banner
أخبار محلية
banner

في نداء عبر "الأنباط".. وزير الزراعة الفلسطيني: لا تتركوا أبناء شعبنا يواجه العدو لوحدهم

{clean_title}
جهينة نيوز -
أكد على دور الملك والشعب الأردني بوقف العدوان على غزة

الأنباط – ميناس بني ياسين 
أكد وزير الزراعة الفلسطيني رياض العطاري على الدور الكبير الذي يبذله جلالة الملك عبدالله الثاني ووزير الخارجية أيمن الصفدي والشعب الأردني من خلفهم في دعم القضية الفلسطينية، وبذل الجهود إزاء وقف العدوان الصهيوني على غزة.
وأضاف لـ "الأنباط"، أن المواقف والجهود السياسية التي يقوم به جلالته كبيرة جداً ومحورية في المنطقة العربية والدولية، مشيراً إلى أن الأردن يتصدى ومنذ اليوم الأول لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم وهذا موقف استراتيجي كبير، مشددا على أنه لا يمكن لأحد أن ينكر الدور الأردني سواء في المساعدات والإنزالات والمواقف الدولية تجاه غزة والفلسطينيين. 
وأعرب، عن أسفه حول نتائج وما خلصت إليه مؤتمرات الأمن الغذائي التي من شانها أن ترتقي بالغذاء والزراعة في المنطقة العربية في الوقت الذي ما زال فيه قطاع غزة محاصر منذ عام 2007، بـ نسبة إنعدام للأمن الغذائي وصلت إلى نحو ما يقارب 75% في القطاع. 
وتابع، أنه منذ اندلاع العدوان الصهيوني على غزة، الذي أسفر عن تدمير مكونات الشعب الفلسطيني بأكمله، وقتلت وخلفت آلاف الشهداء، ودمرت البنية التحتية،  وسحقت كل ما في قطاع غزة، حتى أن القطاع الزراعي المتأثر الأكبر في هذه الحرب والذي يساهم في 11%، إضافة إلى أن الاحتلال الاسرائيلي دمر جميع المصادر والموارد المائية وعمل على تلويث التربة، ولم يقطف محصول الزيتون لهذا العام نظراً لما يشهده القطاع من تدمير ولم تعد هناك معاصر للزيتون من الأساس.
وأشار الى أن القطاع الزراعي وبحسب تقديرات الكثير من المنظمات الدولية وصل إلى مرحلة الإنعدام، ولا يوجد أي شكل من أشكال الأمن الغذائي في قطاع غزة، ونسبة الإنعدام وصلت إلى ما يقارب 90% وتتجاوز هذه النسبة، إضافة إلى أن ما يقارب 98% من القطاع لا يصل إليهم الغذاء بشكل كافِ حسب الوكالات التابعة للأمم المتحدة، إضافة إلى أن 62% يعيشون على جذوع الأشجار ويأكلون ما لا يجب أكله بعد نفاذ الغذاء بشتى أشكاله من القطاع. 
وأضاف، أن القطاع الزراعي في غزة مستهدف بشكل واضح والحرب هي حرب البطون الجائعة، أي أنه لم يكتفي الكيان الصهيوني في محاولاته تدمير القطاع ونال من المدنيين وقتلهم وتنكيلهم، بل قام أيضاً بمنع إدخال مساعدات وتدمير كل مصادر الغذاء والماء والكهرباء، ليكون قطاع غزة وحتى الضفة الغربية أيضاُ مثالاً على انعدام الأمن الغذائي الذي يُنادى به في المؤتمرات. 
ووجه العطاري نداءً للدول العربية الشقيقة للعمل في مختلف الأصعدة على وقف العدوان، والحفاظ على أن يكون في كل المحافل الدولية صوت عربي موحد، مشيراً إلى أنه هناك لجنة سداسية مشكلة تضم مجموعة من الدول بما فيها فلسطين من أجل الضغط على "اسرائيل" وحلفاءها وأولها الولايات المتحدة الأمريكية.
وبين أن كل الجهود العربية في محاولة وقف العدوان على غزة مشكورة ومشرفة إلا أنها لم تنجح في وقفه فعلاً لأن العدو الإسرائيلي يسيطر على الضفة الغربية وقطاع غزة كيفما يشاء، إلا أن هذا لا يمنع استمرارية الضغط العربي من خلال علاقاتهم وخاصة أمريكا، داعياً للتساؤل هل من المنطقي أن يُترك 2 ونصف مليون فلسطيني يرى الموت جوعاً.
وناشد العطاري عبر صحيفة "الأنباط" كل الضمائر الحية العربية والدولية بأن لا يتركوا أبناء الشعب الفلسطيني يواجهون العدو الصهيوني شباباً ونساءً وأطفالاً وشيوخاً ما بيدهم حيلة.
تابعو جهينة نيوز على google news