ميريام فارس سدّدت 4 ضربات للصحافة هذه أقساها
لا تزال أخبار الفنانة ميريام فارس تتصدّر المواقع الإلكترونيّة ومواقع التواصل الاجتماعي، البعض يريد الاطمئنان على صحّتها فحسب، والبعض الآخر يشعر بالغيظ لأنّه لم يتمكّن من كشف سرّها الذي تخفيه عن الإعلام، كما اعتادت أن تفعل منذ قررت احتراف الفن، فأبقت أمورها الخاصّة بعيدة عن متناول الصّحافة، وأشعرت الكثيرين ممن احترفوا اصطياد الأخبار الخاصّة وكشف الأسرار بالعجز، بعد تسديدها أربعة أهداف في مرمى صحافة الشائعات التي تبحث عن فضيحة لزيادة عدد القراء، ولو على حساب مشاعر الفنان وأحاسيسه.
الضربة الأولى في مرمى الصّحافة الصفراء سدّدتها ميريام صيف 2014 عندما نشرت صورة لخاتم الزفاف عبر حساباتها الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي دون أن تعطي أيّة تفاصيل.
يومها اعتقد كثيرون أنّها تروّج لفيديو كليب جديد، ليتبيّن أنّ ميريام تزوّجت من داني متري وأنّها تقضي شهر العسل في جزيرة سانتوريني في اليونان.
غضب بعض الصحافيين لأنّهم لم يعلموا مسبقاً بالحدث خصوصاً أولئك الذين روّجوا أنّ الصورة هي مجرّد إعلان لفيديو كليب جديد، يومها قالت ميريام بطريقة غير مباشرة "أنتم لا تعرفون عنّي أكثر ممّا أريدكم أن تعرفوا".
ميريام فارس مع عائلتها
من اليوم الأوّل كانت ميريام صريحة "زوجي لا يحبّ الشهرة ولا الأضواء ولا يريد نشر أي صورة له أتمنّى منكم احترام خصوصيّاتنا". إلا أنّ هذا الأمر اعتبره كثيرون تصرّفاً يدين الفنّانة، ويضعها في خانة الشبهات، تساءل كثيرون لماذا تخفين زوجك؟ علماً أن اسم زوجها وهويّته معروفان، حتّى أنّ الكثير من الصحافيين يعرفونه شخصياً، ويدركون أنّه يهرب من الأضواء لأنّه لم يحب الشهرة يوماً.
الهدف الثاني سدّدته ميريام بالضربة القاضية للمتطفلين في عزاء والدها، يومها وبعد وفاة والدها بصورة مفاجئة، نشرت بعض الصحف بدون حتّى مواربة، أنّ معظم المصوّرين سيقصدون العزاء ليلتقطوا صوراً لزوج ميريام، والبعض الآخر تساءل "هل سيتخلّف زوجها عن الحضور كي لا يكون عرضة لكاميرات المصوّرين؟"، يومها قطعت ميريام الطريق على الجميع، ومنعت حضور الكاميرات في العزاء احتراماً لخصوصيّة المناسبة الأليمة.
الضربة الثالثة وجّهتها ميريام دون أن تدري إلى صحافة الشائعات بعد ولادة طفلها حين أعلنت عن قدوم الطفل "متري فارس"، يومها سارع الصحافيون إلى نشر أخبار عن إطلاق ميريام اسم "متري فارس" المركّب على الطفل تيمّناً بوالد زوجها ووالدها، تجاهلت الرد وبعدها بأيّام أعلنت أنها أطلقت اسم "جايدن" على ابنها.
أما الضربة الأقسى فكانت قبل أيّام، عندما صفعت صحافة الشائعات ببيان أكّدت فيه أنّها ليست مصابة بمرض السرطان، وناشدت الجميع احترام خصوصياتها وعدم المتاجرة بمصيبتها.
لم تتاجر ميريام بمرضها كما أشاع البعض، فقد كانت صريحة في منتصف شهر حزيران/يونيو الماضي، عندما أعلنت اعتذارها عن إحياء حفلٍ خيري بسبب وعكة صحيّة تتطلّب منها الراحة ستّة أسابيع، يومها تلقّت وابلاً من الهجوم والاتهامات بأنّها اعتذرت عن الحفل لأنّه مجاني تجاهلتها، وأكملت سلسلة اعتذاراتها فتيقّن مهاجموها أنّها ليست بخير.
يوم الثلاثاء الماضي، أطلقت إليسا فيديو كليب "إلى كل اللي بيحبوني" كشفت خلاله عن شفائها من مرض السرطان، بعدها بيوم واحد انطلقت أخبار تشير إلى إصابة ميريام بالمرض نفسه، يوم الخميس اتصلت "سيدتي" بأسرة ميريام التي نفت أن تكون هذه الأخيرة مصابة بالسرطان، يوم الجمعة ردّت ميريام بنفسها عبر بيان أكّدت فيه أنّ ليس كل مصيبة سرطان، في تسلسل يثبت أنّ الفنانة لم تشع خبر مرضها، لم تترك الناس يتحدّثون لتنأى بنفسها قبل إعلان الحقيقة، كل ما فعلته أنها وجّهت صفعة إلى مطلقي الشائعات، ولم تشفِ غليلهم بالحديث عن طبيعة مرضها، في تأكيد لما دأبت على قوله بصورة غير مباشرة "لن تعرفوا عنّي أكثر مما أريدكم أن تعرفوا".
قد تفصح ميريام يوماً ما عن مرضها وقد لا تفعل، إلا أنّها في كل الأحوال وضعت بعض الصحافيين أمام ورطة، البعض منهم أسقط عنه قناع أنّه يعرف كل شيء، والبعض الآخر ظهر بصورة العاجز وهو لا يدري كيف يبرّر لمتابعيه حقيقة مرض لا يعرف عنه شيئاً، والبعض الآخر اكتفى بقول الحقيقة أنّنا لا نعرف ولا ينبغي أن نعرف عن حياة الفنّان الخاصّة أكثر مما يريدنا هو أن نعرف.