الزوايا الضيقة...
الزوايا الضيقة...
يبدو أنني سأضيف مصطلح جديد إلى قائمة المصطلحات التي اكرهها وتشعرني بالقشعريرة، وهو الزوايا الضيقة.
هل ندفع بعضنا بعضا في عالمنا العربي والإسلامي إلى تلك الزوايا، هل نضطلع بمسؤولية عما آلت إليه الأمور، شعوبا ومسؤولين ودول.
نحن في زمان نخشى من بعضنا ونخون ونتهم ونشيطن بعضنا، هل هذا ما دفع بعض الحكام للتحالف مع أعداء الأمة أو التواطأ معهم في سبيل الحماية من التحديات الداخلية.
عندما يخاف الحاكم من المواطن، ويسعى المواطن للنيل من الحاكم، وتصبح الفوضى هدف سام عند بعضهم .
فهل هذا يسمى وطن؟
ماذا فعل الخوف بالامم؟
في أسوء سيناريو يحب أن نأمن بعضنا ونعمل مع بعضنا ونحمل بعضنا. وإلا تحالف رضوان مع الصليبين للإطاحة بأخيه، ومن لا يعرف رضوان يستطيع أن يستعين بالذكاء الصناعي.
لمن يبحث عن المخرج من كل هذا، انت المخرج، عندما تنضبط بمصلحتك الشخصية، وبمصلحة الوطن العليا، وعندما يأمن أخوك منك فلن يلجأ إلى عدوكما ليطلب الحماية.
هل هذآ ممكن؟
ام يجب أن اطيح بك واجلس مكانك، واتحكم بحياتك ومصيرك ودخلك، حتى يصبح ممكنا، وعندما تقع اكتشف اني وقعت معك.
هي هكذا ننهض معا، أو نسقط معا، هذا هو الدرس الذي يجب أن نتعلمه جميعا !!!
ويبدو اني كنت غائبا عندما شرح الاستاذ هذا الدرس.
خربشات.
إبراهيم أبو حويله..