banner
فن و مشاهير
banner

محاضرة "مستقبل كتاب الطفل العربي" للأديب يعقوب الشاروني

{clean_title}
جهينة نيوز -

"الطفل: ثروة المستقبل"؛ مقولة رائجة تتفق عليها جميع الأمم، وتسخر له جل إمكانياتها في سبيل إعداده وتأهيله بالطرق العلمية المناسبة، بما فيها كتاب الطفل بوصفه منتجاً يسعى إلى تطوير عمليتي التعلم والتفكير.

إلا أن كتاب الطفل العربي، وبحسب مختصين وخبراء، ما يزال يعاني من ضعف شديد، يرده الخبراء إلى عدم وجود اختصاص في عملية الإنتاج، وأيضا إلى دخول "مغامرين" إلى الحقل، ما أثر سلبا على جودة المنتج، وأدى إلى تراجع أدب الطفل في العالم العربي مقارنة بما هو موجود في العالم.

عدم مراعاة خصوصية الطفل، وعدم الاهتمام بقضايا الطفولة بشكل عام، أهم أوجه القصور في أدبنا العربي، ما يدعو معه مختصون إلى مراجعة أبجديات الكتابة للطفل العربي، كونها تصور العالم وتخط حدوده وأشكاله في ذهن أطفال اليوم ورجال المستقبل.

لماذا نكتب للطفل، ثم كيف نقيم ونرى مستقبل كتاب الطفل العربي، وما هو مستقبل القراءة، أسئلة مهمة يناقشها الكاتب والأديب المصري يعقوب الشاروني في محاضرة بمنتدى عبد الحميد شومان الثقافي، ويلقي الضوء على واقع كتاب الطفل ومعيقات نشره في العالم العربي، كما يبحث سبل تفعيل وتعزيز نشر كتاب الطفل، وتطويره في ضوء التقدم الحاصل عالميا.

والشاروني، ولد بالقاهرة في العام 1931، درس القانون، وحصل على دبلوم الدراسات العليا في الاقتصاد السياسي، إضافة إلى دبلوم بالدراسات العليا في الاقتصاد التطبيقي. بلغ عدد الكتب التي كتبها للأطفال وتم نشرها أكثر من 400 كتاب، كما حاز على جائزة لجنة التحكيم الخاصة لمسابقة سوزان مبارك لأدب الأطفال في مجال التأليف.

أصدقاء منتدى عبد الحميد شومان الثقافي، كونوا معنا في السادسة والنصف من مساء الإثنين 30 تموز (يوليو) 2018، في محاضرة للكاتب والأديب المصري يعقوب الشاروني بعنوان "مستقبل كتاب الطفل العربي"، تقدمه فيها وتدير الحوار مع الجمهور الكاتبة ربيعة الناصر.

*الدعوة عامة

تابعو جهينة نيوز على google news