خصوصية النساء في الأعراس باتت مستباحة،،،
خصوصية النساء في الأعراس باتت مستباحة،،،
الانباط - خليل النظامي
من المعروف ان الافراح والاعراس في مجتمعنا مفصولة عن بعضها البعض في المناطق والمدن والمحافظات التي ما زالت محافظة وغير متأثرة بموجات الانفتاح التي يطلقون عليها عنوان التقدمية.
وقد لاحظت عبر تطبيق التيكتوك والانستغرام والفيسبوك ايضا، ان هناك الكثير من الفيديوهات التي يتم تصويرها من قبل الفتيات المراهقات في الاعراس والحفلات الخاصة بالنساء، ويقمن بنشرها عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي بدون مراعاة لادنى معايير الخصوصية للحاضرين من النسوة.
وطبعا كما تعلمون، ان المجتمع النسائي له خصوصية تامه خاصة في المناسبات والافراح، فتجد هناك من تقوم وترقص فرحا، وهناك من تخلع عباءتها وتتفاخر بثوب السهرة الذي اشتراه لها زوجها امام النسوة، وهناك من تحاول تقليد فيفي عبده بالرقص وغيرها من الامور والسلوكيات التي اعتبرها خصوصية خاصة للنساء فقط وهذا حق لهن كما نحن لنا الحق.
وتصوير النسوة المحافظات وهن يرقصن في الاعراس امر خطير للغاية، ويمكن ان يحدث الكثير من المشاكل والجرائم التي يمكن ان تصل لحد الشجارات الكبيرة وحد الطلاق وغيرها، نظرا لطبيعة فهم العقل العربي للشرف وحمايته لزوجته وبنته واخته من اي مساس يمكن ان يحدث.
وعليه،،،
انا انصح منظمي الاعراس والحفلات التنبية على الفتيات المراهقات ممن يحضرن الاعراس، بعدم التصوير والنشر لما يحدث في قاعات النساء المدعوات احتراما لهن ولقدرهن وحماية لهن ايضا، واحتراما لازواجهن واهاليهن، ومنع حدوث اي امر سيء يمكن ان يكون التصويرالعشوائي والنشر عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي سببا فيه.