خربشات حرب ...
من اي دكان نستطيع شراء الحكمة؟
وندفع ثمن الحقيقة لنعرف العدو من الصديق .
فقط أقول ولا داعي لأن تصدق ما أقول .
ولكنك كثيرا ما تظن ولا ترى .
وتبني على الظنون قصورا من ورق .
وهم يسلطون الضوء على المسرح نعم .
ولكنك لا تدري ماذا يحدث في العتمة هناك خلف المسرح.
ربما بعد سنين طويلة عندما تنكشف الحقائق ستدرك أن من هدد كان لا يريد التهديد وكان يسعى لعقد الصفقات .
وأن من كان يسعى بصمت كان يريد أن يرفع الظلم .
آه لو ينكشف الغطاء عن البشر ونعرف ما في السر من العلن .
عندها ربما ندرك الحكمة من جهنم، وندرك الحكمة من دركاتها.
ونعرف أن كثير ممن يتظاهرون بالتقوى كانوا إبن سلول .
ما يحدث في السر لا يقال في العلن ولن يقال في العلن .
قال ديكارت يوما...أنا أشك ...إذا أنا أفكر...إذا هل أنا موجود .
وهل يعني وجودي شيئا عندما يتعلق الأمر بالعلم والمعرفة والحقيقة.
وكم من موجود ولا يدري، وليس فقط ابو ماضي لا يدري .
الشك وعدم الثقة هل هو الأساس في الحياة ام هو الأساس في السياسة .
هل حقاً ما تراه حقيقي ؟
هل حقاً ما تسمعه واقعي ؟
هل تدرك الفرق بين الجزء والكل ؟
ألم ترى في كثير من الأحيان جزءا وتسمع جزءا .
ثم تظن فقط تظن أنك تملك الحقيقة .
وهل بنيت الحقيقة يوماً على ..
على ظنون..
أو على أجزاء من الصورة..
أو على كلام منقول !!!
.فقط اقول ولا داعي لأن تصدق ما أقول .
فهي فقط خربشات .
إبراهيم أبو حويله ...
تابعو جهينة نيوز على 
