جامعة القاهره في جمهورية مصر العربيه نموذجا فهي الجامعه الثالثه عربيا بعد جامعة الأزهر والقرويين وبدأت عام ١٨٢٠ في كليات طبيه وهندسيه وعام ١٩٠٨ أصبح اسمها جامعة فؤاد الأول وعام ١٩٥٢ جامعة القاهره  فهذا الاسم التاريخي له وقع كبير لما يحمله من تاريخ وأثر ودور عربي واسلامي وعالمي  

وقد أعجبت بوداع اسرة الجامعه لرئيسها الاستاذ الدكتور المفكر محمد الخشت بعد ٧ سنوات من العمل والإنجاز فقرات عن انجازاته على الواقع في جامعة القاهره اكاديميا واداريا وبنى تحتيه  وبعلاقات مع المجتمع في داخل القاهره ومصر وخارجها واصطفاف اسرة الجامعه الاكاديميه والاداريه لوداعه 

ويمكن للمهتمين مراجعة ذلك على الانترنت ولكون مسيرة العمل تستمر وانتقال رئيس جامعة القاهره الحكوميه إلى رئاسة جامعة القاهره الاهليه التي أنشئت حديثا كما قرأت وتابعت فوزير التعليم العالي في جمهورية مصر العربيه معالي الاستاذ الدكتور ايمن  عاشور كلف الاستاذ الدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس جامعة القاهره لخدمة المجتمع وتنمية البيئه بإدارة الجامعه قائما بأعمال رئيس الجامعه اعتباراً من ١-٨-٢٠٢٤ لحين استكمال الإجراءات المتبعه في التعيينات 

وما اريد ان أصل اليه بعبر -

١-ان الناجح والمنجز يبقي أثرا وسمعه فيما قدمه لجامعته ووطنه من انجاز وعمل بكفاءه وفي جامعته من تطوير اكاديمي واداري وخدمة مجتمع وهذه تكون فيى انجازات على الواقع فالتصنيفات التي تقدمت فيها جامعة القاهره وقرأت عنها انجازات على الواقع من باحثين وتشجيع أعضاء هيئة التدريس على البحث  والمشاركه ومن حصول خريجين منها على جائزة نوبل كالرئيس ياسر عرفات ونجيب محفوظ ومحمد البرادعي والمهم في التصنيفات المحافظه على تقدمها لأنها حقيقيه كما في جامعة القاهره اي لم تقفز في الهواء بل كما في أول جامعات العالم تدريجيا ومن يقرأ عن جامعات كهارفرد وستانفورد وقد وصلني فيديو عنها كمدن جامعيه وعن جامعة القاهره ذات التاريخ العريق من بنى تحتيه وخدمات متطوره جدا وتفاعل قوي واستقطاب طلبه وكفاءات واحتضانهم ودعمهم  ليبقوا سفراء مؤثرين في بلدانهم حين عودتهم بعد تخرجهم وخاصة من ذوي الدراسات العليا

٢-  خدمة المجتمع وليس سيطرة المجتمع  فجامعات العالم تخدم المجتمع لكن لا تسمح بسيطره  أشخاص  في المجتمع عليها ولهذا في رأيي 

 معنى تكليف القائم باعمال رئاسة جامعة القاهره نائب الرئيس  لخدمة المجتمع وتنمية البيئة وقرأت وسمعت عن اخرين من الناجحين في العلاقه مع المجتمع الواسع والقطاع الخاص فيه  يكلفون بمواقع مختلفه كعمداء او نواب عمداء او رؤساء او نواب رؤساء وسمعت عن جامعات عالميه وهذا التحول الكبير في الاهتمام بالعلاقه مع المجتمع والناجحون فيه وبالمناسبه لا ينجح اي واحد فيه ولا يعني العلاقه مع المجتمع الذي تتواجد فيه الجامعه او الكليه وانما يعني القدره على التفاعل مع المجتمع الأوسع داخليا وخارجيا  وهذا لا ينجح فيه اي شخص ويحتاج إلى علاقات طويله وثقه وخبره وتأثير فالجامعات اليوم تقاس بقدرتها على تخريج طلبه يشتغلون فورا بعد تخرجهم سواء جامعات عامه او خاصه وبعلاقات مجتمعية قويه مع الجميع والقطاع الخاص 

وجامعة القاهره نجحت نجاحا ملفتا ونموذجا في ذلك  

٣-جامعة القاهره يتسابق ويتنافس الطلبه وأولياء أمورهم  للتوجه للدراسه نحوها في مختلف المراحل والدراسات العليا والجامعه تعتز بخريجيها فمن جامعة القاهره تخرج رؤساء  وعلماء ومفكرون ومؤثرون في مجتمعاتهم وناجحون ومنجزون ومن مدرج جامعة القاهره خاطب الرئيس الأسبق لامريكا أوباما العالم الاسلامي لانه يعرف اثر ذلك منذ أن كان نشيطا في جامعة هارفرد  ومن جامعة القاهره خريجين يذكرهم التاريخ  

   رؤساء وحكام دول

صدام حسين

ياسر عرفات

صوفي أبو طالب

عدلي منصور

وحائزون علي جائزة نوبل

محمد البرادعي

نجيب محفوظ

ياسر عرفات

وعلماء

علي مصطفى مشرفة

مجدي يعقوب

صالح العجيري

عماد عبد السلام رؤوف

سميرة موسى

وكتاب ومفكرون آخرون

كطه حسين ومحمد حسنين هيكل ونجيب محفوظ 

فالجامعات عندما تكون إدارتها الجامعيه تفكر بعقلية مصلحة وطنها وجامعتها اولا كجامعة القاهره وجامعات عالميه تستقطب مؤثرين من خريجيها للانضمام لاسرتها وتستقطب طلبه مؤثرين والمتفوقين لكفاة المراحل الدراسيه وتستقطب الناجحين في العلاقات المجتمعيه على مستوى وطنهم والادارات الجامعيه اليوم الناجحه تفكر في عقلية الانجاز والكفاءه ولا تفكر في عقلية ارضاءات وشعبويات شخصيه لأنها تدمر الجامعه  فالجامعات قدوه ونموذج للادارات الجامعيه الناجحه والقدره على التطوير والقدره على المواجهه والتطوير الإداري والاكاديمي والبنى التحتيه والصدق والاخلاص والاعتماد على الكفاءات 

فرئيس جامعة القاهره انتقل فورا إلى جامعه خاصه القاهره الاهليه لادارتها لانه نجح نجاحا كبيرا في جامعته ووطنه --والقطاع الخاص الذكي يستقطب كل كفاءه منجزه قادره على التفاعل مع المجتمع وتستقطب الطلبه -  الذي يستحق الخير وما تشهده مصر  من انجازات هائله يشهد لها كل انسان 

نعم جامعة القاهره نموذجا في مصر -ام الدنيا-وكل مخلص يحب لمصر وجامعة القاهره وكل جامعات مصر  ولاي بلد عربي  وكل جامعاته الخير والتقدم ويفتخر في اي انجاز وتقدم وتطور في بلده  وجامعاته وفي أي بلد عربي وجامعاته

للحديث بقيه 

تفاءلوا بالخير تجدوه 

أد مصطفى محمد عيروط

اكاديمي واعلامي اردني