الرقابة على المطاعم والملاحم والمحلات الغذائية
جهينة نيوز -
الدكتور حسين احمد الطراونة
مع اقتراب عيد الاضحى المبارك يزداد الطلب على شراء المواد الغذائية واللحوم ويزداد الاقبال على المطاعم وارتيادها وخصوصا من قبل المصطافين والسياح بالاضافة الى المواطنين وهذا الطلب والاقبال عليها سوف يستغله بعض ضعاف النفوس والجشعين مما يتطلب وجود رقابة صارمة وشاملة خلال العطلة على كافة المطاعم والملاحم والمحلات الغذائية .
والمعروف للجميع ان هناك العديد من الجهات التي تمارس الرقابة الغذائية والصحية منها وزارة الصحة ومؤسسة الغذاء والدواء وامانة عمان الكبرى من خلال مراقبي الصحة والمنتشرين عبر مناطق العاصمة وعددها 22 منطقة مُوزعة جغرافيا وتحوي كل منطقة طاقما متكاملا من الموظفين اما خارج العاصمة فتمارس تلك الصلاحيات البلديات .
ومن المعروف ان عمان بها لا يقل عن مليوني نسمة ومساحة جغرافية واسعة ومترامية الاطراف وهذا العدد من السكان والمساحة الواسعة لا بد من تغطيتها بشكل كاف من الرقابة من قبل الجهات التي تم ذكرها مما يشكل عبئا كبيرا عليها خصوصا اذا عملت كل دائرة او مؤسسة لوحدها ومن خلال كوادرها الخاصة فيها وبالتالي لا يمكن تغطية العاصمة واحتمال ان تكون هناك ازدواجية في العمل واردة كذلك الامر الذي يستوجب على تلك الجهات ومن خلال وجود مرجعية واحدة وعمل اجتماع تنسيقي عاجل يتم فيه وضع خطة شاملة مع توزيع الادوار والمهام تنظيميا وزمانيا وتغطية فترة العطلة بحيث يشعر التجار واصحاب المطاعم بوجود رقابة صارمة بحيث لا يتمكن اصحاب النفوس المريضة من استغلال الطلب على المواد الغذائية واستغلال العطلة وعلى مبدأ من امن العقاب اساء الادب . اذن هذه دعوة لجميع الجهات الرقابية للتنسيق وتغطية الرقابة ومنع الازدواجية في العمل الرقابي وكل عام وانتم بالف خير . //