المال عصب الحياة وأساس نهضة الأمة ...
سبحانك ما عبدناك بالتفكر في كتابك تفكر حياة واستخلاف واعمار فكل هذا من العبادة ...
من أراد أن يحبب الأمة بالروحانيات فصرفهم عن الحياة ، أضاع خيرا كثيرا ...
لأن التوظيف الصحيح للمال يساهم في محاربة الفقر والبطالة ، و هما أساس فساد الشعوب وانحرافها .
وقد قال الملهم عمر رضي الله عنه تلك المقولة الرائعة لو كان الفقر رجل لقتلته ....
فالشريعة تسعى لتوظيف الثروة لتصبح مال عامل يعود على الجميع بالخير ، وتكره الكنز وأهله ، وتكره المسرف وأهل الترف ...
ونهى الله عن إعطاء السفهاء أموالهم لما لها من أهمية في إقامة الأمم وتوظيف الطاقات وتجهيز الجيوش والذب عن الدين والأمة ...
لن تتوقف اذا اردت الكلام في هذا الجزء من الآية الكريمة (وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا ) المليء بالمعاني تستمر وتستمر ....
إبراهيم أبو حويله...