banner
أخبار محلية
banner

الاقساط واللوازم المدرسية تثقل كاهل المواطنين

{clean_title}
جهينة نيوز -

أصحاب مكتبات: ادنى مستويات البيع في ادنى مستوياتها

  - عمان - جمانة خنفر

مع قرب انتهاء رحلة الاستعداد للعام الدراسي الجديد، والتي اثقلت كاهل الأهالي ما بين أقساط مدرسية مرتفعة في اوضاع اقتصادية صعبة وبين تجهيزاللوازم الخاصة لها،اشتكى العديد من اصحاب المكتبات المخصصة لبيع اللوازم المدرسية والقرطاسية من تدني مستوى البيع هذا العام. وقالوا، انه سجل ادنى مستوياته هذا العام.

وفيما عزا البعض سبب تراجع المبيعات الى زيادة عدد البسطات المتواجدين على اطراف الطرقات وغياب الرقابة عليهم مما أدى الى تدني مستوى البيع خاصة ان اصحاب البسطات ليس لديهم اي مصاريف تشغيلية مما يجعل نسبة الربح لديهم عالية وبكلف بيع متدنية، ارجع اخرون ذلك الى تاكل القوة الشرائية لدى المستهلك.

وقال صاحب إحدى أشهر المكتبات في العاصمة عمان، ان بعض المدارس الخاصة اصبحت تتجه لبيع المستلزمات القرطاسية داخل مدارسها مما جعلها تؤثر سلبا على حركة بيعالمكتبات.

واضاف لـ"لأنباط "، ان المدارس هي للتربية والتعليم وليست لبيع المستلزمات القرطاسية، وقال ان الموسم الدراسي جعل الجميع يتجه لبيع مستلزمات مدرسية سواء كان مسموحا له ام لا حيث لا يوجد اي ضوابط تمنع احد من البيع.

وقال مالك مكتبة اخر، ان الشراء من الاسواق الخارجية اثر ايضا على البيع في السوق المحلي، خاصة ان الشراء في بعض الاحيان من السوق الخارجية قد تكون ارخص من المحلية في وقت اصبح فيه المواطن الاردني يتجه نحو السلعة الأرخص بسبب تدني الميزانية، كما انه لا يقوم الا بشراء المستلزمات الاساسية عكس السابق حيث كان يقوم بترفيه ابنائه .

تمارة السيد (ربة بيت) قالت لـ"الأنباط" أن الأقساط المدرسية بارتفاع، موضحة انها لم تعد تقوم بشراء المستلزمات المدرسية كما في الاعوام السابقة خاصة ان لديها اربعة ابناء، كل له احتياجاته التعليمية الخاصة مبينة انها اصبحت تجزيء الشراء لعدة مرات في العام.

ويقول ياسر علي، ان الـ1500 دينار هي تكلفة زي وكتب لابنائي الثلاثة في إحدى المدارس الدولية الخاصة دون الاقساط المدرسية التي تتجاوز العشرة الاف دينار، ما دفعني الى تأجيل العديد من الخطط الحياتية بسبب هذا الارتفاع.

كما دعت خلود الأحمد المعلمات في المدراس بتخفيض المستلزمات الخاصة بحصص التربية المهنية والفنية مما يجعله عبئاَ جديداً على الأهالي خاصة وأن بعضها تتجاوز قيمته العشرين دينار، فيما ان عدم شرائها يؤدي على الحصول على علامات متدنية .

تابعو جهينة نيوز على google news
 
Email : info [at] johinanews.com
 
تصميم و تطوير