banner
كتّاب جهينة
banner

التصنيفات للجامعات

جهينة نيوز -

 يفتحر كل انسان ان تحقق جامعات وطنه او جامعه تخرج منها او يعمل فيها او ابنائه او تخرج منها ابناؤه او يعملون فيها  التقدم وطنيا  واقليميا وعالميا فانجازات وطنه يعتز بها كل انسان وابتكارات في وطنه يعتز بها كل انسان  والتحول الى مجتمع منتج وجامعات منتجه يعتز بها كل انسان فمن السهل على اي مهتم البحث عن التصنيفات العالميه للجامعات في الانترنت   في عالم مفتوح اشبهه بعالم الغرفة الصغيره وليس القريه الصغيره فتجد بأن هذه التصنيفات المتعددة  تديرها شركات   والذي يقرأ عن الجامعات العشر التي تتربع على أول عشر جامعات عالميه في التصنيفات فيجد تاريخها اولا في التطوير في البحث العلمي والابتكارات التي أعادت إليها أرباحا طائله فتشجع البحث العلمي ماديا ومعنويا ولا تفرض على أعضاء هيئة التدريس شروطا في مكان النشر  الا انها تشجعهم فقد تجد في جامعه عدد محدود من أعضاء هيئة التدريس والباحثين المبتكرين الذين حصلوا أيضا على جائزة نوبل فحققت الجامعه من خلالهم السمعه الكبيره والتقدم في التصنيفات    مع تركيزها في تاريخها على التطوير في كافة المجالات و بعضها لديه استثمارات ناجحه  تعود عليها بالمنفعه ففيها تطوير اكاديمي واداري وبنى تحتيه ونسب تشغيل عاليه لخريجبها    وبعض خريجيها تولوا في بلدانهم مواقع كبيره وبعضهم مؤثرين في مواقعهم وعملهم  اعتمادا على الكفاءه والإنجاز والاقناع والتأثير  وقدرتهم القياديه الاداريه  
ولهذا فتجد جامعات عالميه  تتربع وهناك جامعات عالميه ومنها عربيه عامه او خاصه تتقدم في التصنيفات  لأنها اثبتت قدرات في تطوير البنى التحتيه والخدمات والتطوير الأكاديمي والاداري والسمعه في تشغيل الخريجين وابحاث جديده من بعض أعضاء هيئة التدريس والتشجيع لهم ماديا ومعنويا واستقطاب باحثين وطلبه من خارج بلدانهم وحققت التقدم اولا  لسمعة الجامعه وتاريخها  وقدرتها على التطوير والسمعه التي بنتها من خلال الخريجين والتطوير في كافة النواحي فالانجازات دائما تراكميه  
ولذلك وحسب هرم ماسلو فإن الجامعات التي تسعى للتقدم دائما  عليها اولا التطوير الأكاديمي والاداري والبنى التحتيه والخدمات والقدره على التفاعل مع المجتمع اي خدمته في ايجاد الحلول للمشاكل وتقديم الاختراعات والابتكارات له دون أن تخضع لتاثيره  فالجامعه من اسمها تجمع الجميع وتعتمد على الكفاءات وهي  قد تكون في منطقه ولكنها لكل وطنها والعالم  فياتيها طلبه واعضاء هيئة تدريس  وباحثين من العالم نظرا للسمعه والتاريخ  
و استنتج مما اتابعه  واقرأه  بان اخطر شىء في الجامعات عالميا ان لا تعتمد على الكفاءات وتتحول إلى مكان إلى  ارضاءات وشعبويات مجتمعية  فالجامعات التي تقدمت في التصنيفات عالميا كما في الجامعات العشر الأولى  أصبحت امل كل متفوق او طالب  ان يدخلها لسمعتها وبعضها لديه فائض مالي يعادل فائض اكثر من  دول ومن يقرأ عنها على الانترنت يجد ذلك  وهناك جامعات ومعاهد وكليات منها بوابة التقدم والابتكارات والاختراعات في العلوم والعلوم الإنسانيه فالطالب وعضو هيئة التدريس والاداري  يجد الراحه   من مطاعم وكافيهات وحدائق وحمامات نظيفه لا تنقطع عنها المياه ومظلات ومختبرات حديثه جدا ومصاعد ووسائل نقل مريحه والطالب قد يعمل ويعطى راتب او تتحمل الجامعه نفقاته ضمن المسؤؤلية الاجتماعيه وأنظمة تضبط وادارات جامعيه كفؤه تنجز لجامعتها ووطنها وباب مفتوح للجميع والكفاءه اولا واخيرا ودائما وفي أي جامعه تجد أعضاء هيئة تدريس وطلبه واداريين من كافة الأصول ومن العالم لان الجامعه تتقدم في اي تصنيف عالمي دون عناء 
وقبل سنوات اطلعني مالك جامعه خاصه  على فيديو لجامعه اجنبيه متقدمه جدا  كأنها حدائق غناء وقال حرفيا "احلم ان أحقق  ذلك  في جامعتي ولا اريد ارباحا "من حدائق خضراء ومطاعم وكافيهات ومكاتب ومدرجات  مريحه وقاعات مريحه ومختبرات حديثه ومريحه ومظلات وحمامات كالبيوت وماء متدفق فيها  ونوافير ووسائل نقل مريحه ومصاعد ونظافه وقال حرفيا هذه التي تستقطب الطلبه مع التطوير الأكاديمي والرواتب المريحه لاعضاء هيئة التدريس والاداريين وتشجيع البحث العلمي ماديا ومعنويا اي يشعر الطالب وعضو هيئة التدريس والاداري انه يعمل له وفي منزله"
فاذن سمعة الجامعه وتاريخها هو من يستقطب الطلبه من داخل اوطانها ومن الخارج وعضو هيئة التدريس والاداري والطالب عندما يشعر بالراحه هو المسوق الاساسي ولن ينجح ذلك دون إدارات اكاديميه بدءا من القسم تعمل ليل نهار وبكفاءه وإنجاز فالعمل لفريق وانجازات متراكمه والاداره الناجحه هي قاعدة التقدم في اي مكان وعنوان ذلك كفاءه وإنجاز ومتابعه وعداله وعمل للجميع واعتماد على الذات وتفاعل مؤثر مع المجتمع 
ولذلك التقييم كما اقرأ   ضروري في حده الاقصى عام والتغييرات الاداريه ضروريه لمن لا ينجز على الواقع  فالجامعات تقدمت عالميا اعتمادا فقط على الكفاءات والمنجزين دون ذلك تصبح مصدر قلق وخطر من نسب خريجين عاليه دون تشغيل مقترحا ان يكون الهدف للتعليم  
"التعليم  من اجل التشغيل " 
وهذا ينجح بادارات فقط كفؤه منجزه قادره ومؤثره للتفاعل مع المجتمعات المحليه والعلاقات 
للحديث بقيه 
مصطفى محمد عيروط
تابعو جهينة نيوز على google news
 
Email : info [at] johinanews.com
 
تصميم و تطوير