الجامعات والكليات الخاصه (١)
قرأت على الانترنت بأن اول جامعات في العالم على احد المقاييس هي جامعات خاصه وقرات بأن دوله عربيه فيها ٤٢ جامعه خاصه اي كما يبدو فإن كل جامعاتها خاصه ومعظم الاختراعات والابتكارات العالميه في جامعات خاصه وموازنة واستثمارات جامعات تعادل موازنة دول وتنفق على البحث العلمي مبالغ كبيره جدا ونسبة الإنفاق على البحث العلمي في دول عاليه وهناك جامعات عالميه تتنافس على مقياس شنغهاي وجامعات عربيه من اول ٥٠٠ جامعه على هذا المقياس العالمي "شنغهاي"
فالجامعات الخاصه والكليات الجامعيه الخاصه كما قرأت والتي لا تهدف إلى الربح تعمل ليل نهار على التطوير الاكاديمي والإداري والخدماتي والبحث العلمي والابتكارات والتسويق وإقامة الاستثمارات وفيها رقابه ومتابعه وأنظمة الدول في الخدمه العامه لا تميز وتنظر إلى الكفاءه اولا ولذلك في هذه الجامعات والكليات الجامعيه تضع شروطا للقبول ورسوما عاليه
وفي رأيي كمتابع يومي للقضايا العامه وخاصة التعليم العالي فإن الاردن كان سباقا في انشاء الجامعات الخاصه وقد تطورت كثيرا والحق يقال بأن الجامعات الخاصه تنافس وتعمل بجديه على التطوير الأكاديمي والاداري والخدماتي وتشغل الالاف واقامت استثمارات عاليه وتدفع الضرائب وتراقب وتتابع بدقه من هيئة الاعتماد وتقوم بعضها في المسؤؤليه الاجتماعيه وترسل البعثات وتواكب التطورات العالميه وادخال تخصصات جديده ونجح بعضها في استقطاب طلبه من الخارج وتقديم التسهيلات لهم والسكن والمتابعه وحتى تتطور اكثر فاقدم الاقتراحات التاليه
اولا )ان تنشىء جمعيه مهنيه موضوعيه تضم كافة رؤساء ومالكي الجامعات والكليات الجامعيه الخاصه هدفها التشاور والتنسيق في البرامج الاكاديميه والتسويق واستقطاب طلبه من الخارج
ثانيا )انشاء وحده اعلاميه موحده وقناة فضائيه مهنيه واحده تعمل للجميع وموقع اليكتروني واحد وصفحه واحده على الفيس بوك وقنوات التواصل الاجتماعي واذاعه محليه تظهر الانجازات والتسويق الفعال لجميع الجامعات والكليات الخاصه
ثالثا)تطوير الانظمه والتعليمات وإعطاء امان وظيفي في الخدمه وراتب لا يقل عن الجامعات الحكوميه والتثبيت في الخدمه الدائمه والترقيه وإجازة التفرغ العلمي ونهاية الخدمه والادخار وعدم الاقتراب وتنزيل اي راتب عضو هيئة تدريس او إداري او عامل وان تكون اي مسؤؤليه على رئيس الجامعه وفريقه في العمل والتسويق واستقطاب طلبه فيصبح الجميع من أعضاء هيئة تدريس واداريين وعاملين مسوقين للجامعه والكليه الجامعيه
رابعا)ان يكون دور مجالس الامناء فاعلا في المراقبه والمتابعه ودور في اختيار العمداء ونواب العمداء ورؤساء الاقسام ونواب الرئيس وان يكون قائما على الكفاءه والانجاز وبشكل معلن وواضح للجميع وان يكون دور أعضاء مجالس الامناء المعينين من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بارزا و دون إثارة أعضاء هيئة التدريس والاداريين والعاملين وان يكون دورهم كما نص القانون رقم ١٨ لعام ٢٠١٨ وعدم اتخاذ قرارات الا بعد دراستها والتشاور حتى لا تثير ضجه اعلاميه ومجتمعيه وتؤثر على الجامعه والجامعات والكليات الجامعيه
خامسا )لا يوجد انسان لا يحب أن تحقق الجامعات الخاصه الأرباح وهنا لا بد من تفعيل نظام الحاكميه وعلاقة المالكين مع الاكاديميين وان تكون علاقات قائمه كالعاده على الاحترام وان يكون دور الاكاديميين التطوير والبحث والابتكار والتسويق والانجازات الاكاديميه وان يخضع الرئيس ونوابه والعمداء لتقييم كل ستة أشهر واذا لم ينجح ايا منهم وخاصة رئيس الجامعه يغير دون إعطائه اي فروقات رواتب فالتعيين لمدة اربع سنوات لرئيس الجامعه في رأيي لا يعني بقاؤه و وقد لا ينجز او ان يقدم استقالته مسبقا قبل تعيينه واذا لم بنجز يتغير حتى لو كان بعد ستة أشهر
سادسا )الجامعات الخاصه عليها إقبال لان التغيير المجتمعي أصبح حقيقه واصبحت تقدم بعضها تسهيلات في الرسوم وخدمات نقل متطوره وخدمات داخل الجامعات متطوره ومراقبة ومتابعه إلى جانب بأن ديوان الخدمه المدنيه لا يميز وعند إعادة تحديثه سيكون التنافس على الوظائف مباشرة وهنا يأتي دور الجامعات الخاصه في إثبات وجودها في متابعة الخريجين والتنافس النوعي لان كل المقاييس العالميه تعتمد على نسبة تشغيل الخريجين
النتيجه في رأيي بأن نجاح الجامعات الخاصه والكليات الجامعيه الخاصه عالميا عليها إقبال وكذلك في الاردن وأعتقد بأن المنافسه ستزيد خلال خمس قادمه ويزداد الإقبال على الجامعات الخاصه من داخل الاردن وخارجه وبعضها سيتم الاستيعاب كاملا والمخصص لأي جامعه من هيئة الاعتماد وهناك قصص نجاح وانجازات في جامعات خاصه يرفع الرأس ويفتخر به وبعضها لا يظهر في الإعلام
للحديث بقيه عن الجامعات والكليات الجامعيه الخاصه
حمى الله الوطن والشعب والجيش العربي المصطفوي والاجهزة الامنيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين الامين