8 تدابير في الرجيم اليومي للحد من استهلاك السكر
تجد غالبيَّة الأفراد صعوبةً في التخلُّص من إدمانها على السكَّر في الرجيم اليومي، على الرغم من إدراكها مضاره على الصحَّة والوزن.
وثمة طرق للحدِّ من تناول السكَّر في الرجيم الغذائي الغذائي، تُعدِّدها اختصاصيَّة التغذية ديانا عميش، في الآتي.
علمًا بأنَّ المخَّ، عند تناول السكَّر، يُطلق مادتي الـ"سيرتونين" والـ"دوبامين" الكيميائيَّتين، ما يُحفِّز على الشعور بالسعادة.
تدابير في الرجيم
1. اجعلي السكَّر (الأبيض والأسمر) والشراب المحلَّى والعسل ودبس السكَّر في مكان بعيد عن ناظريك، حتَّى لا يخطر على بالك.
2. قلِّلي من كمِّ السكَّر المضاف إلى الطعام؛ بدلًا من جعل هذا المسحوق يصحب رقائق الفطور أو الشوفان، يُنصح بإضافة قطعالفواكه الطازجة (الموز أو الكرز أو الفراولة) أو الفواكه المجففة (الزبيب أو التوت البري أو المشمش) إليها.
وعند إعداد الكعكات وصنوف الحلوى الأخرى، يُفضَّل التقليل من كمِّ السكَّر المطلوب في الوصفة بنسبة الثلث بدايةً، وصولًا إلى النصف.
وغالبًا لن تلاحظي الفارق وبدلًا من إضافة السكَّر إلى الوصفات، استبدلي مستخلص اللوز (أو مستخلص الفانيليا أو مستخلص البرتقال أو مستخلص الليمون الحامض) به.
ويجدر التعوُّد على عدم إضافة السكر إلى القهوة أو الشاي، مع تجربة استخدام مواد التحلية الاصطناعية باعتدال.
3. اشتري الفواكه الطازجة أو الفواكه المُعلَّبة المنقوعة في الماء أو العصير الطبيعي، مع تجنُّب تلك المعلَّبة في شراب، وخصوصًا الشراب الثقيل.
4. حسِّني مذاقات الأطعمة بالتوابل عوضًا من السكَّر؛ لا سيَّما الزنجبيل أو البهارات أو القرفة أو جوزة الطيب.
5. استخدمي عصير التفَّاح غير المحلَّى بدلًا من السكَّر، وبكمٍّ مساو له، في الوصفات.
6. حدِّدي الدوافع لتناول السكَّر، مع الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم.
علمًا بأن المرء يلجأ إلى السكَّر للحصول على الطاقة، عندما يكون مرهقًا جسديًّا أو عاطفيًّا.
7. اقلعي عن شرب المشروبات الغازيَّة، كونها غنيَّة بالسكَّر، بما يصل إلى 10 ملاعق صغيرة في عبوة سعة 375 ميلليجرامًا.
كما تجنَّبي الانخذاع بالمشروبات الخاصَّة بالحمية، فهي تُحفِّز الرغبة الشديدة في تناول السكَّر ويُستحسن استبدال الماء مع الليمون أو المياه الفوارة بالـ"صودا" التجارية.
8. خفِّفي من كمِّ الملح المستهلك، كون الأطعمة المالحة ترفع الشهيَّة للأطعمة حلوة المذاق. وعند تناول رقائق البطاطس مثلًا، أو المكسَّرات أو الـ"سوشي" مع الكثير من صلصة الصويا، قد يرغب المرء عادةً بشرب المشروبات الغازيَّة معها، أو الشوكولاتةمباشرةً بعدها.
باختصار، يصعب على البعض، حسب عميش، التخلِّي عن إضافة السكَّر للطعام، ولكنَّ كلَّ ما يتطلَّبه الأمر هو الالتزام والحافز الحقيقي.
كما أن الإحساس بالنشاط والسعادة، بعد التخلِّي عن السكَّر في الرجيم الغذائي اليومي، سيكون الدافع الأوَّل للقيام بهذا التدبير ويجب البدء ببطء وبالتدريج، حتَّى الانقطاع تمامًا عن هذه المادة.
معلومات غذائيَّة
تتوافر السكَّريات الطبيعيَّة، في: الفواكه الطازجة والخضراوات والحليب. أ
مَّا السكَّر المستخرج (المضاف) فيندرج تحت مسمِّيات عدَّة، كـ: السكَّروز والجلوكوز وسكَّر الفواكه والمالتوز وعصير الفواكه ودبس السكَّر والنشا المتحلِّل والسكَّر المحوَّل وشراب الذرة والعسل.
وإذا قرأتِ على العبوة الغذائيَّة للطعام، ضمن خانة السكَّر:
• 22.5 غرامًا فأكثر من السكَّر الكلِّي لكلِّ 100 غرام، فهذا يدلُّ إلى نسبة عالية من السكَّر يحتوي المنتج عليها.
• 5 غرامات فأقل من السكَّر الكلِّي لكلِّ 100 غرام، فهذا يدلُّ إلى نسبة منخفصة من السكَّر يحتوي المنتج عليها.