banner
أخبار محلية
banner

مستفيدون في الطفيلة: مساكن الأسر العفيفة أدخلت الطمأنينة والراحة في قلوبنا

{clean_title}
جهينة نيوز - أكد مستفيدون من مشروع مساكن الأسر العفيفة في محافظة الطفيلة، أن هذه المكرمة الملكية أدخلت الطمأنينة والراحة في قلوبهم، وجعلتهم يعيشون في أمان واستقرار.
وقالوا إن جلالة الملك عبد الله الثاني، يواصل الليل بالنهار لتأمين حياة فضلى للمواطنين، وإن مشروع إسكان الأسر العفيفة الذي أطلقه جلالته خفف من معاناتهم في إيجاد مأوى ملائم لأسرهم في ضوء عدم مقدرتهم على بناء مساكن لهم.
وقال أبو خالد، إنه لم يخطر بباله أن تنتهي معاناته الدائمة هو وعائلته جراء مداهمة السيول والانجرافات في أودية سيل الحسا لخيمته، حتى طرقت المكارم الملكية بابه، بامتلاكه منزلا جعل معيشته وأسرته في أمان واستقرار.
وحال "أبو خالد" كحال 50 أسرة استفادت من مكرمة مساكن الأسر العفيفة في سيل الحسا حيث يعتمد مواطنون هناك على زراعات موسمية مكشوفة وتربية قطعان متواضعة من الماعز، فأحييت في نفوسهم الأمل والسعادة والراحة بعد محطات صعبة مرت بهم في خيم متهالكة لم تكن تتحمل رياح تلك الجبال المطلة على عفرا.
وقال مدير مديرية التنمية الاجتماعية في الطفيلة، عبد الله الصقور، إن 174 من مساكن مكرمة الأسر العفيفة أقيمت في مناطق: سيل الحسا، وجرف الدراويش، والعين البيضاء، وبصيرا، والقادسية وغيرها من مناطق الطفيلة ما أسهم في توفير العيش الكريم للأسر المستفيدة.
وأضاف أن مديرية التنمية لديها قوائم للأسر الفقيرة الراغبة بالحصول على مساكن، فأعدّت دراسات ميدانية شاملة بحالتهم، تمهيدا لشمولهم بمشاريع مساكن الفقراء أو مساكن الأسر العفيفة، في وقت جرى فيه خلال السنوات الماضية إقامة العديد من التجمعات السكنية ضمن المكارم الملكية في مختلف مناطق الطفيلة.
وقال إن ذلك أسهم في تحسين الوضع المعيشي للمواطنين، ومنحهم فرصة التغلب على صعوبات الحياة وأهمها السكن الملائم.
بدوره، قال رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية في الطفيلة، عامر الخوالدة، إن مكرمة مساكن الأسر العفيفة استهدفت أناساً حملوا هم الحياة ووطأة المرض والفقر، فكانت هذه المكرمة الملكية بلسماً لحياتهم ومستقبلهم، بعد أن عاشوا زمانا في بيوت خيش وشعر كان يعاني أصحابها وأسرهم حر الصيف وزمهرير الشتاء ومداهمة السيول.
تابعو جهينة نيوز على google news