وزير الأوقاف الذي عمل بكل إخلاص و صمت
بقلم : الدكتور الصحفي محمد المعايطة
بعد أن تم الانتهاء من مناسك الحج كاملة وعودة جميع الحجاج الي الوطن سالمين غانمين، سائلاً المولى عز وجل أن يكون حجهم مبرورا وسعيا مشكورا وتجارة لن تبور
في حين أنه ولله الحمد قد أدينا الركن العظيم و من الله علينا إداء مناسك الحج و ذالك من خلال البعثه الإعلامية والتي كان سببها بعد الله تعالي أخي الكبير حسين الجغيير هذا الشخص الذي لو كتبنا عنه ما كتبنا يعجز القلم عن وصفه وأيضا نقابة الصحفيين الأردنيين نقابتي الحبيبه وجميع طاقمها من الهيئتين لا بد أن نقف هنا ونشكرهم جميعاً
فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله تعالي..
وأما معالي الدكتور محمد الخلايله وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية ورئيس بعثات الحج نقول له شكرا لكم من القلب أنتم وجميع كوادر وزارة الأوقاف من مدير الحج عطوفة مجدي البطوش والناطق الإعلامي الدكتور علي الدقامسة والإعلامي النشيط الأستاذ عبدالله الخوالدة وجميع الإداريين ومدراء ولا ننسا أصحاب الفضيلة من قضاه ومن مفتيين وعلي رأسهم المستشار والأمير والمفتي الدكتور مرزوق الشرفات الذي كد وتعب من خلال نصائحه و إرشاداته ومحاضراته وكانت خلال أيام الحج وعلي مدار الساعة
حيث وجب علي أن أكتب و أشكر رجالات الوطن العلماء والأفاضل الذين أبدعوا و بذلوا كل ما بوسعهم حيث أنهم قدموا للجميع كل الإمكانيات التي توافرت
وكان ذلك من أهم الأسباب التي أدت إلى نجاح عمل البعثة التي حققت كل الخطط و الأهداف التي تم وضعها لعل أهمها توفير الراحة للحجاج كي يؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة، وهذا حدث نتيجة للجهود الكبيرة التي قام بها أعضاء البعثة من متابعة الحملات والتواصل معها وزيارتها والتشديد على تنفيذ التعليمات التي تحفظ حجاج الأردنيين وعرب 48
ولا ننسى أن وزير الأوقاف ورئيس البعثات الدكتور محمد الخلايله كان متواجد علي مدار الساعة بين الحجاج وأهله ورفض أن يقيم في فنادق خمس نجوم واعتذر من السلطات السعودية وقال لهم أنا أريد أن ابقي مع الحجاج في الميدان
والتي اعتبروها الحجاج أهلا للمسؤولية الملقاة على عاتقه
وكانت هواتفهم وخيمهم جميعا أبوابها مفتوحه للجميع وعددهم 13 ألف حاج ناهيكم عن الحجاج الذين جائوا بطرق أخري و عددهم تجاوز أضعاف العدد المسجل من قبل وزارة الأوقاف
وكان الكل جند بإخلاصهم وتفانيهم في عملهم، وخوفهم على الحجاج وحرصهم على النجاح والتميز، وهو ما ساهم في الحفاظ على السمعة الطيبة التي إكتسبتها الأردن وهذا يؤكد قدرتهم على الإستمرار في التميز والإبداع لسنوات مقبلة إن شاء الله..
بعيدا عن كل المحبطين الذي كانوا يتبجلون علي السوشيال ميديا وكانوا يقيمون و يتفلسفون ويحللون وينتقدون كأن البعثات جميعا عدو لذوذ لهم وللأسف هم جاهلون و بين حبهم للوطن حيث أصبحت المهاجمة والاستفزاز لديهم عادة سويدية للأسف لا يقولون الخير والأنجاز ويقومون بنشر كل سيء عن الوطن لذالك يجب الحذر من هؤلاء فالشك في أي شيء مجرد شك أعتقد أنه حرام شرعاً
ولكن لايعلم الجميع ماذا كانت تعمل البعثه الإعلامية أيضاً الذي إتهمها الكثير من أصحاب الأنفس المريضه الحاقدة بالظلم والإفتراء ولا يلعم البعض ماذا قدمت البعثة الطبية الموزعة علي 3 مواقع و التي كانت تشاهد يومياً ما يقارب أكثر من. 500 حاج علي مدار أيام الحج ولا يعلم البعض أن الجميع كان سواسية و الأردن من افضل الدول كانت ولا زالت فخرآ بين الدول
ولكن في النهاية الكمال لله عز وجل
والكل قدم ما يرضي الله و وطنه
وقال تعالى في كتابه المجيد
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ"
الدكتور محمد عبد الرحمن المعايطة
دكتوراه صحافه وإعلام ونشر إلكتروني
رئيس لجان مقاومة التطبيع في نقابة الصحفيين الأردنيين