في أول تصريح له.. نقيب المعلمين يلعن رفضه للمسار المهني

جهينة نيوز -

الحجايا نقيباً للمعلمين ونواصرة نائباً له

 نواصرة: النقابة ليست من دعاة الإضرابات والاعتصامات

 – عمان

قال نقيب المعلمين الدكتور أحمد الحجايا، إن النقابة شريك أساسي لوزارة التربية والتعليم في قضية التعليم، وهي رافعة وطنية تستطيع أن تساند الوطن والوزارة إذا تم التعامل معها على أساس من الشراكة الحقيقية.

واضاف في تصريحات صحفية أمس السبت، أن نتيجة انتخابات النقابة تشكل انتصاراً لإرادة المعلمين، وأن المعلمين في الميدان آمالهم كبيرة ويتطلعون إلى مزيد من الإنجازات.

واكد الحجايا أن المسار المهني للمعلمين يأتي على سلم أولويات عمل المجلس الجديد للنقابة، معتبراً أن الصيغة التي أقر بها المسار لا تلبي طموح المعلمين، بعد أن تم تفريغه من محتواه.

ولفت إلى مطالب سابقة للمعلمين تتعلق بعلاوة المهنة لتصبح 150 بالمئة، مشيراً كذلك إلى واقع التأمين الصحي للمعلمين وموظفي الحكومة بشكل عام الذي يجب إعادة النظر فيه وتحسينه وبما يوفر خدمة صحية ملائمة.

وأشار إلى أهمية إيجاد حوافز مالية للمعلمين مرتبطة بالتأهيل والتدريب، والاعتراف بأكاديمية التدريب في نقابة المعلمين، موكدا أن مطالب المعلمين أساسية وليست ترفيهية.

من جانبه، أكد نائب نقيب المعلمين ناصر نواصرة، أن النقابة ليست من دعاة الإضرابات والاعتصامات، غير أنها تبحث عن شراكة حقيقية مع وزارة التربية والتعليم لتحقيق مطالبها.

وبين أن هناك تحديات وملفات كبيرة على طاولة نقابة المعلمين في دورتها الرابعة، داعياً إلى ضرورة إعادة النظر في قانون نقابة المعلمين وبخاصة المادة 5 د، والتي تمنعها من التدخل في سياسات التعليم والمناهج وبرامج ومعايير المهنة وشروط مزاولة مهنة التعليم والمسار المهني والوظيفي للمعلمين.

ولفت نواصرة كذلك إلى ضرورة إعادة المسار المهني للمعلمين إلى طاولة الحوار من جديد والتوافق بشأنه مع النقابة ولما يلبي طموح المعلمين وآمالهم.

وكان أحمد الحجايا قد فاز بمنصب نقيب المعلمين الأردنيين، في الانتخابات التي أجريت أمس، بحصوله على 88 صوتاً من أصل 164، فيما فاز ناصر نواصرة بمنصب نائب النقيب.

وأعلنت اللجنة العليا المشرفة على انتخابات نقابة المعلمين الأردنيين بدورتها الرابعة عن انتهاء عملية الاقتراع وإغلاق الصناديق عند الساعة الثالثة والنصف مساء.

وبحسب رئيس اللجنة أمين عام وزارة التربية والتعليم سامي السلايطة، بلغ عدد المقترعين عند إغلاق الصناديق 164 معلما ومعلمة يمثلون الهيئة المركزية للنقابة، وبنسبة اقتراع بلغت 100 بالمئة.

وأعلن السلايطة بدء عملية الفرز لصناديق الاقتراع، حيث بدأت عملية الفرز لمنصب النقيب، يليها منصب نائب النقيب، ثم أعضاء مجلس النقابة.

وبدأت الساعة العاشرة والنصف من صباح السبت، عملية الاقتراع لانتخاب مجلس نقابة المعلمين المكون من النقيب ونائبه و12 عضوا للمجلس.

وتنافس على منصب النقيب خمسة مترشحين هم: حسين الشبول، واحمد الحجايا، وعيسى الطراونة وغالب المشاقبة، وموسى محارمة، فيما تنافس مترشحان على منصب نائب النقيب هما: عبد الرحمن الزبن، وناصر النواصرة، إلى جانب 30 مترشحا يتنافسون على عضوية المجلس.

وأما عن آلية الانتخاب فقد تم انتخاب النقيب ونائبه وأعضاء المجلس من خلال اقتراع الفائزين بالهيئة المركزية عبر 3 أوراق انتخابية منفصلة، وذلك بحسب قانون نقابة المعلمين. واحدة للنقيب، وأخرى لنائب النقيب، والثالثة لأعضاء المجلس، ومن خلال ثلاثة صناديق اقتراع.

يشار إلى أن 164 معلما ومعلمة فازوا في انتخابات الهيئة المركزية لنقابة المعلمين التي اجريت في 19 من اذار الماضي، في الدورة الرابعة من عمر نقابة المعلمين.//