banner
كتّاب جهينة
banner

التحديث في جامعاتنا الوطنيه

{clean_title}
جهينة نيوز -

في البدء نعتز بجامعاتنا جميعا العامه والخاصه والكليات الجامعيه العامه والخاصه والكليات وهي انجازات وطنيه في وطن الانجازات والنجاحات في ظل قيادتنا الهاشميه التاريخيه وقد حدد قانون الجامعات رقم ١٨ لعام ٢٠١٨ مهام مجالس امناء الجامعات وهي مهام هامه في رسم السياسات والتقييم وليست مهام روتينيه نهائيا وساقدم تجربة كلية العلوم التربويه الاونروا حيث انني عضو مجلس أمناء فيها للسنة الخامسه على التوالي وفيها تخصصات كاللغة العربيه واللغة الانجليزيه والجغرافيا (ومعلم الصف للاناث ) ومثل هذه التخصصات عليها تنافس شديد في القبول ونسبة الذين يعملون بعد التخرج مباشرة في الداخل والخارج لا تقل عن ٩٨%ويعود ذلك إلى الخطط التدريسيه والمتابعه والتقييم وسبب هذه المقدمه هي قراءتي اكثر من مره إلى كل ما ينشر في موقع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن القبول الموحد والجهود العلميه الدقيقه والمهنيه لوحدة تنسيق القبول الموحد واعلان عن إرشادات للطلبه واهلهم فهناك ٥٢٥ تخصص في الجامعات ويظهر في كل جامعه التخصص ومعدل القبول وعدد الطلبه في كل تخصص على مقاعد الدراسه والملفت للانتباه هو ان تخصص الطب هو أعلى تخصص في إعداد الطلبه فيه في الجامعات التي يوجد فيها كليات طب وفي جامعه العلوم والتكنولوجيا فيها أكثر من ثلاثة آلاف طالب وطالبه واعرف بأن نسبه عاليه من الخارج ويدرسون على الدولي مما يؤكد بأن الاردن يمكن أن يكون مركزا اقليميا وعالميا للتعليم العالي بما يوجد فيه من جامعات عامه وخاصه والامن والاستقرار وفي ظل دعم الحكومه السنوي للجامعات الرسميه بحوالي ٧٠ مليون دينار وفي رأيي بأنه ان الأوان أن تعتمد الجامعات على ذاتها فجامعات خاصه تربح وتتطور وتنمو بسرعه وتنافس وطنيا واقليميا وعالميا وتدفع الضرائب والرسوم فاقترح قيام مجالس الامناء واعرف بأن ذلك لا يغيب عنهم نظرا لخبراتهم وتاريخهم في العمل في دراسة تقييميه كما نص القانون للجهاز الإداري والاكاديمي سنويا والاستماع إلى الميدان والرأي والرأي الاخر والنقد البناء والبرامج التي تم ايجادها والتي تم وقفها في البكالوريوس والدبلوم في كل جامعه عامه او خاصه وسبب ذلك وفي رأيي بأن الموضوع قد يكون لتخصصات راكده او تباطؤ في المتابعه في تعيينات اعضاء هيئة تدريس لكل تخصص وأثر وقف القبول على دخل كل جامعه عامه او خاصه وعلى وضعها المالي والقدره على تأمين الالتزامات المطلوبه منها وخاصة تأمين الرواتب وهو قلق إدارات بعد اليوم العاشر من كل شهر علما بأن الجامعات فيها إعداد كبيره من الطلبه فخريجي جامعة الحسين التقنيه مثلا كما قرأت ٣٦١ طالبا يعملون فورا بعد تخرجهم بنسبة ١٠٠% ونسبة الذين يعملون فورا بعد تخرجهم من كلية العلوم التربويه الاونروا تصل إلى ٩٨% وهناك جامعات عامه وخاصه وكليات جامعيه او كليات تصل نسبة الذين يعملون بعد تخرجهم إلى نسب عاليه في تخصصات معينه كالدبلوم والبكالوريوس فالموضوع في رأيي يتعلق بالقدره الاداريه بدءا من إدارة القسم والعمداء والذي يجب أن يكون قائما على الكفاءه والإنجاز و على العلاقات مع القطاع الخاص والاقناع والأسواق الخارجيه التي تطلب تخصصات مطلوبه
