مشاركة واسعة في بطولة غرب آسيا للرجال لكرة القدم
جهينة نيوز عمان
ارتفع عدد المنتخبات المشاركة في بطولة الرجال العاشرة إلى 10 من أصل 12 اتحاداً تحت مظلة اتحاد غرب آسيا لكرة القدم.
وأكد اتحادات الكويت والعراق والبحرين وسوريا مؤخراً مشاركتهما في البطولة التي ستقام بضيافة الاتحاد الإماراتي خلال الفترة من 2 إلى 15 كانون الثاني/ يناير 2021.
وكانت منتخبات قطر ولبنان والأردن والسعودية وعُمان أكدت حضورها قبل ذلك، إلى جانب المنتخب الإماراتي الذي يشارك لأول مرة بالتزامن مع قيام اتحاده باستضافة البطولة لأول مرة كذلك.
ويتواصل باب استقبال تأكيدات الاتحادات الأهلية للمشاركة في البطولة لغاية 30 نيسان/أبريل الجاري، حيث لا يزال الاتحاد ينتظر ردي فلسطين واليمن.
وبإعلان 10 منتخبات حتى اللحظة، ستكون نسخة الإمارات القادمة صاحبة أكبر عدد للمنتخبات المشاركة، بعدما كان أعلى رقم هو 9 منتخبات، خلال 4 نسخ ماضية في 2019 و2014 و2011 و2010.
وسبق للمنتخب الكويتي المشاركة أربع مرات في البطولة خلال نسخ 2019 و2014 و2011 و2010، وحقق اللقب مرة واحدة وكان ذلك في نسخة 2010.
وبدوره، شارك العراق في 8 نسخ سابقة من أصل 9، ولم يغب سوى في نسخة 2008، وحقق اللقب مرة واحدة عام 2002، وحل وصيفاً ثلاث مرات أعوام 2019 و2011 و2007.
وبالنسبة للمنتخب البحريني حامل لقب البطولة الأخيرة (العراق 2019)، ستشكل نسخة الإمارات 2021 الظهور الخامس له بعدما شارك في 2010 و2011 و2014 و2019.
أما المنتخب السوري، فهي المشاركة التاسعة له، وغاب في نسخة 2014 فقط، وحقق اللقب مرة واحدة في نسخة 2011، وحل وصيفاً مرتين 2004 و2000.
وانطلقت البطولة عام 2000 في العاصمة الأردنية عمان، فيما النسخة الثانية عام 2002 في سوريا، ثم استضافت إيران النسخة الثالثة عام 2004، والرابعة أقيمت مجدداً في الأردن عام 2007، والخامسة في إيران عام 2008، وبعد ذلك عادت الأردن لتستضيف النسخة السادسة عام 2010، ثم الكويت للنسخة السابعة في 2012، وبعد ذلك الثامنة في قطر عام 2014.
وأقيمت النسخة التاسعة بمدينتي كربلاء وأربيل العراقيتين في آب 2019، بمشاركة 9 منتخبات هي: العراق، سوريا، لبنان، فلسطين، اليمن، الأردن، الكويت، السعودية، البحرين، وتوج حينها المنتخب البحريني بـ "كأس الحسين" وحل نظيره العراقي وصيفاً.
وتحمل بطولة الرجال اسم "كأس الحسين" كون نسختها الأولى عام 2000 في الأردن جاءت تخليداً لذكرى المغفور له الملك الحسين بن طلال رحمه الله.