الصفدي لبيربوك: التصعيد يدفع نحو هاوية
أجرى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، اليوم، ووزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، اتصالاً هاتفياً بحثا خلاله التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة وأكدا ضرورة إنهائه.
وبحث الوزيران خلال الاتصال سبل تعزيز علاقات الصداقة بين البلدين وأكدا الحرص على زيادة التعاون في مختلف المجالات.
وحذر الصفدي من خطورة التصعيد الذي يدفع المنطقة نحو هاوية حرب إقليمية شاملة والذي لن ينتهي ما لم ينته العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، والإجراءات الإسرائيلية التصعيدية في الضفة الغربية المحتلة والتي تشكل خرقاً واضحاً للقانون الدولي وتقوض فرص تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
وأكد الصفدي خلال الاتصال ضرورة تكاتف الجهود للتوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وإنهاء الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يشهدها القطاع، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل كافٍ ومستدام إلى جميع أنحاء القطاع، وحماية المدنيين.
وجدد الصفدي التأكيد على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان بشكل فوري، وتوفير مساعدات إنسانية فورية وكافية إلى لبنان، مشدداً على دعم لبنان وأمنه واستقراره وسيادته.
وأكد الوزيران ضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي ١٧٠١. وأشار الصفدي إلى أن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي أكد استعداد بلاده تطبيق القرار بالكامل لكن إسرائيل هي التي تحول دون ذلك باستمرارها في عدوانها على لبنان، ما يستوجب تحركاً دولياً فاعلاً لإلزام إسرائيل وقف الحرب وتطبيق القرار ١٧٠١ والتزام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وشدد الصفدي على أن السلام العادل الذي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمها حقه في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران ١٩٦٧ هو أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
وبحث الوزيران خلال الاتصال سبل تعزيز علاقات الصداقة بين البلدين وأكدا الحرص على زيادة التعاون في مختلف المجالات.
وحذر الصفدي من خطورة التصعيد الذي يدفع المنطقة نحو هاوية حرب إقليمية شاملة والذي لن ينتهي ما لم ينته العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، والإجراءات الإسرائيلية التصعيدية في الضفة الغربية المحتلة والتي تشكل خرقاً واضحاً للقانون الدولي وتقوض فرص تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
وأكد الصفدي خلال الاتصال ضرورة تكاتف الجهود للتوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وإنهاء الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يشهدها القطاع، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل كافٍ ومستدام إلى جميع أنحاء القطاع، وحماية المدنيين.
وجدد الصفدي التأكيد على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان بشكل فوري، وتوفير مساعدات إنسانية فورية وكافية إلى لبنان، مشدداً على دعم لبنان وأمنه واستقراره وسيادته.
وأكد الوزيران ضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي ١٧٠١. وأشار الصفدي إلى أن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي أكد استعداد بلاده تطبيق القرار بالكامل لكن إسرائيل هي التي تحول دون ذلك باستمرارها في عدوانها على لبنان، ما يستوجب تحركاً دولياً فاعلاً لإلزام إسرائيل وقف الحرب وتطبيق القرار ١٧٠١ والتزام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وشدد الصفدي على أن السلام العادل الذي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمها حقه في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران ١٩٦٧ هو أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.