ففي رأيي بأن مجالس الامناء في الجامعات العامه والخاصه دورهم كبير كما نص القانون في التقييم الدوري السنوي لكل الجهاز الاكاديمي والاداري وهذا في رأيي بعني بدءا من القسم والعميد فماذا انجزت ؟فتغيير المكاتب مثلا او نقل مكاتب ليس هذا انجازا وتضييع الوقت في مراقبة على الكاميرات للموظفين وأنما الانجاز يظهر في أمور اخرى معروفه اساسيه اكاديميه واداريه وتفاعل وتأثير في المجتمع والقدره على إقامة علاقات للتشغيل فليس الموضوع توقيع مذكرات تفاهم وغيرها وانما في المتابعه والعلاقات والمساهمه في الإقناع لتوجه الطلبه نحو كليه او جامعه وتخصصات فيها فوقف برامج على مستوى الدبلوم والبكالوريوس وأثره هو أهم عامل في التقييم وسببه فالجامعات الخاصه التي تجري تقييما دائما ورؤساء هيئات المديرين خاصة اي مالكي الجامعات الخاصه او من لديهم نسب عاليه في امتلاك الاسهم تقوم بالمراقبه والمتابعه وبعض الجامعات تصرف بسخاء على التوسع والتسويق الفعال المقنع و خصومات على رسوم ساعات الدراسه إلى درجه ان بعضها أقل من رسوم الجامعات الحكوميه واصبحت لديها او لبعضها منافسه وفي فتح تخصصات جديده والان تشهد إقبالا من الطلبه على الدراسه في البكالوريوس والدبلوم والماجستير في ظل تغيير مجتمعي واضح للدراسه في الجامعات الخاصه فقدرة جامعات على تأمين العمل والتشغيل لخريجيها في تخصصات يدرس فيها في شركات ومؤسسات لمالكيها او بعلاقاتهم الاقتصاديه والاجتماعية وقد حضرت بالصدفه جزءا من لقاء في جامعة عمان الاهليه لمتابعة تخصص جديد فنون الطهي ولفت نظري إقبالا عليه لان هناك قدره على التسويق والمتابعه اليوميه لكل تخصص وقدره على تشغيل الخريجين في مؤسسات لمجموعة الحوراني الناجحه الاقتصاديه وفي رأيي بان الموضوع ليس فتح تخصصات في جامعات عامه او خاصه في أسماء جديده برسوم جديده قد يكون شبيها لتخصصات وانما القدره على تسويق اي تخصص جديد وخاصة في التخصصات التطبيقيه المهنيه والتقنيه وغيرها والقدره على المساهمه في ايجاد العمل للخريجين وبالمناسبه فإنني اطلعت على انجازات مركز تطوير الأعمال بالصوت والصوره انتجها مركز تطوير الاعمال وأمام معالي السيد نايف زكريا استيتيه وزير العمل السابق على دعم خريجين في برامج مموله من الاتحاد الأوروبي واليونيسف وهي على شكل منح لإنشاء مشاريع منتجه في مختلف أنحاء المملكه و اصبح عدد المشاريع المموله حوالي ٥٠٠ مشروع في مختلف أنحاء المملكه واصبحت تشغل اصحابها وآخرين وقد ساهمت في حل مشكلة البطاله وكنت على تواصل مع معالي السيد نايف استيتيه للعلاقات معه ومع المرحوم والده الاقتصادي الناجح والذي عرفني على ابنه وكنت دائما على تواصل معه وانا عميد لكلية اربد الجامعيه وكلية الزرقاء الجامعيه ومع القطاع الخاص ومختلف القطاعات للعلاقات الثقه التي بنيتها معهم منذ سنوات طويله للمساهمه في إيجاد عمل للخريجين و توعيتهم بأهمية التوجه نحو انشاء مشروعات فرديه او مشتركه واقيمت معارض انتاجيه كبرى لأول مره في كليتي اربد والزرقاء
وفي رأيي بأن مجالس الامناء في الجامعات الوطنيه العامه والخاصه عليهم دورهم كبير في التقييم والمساءله والمتابعه وفي رأيي إلى متى ستبقى الحكومات تدعم الجامعات العامه ماديا واقترح عقد اجتماعات دائمه والاستماع للتقييم لكل مسؤؤل اكاديمي واداري بدءا من القسم في اي جامعه او كليه جامعيه او كليه فماذا انجزت ؟وما اثر وقف برامج الدبلوم والبكالوريوس في اي جامعه عامه او خاصه ا وكليه جامعيه عامه او خاصه او كليه ؟فقد زرت كلية طب الاسنان في جامعة عمان الاهليه والتي كلفت اكثر من ١٨ مليون وفعلا انها انجاز اردني نفتخر به فاليوم الطالب وأهله أيضا يبحثون عن تخصصات حتى لو كانت تقليديه كما تسمى ولكنها مطلوبه اذا كانت تخرج كفاءات واليوم هو عصر التنافس وطنيا وخارجيا وقد أحسنت الدوله في تطوير الخدمه المدنيه ليكون التنافس للكفاءه دون انتظار الدور وهذا سيكون للكفاءه سواء خريج جامعه خاصه او عامه او كليه جامعيه او كليه عامه او خاصه وعندما دخلت مستشفى خاص وراجعته كنت اسأل الممرضين والممرضات من اي جامعه خريج فمعظمهم من خريجي جامعات وطنيه خاصه واليوم أيضا الطلبه واهاليهم يهمهم ابنهم يدرس في جامعه عامه او خاصه او كلية جامعيه او كليه توفر الخدمات المتطورة من حدائق ومظلات وخدمات ونظافه ونقل مريح وضبط وسيطره لعدم وجود عنف ومشاجرات وانتهى التفريق بين جامعه عامه او خاصه او كليه جامعيه عامه او خاصه
