجنة الوطنية لشؤون المرأة.
وقالت رئيسة الملتقى الدكتورة صباح الشعار: إن الاردن شهد العديد من التطورات المتعلقة بقضايا المرأة وحقوقها ولاسيما على الصعيدين السياسي والاقتصادي، داعية إلى متابعة تنفيذ كل التشريعات التي أقرها مجلس النواب، خصوصًا تلك المتعلقة بحقوق المرأة في مجال عملها ورعايتها الصحية، ودعم المرأة وتحقيق حياة افضل لها للوصول إلى العدالة الاجتماعية والمساواة في الحقوق التي تتوافق مع عقيدتنا وقيم مجتمعنا.
وعرضت لأبرز التشريعات والتعديلات التي اجراها مجلس النواب على القوانين المتعلقة بقضايا المرأة، وتواءمت مع مقاصد اهداف التنمية المستدامة، منها قوانين الحماية من العنف الأسري لسنة 2017 والأحوال الشخصية والعمل.
وأضافت الشعار أن المرأة الأردنية استطاعت أن تحقق تقدما ملحوظا في المواقع السياسية وصنع القرار.
ودعت المشاركات في الورشة لنصرة المرأة في تبني وتعميم القرار الصادر عن ديوان الرأي والتشريع في 7 نيسان الماضي، والمتعلق بإستثناء إجازة الأمومة من شروط وتعليمات الحوافز والمكافأة، كونها إجازة بموجب النظام ليس لصاحبتها الخيار في تحديد وقتها وزمانها، حيث اعتبر القرار ان السيدة المتمتعة بإجازة الأمومة لها الحق بكل العلاوات والحوافز.
وقالت نائب رئيس اللجنة الدائمة للتنمية المستدامة للاتحاد البرلماني الدولي وفاء بني مصطفى: إن الاردن شهد تقدما بسيطا فيما يتعلق بأجندة التنمية المستدامة، إذ احتل المركز السادس عربيا و81 عالميا، داعية لترتيب لقاء مع وزير التخطيط والتعاون الدولي بهدف إعادة تفعيل برامج أهداف التنمية المستدامة.
وأضافت أننا ما نزال بمرحلة نشر التوعية، وعلينا التحرك بصورة أكثر فاعلية، مشيرة إلى أن "حملة 16" مناسبة لتحقيق المزيد من العدالة والتقدم في مجال مناهضة العنف ضد النساء.
وذكرت أن هناك الكثير من المؤشرات العالمية لها مؤثرات واضحة على النساء، ومنها أن أكثر من 71 بالمئة من ضحايا الاتجار بالبشر من النساء، وان واحدة من كل 3 فتيات في العالم يتعرضن لعنف، داعية إلى توسيع إطار الهدف الخامس والعمل على توحيد الجهود المبذولة في القطاع الصحي مع العمل بشكل يتناسب مع متطلبات التنمية.
من جانبها، قالت مديرة البرامج في جمعية النساء العربيات ليلى نفاع: إن هذه الورشة تُعد استكمالا لسلسلة لقاءات سابقة مع الملتقى، داعية إلى صياغة توصيات تتوافق مع الخطة المستقبلية لأهداف التنمية المستدامة، وخاصة الهدف الخامس الذي جاء لغاية محددة هي القضاء على جميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات.
وتابعت: نسعى أن يكون هناك توافق بين البرلمانيات ووزارة التخطيط للخروج بمقترحات وتوصيات تتماشى مع متطلبات الهدف الخامس.
--(بترا)
وقالت رئيسة الملتقى الدكتورة صباح الشعار: إن الاردن شهد العديد من التطورات المتعلقة بقضايا المرأة وحقوقها ولاسيما على الصعيدين السياسي والاقتصادي، داعية إلى متابعة تنفيذ كل التشريعات التي أقرها مجلس النواب، خصوصًا تلك المتعلقة بحقوق المرأة في مجال عملها ورعايتها الصحية، ودعم المرأة وتحقيق حياة افضل لها للوصول إلى العدالة الاجتماعية والمساواة في الحقوق التي تتوافق مع عقيدتنا وقيم مجتمعنا.
وعرضت لأبرز التشريعات والتعديلات التي اجراها مجلس النواب على القوانين المتعلقة بقضايا المرأة، وتواءمت مع مقاصد اهداف التنمية المستدامة، منها قوانين الحماية من العنف الأسري لسنة 2017 والأحوال الشخصية والعمل.
وأضافت الشعار أن المرأة الأردنية استطاعت أن تحقق تقدما ملحوظا في المواقع السياسية وصنع القرار.
ودعت المشاركات في الورشة لنصرة المرأة في تبني وتعميم القرار الصادر عن ديوان الرأي والتشريع في 7 نيسان الماضي، والمتعلق بإستثناء إجازة الأمومة من شروط وتعليمات الحوافز والمكافأة، كونها إجازة بموجب النظام ليس لصاحبتها الخيار في تحديد وقتها وزمانها، حيث اعتبر القرار ان السيدة المتمتعة بإجازة الأمومة لها الحق بكل العلاوات والحوافز.
وقالت نائب رئيس اللجنة الدائمة للتنمية المستدامة للاتحاد البرلماني الدولي وفاء بني مصطفى: إن الاردن شهد تقدما بسيطا فيما يتعلق بأجندة التنمية المستدامة، إذ احتل المركز السادس عربيا و81 عالميا، داعية لترتيب لقاء مع وزير التخطيط والتعاون الدولي بهدف إعادة تفعيل برامج أهداف التنمية المستدامة.
وأضافت أننا ما نزال بمرحلة نشر التوعية، وعلينا التحرك بصورة أكثر فاعلية، مشيرة إلى أن "حملة 16" مناسبة لتحقيق المزيد من العدالة والتقدم في مجال مناهضة العنف ضد النساء.
وذكرت أن هناك الكثير من المؤشرات العالمية لها مؤثرات واضحة على النساء، ومنها أن أكثر من 71 بالمئة من ضحايا الاتجار بالبشر من النساء، وان واحدة من كل 3 فتيات في العالم يتعرضن لعنف، داعية إلى توسيع إطار الهدف الخامس والعمل على توحيد الجهود المبذولة في القطاع الصحي مع العمل بشكل يتناسب مع متطلبات التنمية.
من جانبها، قالت مديرة البرامج في جمعية النساء العربيات ليلى نفاع: إن هذه الورشة تُعد استكمالا لسلسلة لقاءات سابقة مع الملتقى، داعية إلى صياغة توصيات تتوافق مع الخطة المستقبلية لأهداف التنمية المستدامة، وخاصة الهدف الخامس الذي جاء لغاية محددة هي القضاء على جميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات.
وتابعت: نسعى أن يكون هناك توافق بين البرلمانيات ووزارة التخطيط للخروج بمقترحات وتوصيات تتماشى مع متطلبات الهدف الخامس.
--(بترا)
تابعو جهينة نيوز على 
