الملك العالمي الذي حظي الاردن بقيادته
جهينة نيوز -
في وقت الأزمات تظهر السمات الحقيقية للقادة وأبرز السمات القيادية التحويلية التي ظهرت وتجلت بوضوح للشخصية القيادية للملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله، اكثر ما يميز جلالة الملك قدرته على خلق رؤية تربط الناس ببعضهم البعض، وخلق مستقبل جديد للدول في ظل أزمة عالمية.
يطل علينا جلالة الملك عبد الله في صحيفة واشنطن بوست الأمريكية برؤية تحويلية للمستقبل مناديا باعادة ضبط العولمة والتركيز على تطبيقها على النحو الصحيح، راسما السبل لتحقيق هذه الرؤية، وكيفية إشراك دول العالم في السير بها وتنفيذها.
لا شك ان جلالة الملك عبد الله استفاد من شخصيته المؤثرة دوليًا وأخلاقه الملهمة التي لطالما دعت لنبذ الخلافات السابقة بين الدول والحرص على التماسك والتشارك داعيا هذه المرة لاستغلال مواطن القوى وموارد كل دولة لتشكيل شبكة أمان إقليمية تحمي مستقبل الدول المشتركة.
ومازال جلالة الملك يستخدم هذه المرونة الجميلة التي يتمتع بها بتواصله مع دول العالم في منابر دولية عديدة لكي يحقق الهدف الأسمى بالمنفعة المشتركة للبشرية.
وفي القراءة بعمق بكل ما تفضل به جلالة الملك في صحيفة واشنطن بوست الأمريكية ، نجد تحمله الالتزام والمسؤولية ومد يده بعمق التفكير والتشجيع على الاتحاد والتفكير الإيجابي مستندًا على تحليل مدروس لنماذج مشتركة سابقة في التعاون مثل التعاون الطبي بين الدول في أزمة كوفيد- ١٩ الآخيرة .
وطرح جلالة الملك مثالا حقيقيا مؤلما لما حدث في الماضي بعد اصطدام الطائرات ببرجي المركز العالمي في نيويورك وما تلاه من تجارب مريرة في الإرهاب العالمي الذي طال الكثير من دول العالم ومن بينها الاردن، وركز جلالته على ” ماذا ” و "لماذا” بدلًا من "من الذي”.
مظهرا تفاؤله ، وحماسه للرؤية المستقبلية للعولمة ، ومتواضعًا، وواضعًا الثقة في كل من يتبعه بنفس الفكر والنهج.
لطالما استخدم جلالة الملك عبد الله هذه القدرة الاتصالية العالية التي يمتلكها وهذه الدبلوماسية المحترمة التي يفرضها لتحقيق غايات واهداف إنسانية سامية، واليوم وضع الاردن بموارده البشرية وتجربته الحية الحيوية الناجحة بشهادة الدول العالم الكبرى بالتعامل مع أزمة كورونا جسرًا ليعبر صوته من خلاله بدعوة صريحة ومباشرة للاتحاد ونبذ الخلافات وإلا ستكون العواقب وخيمة هذه المرة بالفقر والجوع والمرض الذي سيلحق العالم بأجمعه ان لم تستجب دول العالم لنداء العقل والمنطق بنبذ الخلافات والالتفاف نحو المؤسسات الدولية الجديدة التي ستساهم بالتخفيف من المضار العالمي الذي سيلحق بهذه الأزمة.
بل ان جلالة الملك كشف عن العيوب التي لحقت الأنظمة العالمية وأفرزت الظلم الاجتماعي وتفاوت الدخل وسوء الحوكمة.
فهل من مستجيب لهذا النداء الإنساني المحترم في ظل تخبط الدول اقتصاديًا واجتماعيًا للنجاة من وباء كورونا.!
#هيا_عاشور
في وقت الأزمات تظهر السمات الحقيقية للقادة وأبرز السمات القيادية التحويلية التي ظهرت وتجلت بوضوح للشخصية القيادية للملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله، اكثر ما يميز جلالة الملك قدرته على خلق رؤية تربط الناس ببعضهم البعض، وخلق مستقبل جديد للدول في ظل أزمة عالمية.
يطل علينا جلالة الملك عبد الله في صحيفة واشنطن بوست الأمريكية برؤية تحويلية للمستقبل مناديا باعادة ضبط العولمة والتركيز على تطبيقها على النحو الصحيح، راسما السبل لتحقيق هذه الرؤية، وكيفية إشراك دول العالم في السير بها وتنفيذها.
لا شك ان جلالة الملك عبد الله استفاد من شخصيته المؤثرة دوليًا وأخلاقه الملهمة التي لطالما دعت لنبذ الخلافات السابقة بين الدول والحرص على التماسك والتشارك داعيا هذه المرة لاستغلال مواطن القوى وموارد كل دولة لتشكيل شبكة أمان إقليمية تحمي مستقبل الدول المشتركة.
ومازال جلالة الملك يستخدم هذه المرونة الجميلة التي يتمتع بها بتواصله مع دول العالم في منابر دولية عديدة لكي يحقق الهدف الأسمى بالمنفعة المشتركة للبشرية.
وفي القراءة بعمق بكل ما تفضل به جلالة الملك في صحيفة واشنطن بوست الأمريكية ، نجد تحمله الالتزام والمسؤولية ومد يده بعمق التفكير والتشجيع على الاتحاد والتفكير الإيجابي مستندًا على تحليل مدروس لنماذج مشتركة سابقة في التعاون مثل التعاون الطبي بين الدول في أزمة كوفيد- ١٩ الآخيرة .
وطرح جلالة الملك مثالا حقيقيا مؤلما لما حدث في الماضي بعد اصطدام الطائرات ببرجي المركز العالمي في نيويورك وما تلاه من تجارب مريرة في الإرهاب العالمي الذي طال الكثير من دول العالم ومن بينها الاردن، وركز جلالته على ” ماذا ” و "لماذا” بدلًا من "من الذي”.
مظهرا تفاؤله ، وحماسه للرؤية المستقبلية للعولمة ، ومتواضعًا، وواضعًا الثقة في كل من يتبعه بنفس الفكر والنهج.
لطالما استخدم جلالة الملك عبد الله هذه القدرة الاتصالية العالية التي يمتلكها وهذه الدبلوماسية المحترمة التي يفرضها لتحقيق غايات واهداف إنسانية سامية، واليوم وضع الاردن بموارده البشرية وتجربته الحية الحيوية الناجحة بشهادة الدول العالم الكبرى بالتعامل مع أزمة كورونا جسرًا ليعبر صوته من خلاله بدعوة صريحة ومباشرة للاتحاد ونبذ الخلافات وإلا ستكون العواقب وخيمة هذه المرة بالفقر والجوع والمرض الذي سيلحق العالم بأجمعه ان لم تستجب دول العالم لنداء العقل والمنطق بنبذ الخلافات والالتفاف نحو المؤسسات الدولية الجديدة التي ستساهم بالتخفيف من المضار العالمي الذي سيلحق بهذه الأزمة.
بل ان جلالة الملك كشف عن العيوب التي لحقت الأنظمة العالمية وأفرزت الظلم الاجتماعي وتفاوت الدخل وسوء الحوكمة.
فهل من مستجيب لهذا النداء الإنساني المحترم في ظل تخبط الدول اقتصاديًا واجتماعيًا للنجاة من وباء كورونا.!
#هيا_عاشور