banner
عربي دولي
banner

تحديث بشأن إجلاء المواطنين المكسيكيين إلى وطنهم في أعقاب الحرب المندلعة بين الإسرائيلين و الفلسطينين.

{clean_title}
جهينة نيوز -

تحديث بشأن إجلاء المواطنين المكسيكيين إلى وطنهم في أعقاب الحرب المندلعة بين  الإسرائيلين و الفلسطينين.

اكتملت بنجاح يوم الأحد الموافق 15 تشرين الأول رحلتان جويتان انسانيتان منظمتان من قبل سلاح الجو المكسيكي بالتعاون مع وزارة الخارجية المكسيكية من تل ابيب إلى مدريد، حيث تم إجلاء 158 مواطن مكسيكي من موقع الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، الذين تم استقبالهم في مدريد من قبل سفارة المكسيك في إسبانيا.

علاوة على ذلك، عادت الطائرتان إلى اسرائيل لإعادة 275 مواطن مكسيكي من تل ابيب إلى المكسيك كانوا ينتظرون في مطار بن غوريون في تل ابيب لإعادتهم إلى وطنهم، وبهذا الشكل تم نقل جميع الأشخاص الذين طلبوا مغادرة المنطقة حتى الوقت الحالي خارج منطقة النزاع، وفقًا لتعليمات الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، وبفضل العمل الفعال الذي قامت به وزارة الدفاع الوطني المكسكي. 

سابقا يوم الأربعاء الموافق 11 تشرين الأول، قامت رحلتان جويتان انسانيتان من قبل سلاح الجو المكسيكي بإعادة 287 مواطن مكسيكي إلى وطنهم سالمين.

تم تحديد أولوية نقل المواطنين وإعادتهم إلى وطنهم في الرحلات المذكورة حسب معايير حالات الضعف، حيث تم إعطاء الأولوية للأطفال والمراهقين والمرضى وكبار السن وذوي الإحتياجات الخاصة والنساء الحوامل.

فيما يتعلق بالأشخاص الذين سافروا إلى مدريد، تم تقديم المساعدة لهم من قبل وزارة الخارجية المكسيكية عبر سفارة المكسيك في إسبانيا ليكملوا طريقهم إلى المكسيك، حيث تم التوصل إلى سعر تفضيلي لشراء تذكر السفر من شركة الطيران الأيبيرية. 

نفذت المكسيك منذ بداية الأزمة يوم 7 تشرين الأول بروتوكولات الرعاية الطارئة عبر شبكات التواصل الاجتماعي والهاتف والبريد الإلكتروني، على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع. أتاحت خطة الإخلاء التي نفذتها وزارة الدفاع الوطني ووزارة الخارجية الوفاء بالتزام الدولة بإجلاء مواطنيها من مناطق النزاع والمخاطر إلى أماكن آمنة.

وستبقى حكومة المكسيك، من خلال وزارة الخارجية، على اطلاع دائم على الوضع القائم في المنطقة، معربة عن قناعتها بتعزيز التوصل إلى حل سلمي قريبًا، ينهي هذا النزاع المسلح وموت المدنيين الأبرياء.


تابعو جهينة نيوز على google news