فجامعاتنا جميعا نعتز بها سواء عامه او خاصه والكليات الجامعيه العامه والخاصه والكليات العامه والخاصه فهذه انجازات وطنيه نعتز بها جميعا لان نجاحها هو نجاح للجميع وتقدمها يهم الجميع وهي ملك للجميع ودورنا ان نسوقها ونحافظ عليها ونقدم النقد البناء للتطوير والاستراحات للتطوير فالمسؤؤل يذهب ويأتي ولكنها باقيه للأجيال وعندما أزور والتقي وارى اي نجاح وتقدم وتطوير في اي جامعه أشعر انه ملك لي ولنا جميعا ولهذا فارجو من مجالس الامناء في الجامعات العامه والخاصه والكليات الجامعيه والكليات المراقبه والمتابعه والمساءله ورسم السياسات فهي مهمتهم ورفع القبعه كما يقال لأي نجاح على الواقع في اي جامعه والتقييم هو ماذا انجزت جديدا منذ أن تسلم اي مسؤؤل ؟ وهل بني تراكميا ؟ والأصل ان يشار إلى ذلك اذا كان تراكميا وقد أعجبني معالي الاستاذ الدكتور نذير عبيدات عند فوز الجامعه الاردنيه لتصبح من اول ٥٠٠ جامعه على مقياس كيو أس فقال بأنها انجازات وعمل تراكمي منذ عشر سنوات وكذلك أعجبني الدكتور ماهر الحوراني رئيس هيئة مديري جامعة عمان الاهليه والأستاذ الدكتور ساري حمدان رئيس الجامعه عندما قالوا بأن حصول جامعة عمان الاهليه على هذا الانجاز كجامعه خاصه من اول الف جامعه عالميه ٨٠١ وثالث جامعه وطنيا والاولى على الجامعات الخاصه هو عمل تراكمي وفريق كل اسرة الجامعه ومجلس الامناء وهيئة المديرين وكذلك أعجبني الاستاذ الدكتور خالد السالم رئيس جامعة العلوم وااتكنولوجيا التي تقدمت عالميا بأنه عمل الفريق في الجامعه اي ان هذه إدارات تبني على السابق وتعمل وتنجز للمستقبل واذكركم بأن هذه الجامعات ستتقدم اكثر في التصنيفات وستدخل. جامعات خاصه اخرى التصنيفات بتقدم وكذلك جامعات حكوميه فالادارات الجامعيه الناجحه في رأيي بدءا من إدارة القسم وهو قاعدة العمل الأكاديمي تبني على ما سبق ولا تضيع الوقت في شعبويات والتقليل من انجازات السابقين "فلو دامت لك ما وصلت لك"فالاداري الناجح في رأيي ليس له علاقه باليوم السابق الا بالخير وان كان هناك شىء فهناك مؤسسات رقابيه نعتز بها هي تقوم بالمساءله والاداري الناجح ينجز ويعمل ليل نهار بكفاءه وانجاز و يعرف بأن كل عمل يقوم به او انجاز او حديث يصل وعليه ان يدقق فيه شخصيا فليس عيبا ان تفتخر اي اداره بانجازات سابقه او مشاريع او خطط بدأت سابقا وانجزت في اي اداره جديده فالمجتمعات واعيه جدا والمرؤؤسين واعين في اي مكان والاعلام المهني الموضوعي في رأيي كاعلامي وتاريخي في الإعلام دوره عدم المجامله وعليه دور النقد البناء فماذا انجزت على الواقع؟ وعليه دور في إبراز الانجازات والنجاحات أيضا فالمكان للجميع وليس للمسؤول بغض النظر عن موقعه فالمسؤؤل هو خادم للجميع ويستمع للرأي والرأي الاخر بكل شفافيه وأمام الجميع وبمواجهه والقال والقيل وعدم القدره على المواجهه هي صفة اي شخص فاشل والاداري والشخص الناجح في رأيي عليه ان ينجز ويعمل بكفاءه ويواجه واذا لم يستطيع ان يقدم وينجز يقدم استقالته ويتنحى فليس عيبا عليه
فمجالس الامناء جميعها للجامعات العامه والخاصه والكليات الجامعيه العامه والخاصه والكليات نعتز بها جميعا وكلها قامات محترمه وعملت وتعمل واقترح التحديث في اي مكان يحتاج بهندره اداريه جذريه قائمه على الكفاءه والإنجاز والتفاعل المؤثر مع المجتمعات والتشغيل والتطوير والتحديث دون نسيان الانجازات والنجاحات في الوطن والجامعات خاصه
وما قدمته من راي ان كان خطأ فاعتذر
للحديث بقيه
حمى الله الوطن والشعب والجيش العربي المصطفوي والاجهزة الأمنيه بقيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم قدوتنا في العمل ليل نهار للوطن وأمنه واستقراره ونمائه وسمو ولي العهد الأمير الحسين الامين
مصطفى محمد عيروط
تابعو جهينة نيوز على google news