الفيصلي يهزم الجزيرة ويتوج بكأس السوبر الأردنية.

جهينة نيوز  - زيد الحليق 

توج فريق الفيصلي بلقب (كأس السوبر) في النسخة الـ37 لموسم 2020  وللمرة 17 في تاريخه، وذلك عندما نجح في تحقيق الفوز على الجزيرة بالركلات الترجيحية 4-3، في المباراة الجماهيرية المثيرة التي جمعتهما مساء أمس على ستاد عمان   والتي انتهى وقتها الأصلي بالتعادل الإيجابي 1 - 1 .ليسجل الفريق  هذا الموسم أول لقب لبطولة رسمية. مع الإعلان  عن نواياه التنافسية على القاب هذا الموسم كما أنه أعاد الثقة له وعقد صلح مع جماهيره خاصة بعد الكبوت المتلاحقة التي لازمته في منافسات كأس اتحاد اسيا. 

الجزيرة سجل له انس العوضات في الشوط الاول وعادله براء مرعي في الشوط الثاني. ومع اللجوء لضربات الجزاء سجل 

للفيصلي العرسان، وعدي زهران، وبراء مرعي، ولوكوس

وللجزيرة احمد عبد الحليم، وعبد العاطي، وليو، فيما تمكن معتز ياسين من صد كرة نور الروابده وتجير الفوز للفيصلي ليضيع بعدها  عبدالله العطار ركلة سددها خارجا، ليعلن بعدها الفيصلي افراحه باللقب. والتي توجته سمر نصار امين عام اتحاد الكرة بتواجد رئيس، النادي الشيخ بكر العدوان ومدرب الفيصلي السابق راتب العواضات الذي ظهر كلمسة  وفاء من الإدارة له. 

الفيصلي ( 4) 

الجزيرة   (3) 

تبادل الفريقين الهجمات السريعة منذ البداية رافق ذلك المحاولات بفرض السيادة على منطقة الوسط. الأسلوب الفني كان متشابه لكلاهما من حيث الاعتماد على التمريرات الطويلة للأمام ولكن الجزيرة تميز بعض الشيئ عن الفيصلي وسجل أفضلية. 

الفيصلي  اعتمد على  حيوية  أنس جبارات وخليل بني عطيه ودومنيك في التحضير للعمليات بمنطقة الوسط ، مع مساندة  من محمد بني عطيه إلى جانب سالم العجالين وعدي زهران في تنفيذ الاختراق من الاطراف و إعداد العرضيات لمنطقة الجزيرة للمتقدمين لوكس والعرسان . 

بالمقابل كان  الجزيرة أميز في تقارب خطوطه  منظم في نشاطه الهجومي حيث اعتمد على ابراهيم سعاده ونور الروابده والعباسي في التحضير للهجمات والتركيز على  خبرة محمود مرضي وأنس العوضات وعبدالله العطار في تنفيذ الأختراقات المنوعة والتي ازعجت دفاعات الفيصلي. و كان العوضات اول المبادرين بذلك بعد أن أضاع اول فرصة بالمباراة بعد مرور الثلث الأول من الشوط حين راوغ اكثر من مدافع. 

بمرور الوقت اخذت محاولات الفيصلي تظهر وتهدد مرمى بني عطيه واخطرها راسية لوكس التي احكم الحارس سيطرته عليها. والتي رد عليها الروابده للجزيرة بتسديدة بعيدة علت  مرمى معتز. الثغرات الموجودة في دفاعات الفيصلي مكنت الجزيرة خلال العوضات من الاختراق وتسجيل هدف التقدم بالدقيقة 35 أمام دهشة لاعبي الفيصلي الذين لم يستفزو من الهدف ولم يتغير أدائهم بعكس  الجزيرة الذي لم يتراجع وبقي مهاجما لينهي الشوط الأول لصالحه بهدف دون رد. 

وفي الشوط الثاني ارتفعت وتيرة الأداء ومع دخول صيصا أصبح الفيصلي يهدد منطقة الجزيرة بأكثر من حل ونوع كراته سواء من العرضيات والأختراق من العمق وعاد الفيصلي للمباراة خلال تسجيله هدف التعديل في الدقيقة 56 من براء مرعي الذي استقبل عرضية عطيه بتسديدة قوية. ثم عاد ابو جلبوش بتسديدة فو ق ألمرمي. فيما زج المدرب بالرواشده وعلامه. 

الجزيرة عاد وسرع من العابة وهاجم مرمى الفيصلي بنفس الأسلوب ورد احمد عبد الحليم بتسديدة بعيده علت مرمى معتز. زج بالبديل البرازيلي ليو بصفوف الجزيره وسط ضغط فيصلاوي، مكثف ابعد فيه عبد الحليم هدف للعجالين. 

الأداء أصبح هجمة هنا واخرى هنا رافقه تعزيز دفاعي للحد من خطورة ذلك من الفريقان. دفاع الجزيرة تميز بذلك حين ابعد كرة  ابو جلبوش. 

الدقائق الأخيرة شهدت التركيز على منطقة وسط الملعب لتدارك الفريقين من الوقوع في الأخطاء مع ضغط جزراوي على مر مى معت لازمه تواجد دفاعي للفيصلي الذي عمل على الاعتماد على لوكس في الهجمات المرتدة والذي مرر الرواشدة الذي سدد كرة سيطر عليها الحارس بني عطيه وبعدها دخل حمزه الصيفي ليعزز صفوف الجزيرة الذي لم يتراجع عن محاصرة منطقة الفيصلي الذي انقذه معتز من تسديدة العطار . لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي هدف لكل فريق  ليتم بعد ذلك اللجوء للركلات الترجحيه لتحديد الفائز وبطل المباراة والتي حسمها بذلك الفيصلي.