داعش والموساد يلاحقان حماس … !!!
جهينة نيوز -فارس شرعان
داعش التنظيم الارهابي الذي عاث في الارض العربية فسادا واشعال النار في مناطق شاسعة من العراق وسوريا ودمر العديد من المدن والقرى وهدم المدارس والمساجد والكنائس والمباني العامة والمنازل وحولها الى انقاض … لم ينته دوره في هذين القطرين الشقيقين رغم الاعلان عن دحره والقضاء عليه من قبل القوات العراقية وقوات التحالف الدولي في العراق والقوات الروسية وفصائل الثورة الشعبية السورية الرامية الى الاطاحة بنظام الاسد …
فلا يزال داعش يحتل ٧ في المائة من الاراضي السورية علاوة على فرار المئات من مقاتليه من سوريا والعراق الى سيناء لاستئناف الحرب ضد الجيش والأمن المصري على ان ما خفي من دور داعش كان اعظم حيث عمل على تفتيت اركان الوطن العربي وتقطيع اوصاله من خلال التحالف مع اعداء الأمة العربية حيث اعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان عن تحالف بين داعش والموساد الصهيوني للتآمر على حركة حماس وبث الذعر والرعب في قطاع غزة لزعزعة الأمن والاستقرار في القطاع الذي يواجه الحصار الصهيوني والقوات الصهيونية وتهريب السلاح من والى قطاع غزة وابقاء جبهة سيناء مشتعلة وحرب الارهاب مستمرة.
حماس اعلنت مؤخرا ان الموساد الاسرائيلي طارد الضابط السابق في الجيش العراقي الجبوري منذ فترة طويلة حتى القي عليه القبض في الفلبين كما يلاحق العديد من المناضلين والمجاهدين مع حركة حماس من الضباط العرب والمناضلين ضد العدو الصهيوني موضحة ان حماس في مرحلة حرب مع الموساد الاسرائيلي عبر الوطن العربي والعالم.
حماس بدورها اذاعت تسجيلا لمقاتلين من داعش القت عليهما القبض في غزة واعترفا بالعديد من الجرائم التي اقترفها التنظيم ضد الحركة وضد قطاع غزة وفي مقدمتها منع وصول الغذاء والمواد الاساسية الى القطاع لمواجهة الحصار المفروض صهيونيا وامريكيا على القطاع … وكشفت حماس ان تحقيقاتها كشفت عن تنسيثق وتعاون كبير بين التنظيم الارهابي وجهاز الموساد الاسرائيلي في مجال ملاحقته مجاهدي حماس وجهودهم في اختراق دفاعات العدو الصهيوني ..
التحقيقات كشفت الدور الكبير الذي اضطلع به داعش بالتعاون مع جهاز الموساد في تعكير صفو الأمن بين قطاع غزة والاراضي المصرية من خلال التعاون بين الاسرائيليين وداعش في شن هجمات على الحدود والدور الذي اضطلع به داعش في حرب الانفاق فكان يهاجم الانفاق التي تحفرها حماس لعبور مقاتليها ونقل المواد المهربة من الخارج لتخزينها في مواجهة الحصار وتلبية احتياجات زهاء مليونين مواطن من سكان القطاع.
التحقيقات كشفت الدور المجهول الذي قام به داعش في اذكاء الخلافات المصرية الفلسطينية في قطاع غزة من خلال الاعتداء على الحدود وتنفيذ العمليات الارهابية في شبه جزيرة سيناء وخاصة في منطقتي العريش والشيخ زويد وابرزها الجريمة الارهابية التي نفذها داعش في مسجد الروضة التي اوضت بحياة اكثر من ١٣٠ مصليا من ابناء عشيرة التياها المعادية للنظام المصري في منطقة العريش حيث كانت السلطات المصرية تحمل مسؤولية مثل هذه العمليات الى جهاديين على صلة بحماس وفي حقيقة الامر فان المسؤول عن هذا الارباك هو تنظيم الدولة الذي انخرط في تنظيم وتخطيط وتنفيذ عمليات بالتعاون مع الموساد ضد مقاتلي حماس والأمن المصري في آن واحد..
المراقبون يرون ان اكتشاف دور داعش في العبث بكل من قطاع غزة وسيناء المصرية وتنفيذ عمليات معادية قد ضبط على الحدود وخفضت من مسألة الانفلات الأمني وقلل من العمليات الارهابية في منطقة سيناء والحدود بين سيناء وقطاع غزة حيث كان يختفي المقاتلون ويضيع الأمن وتكثر العمليات الارهابية ..
ومن المتوقع ان تكشف التحقيقات مع مقاتلي داعش الدور الذي قام به التنظيم والموساد في العبث بالأمن المصري وفي قطاع غزة على حد سواء ما يتيح مجالا واسعا من التعاون بين اجهزة حماس الأمنية وبين الاجهزة المصرية لما فيه تحقيق الأمن والاستقرار … !!!