هل حزب إرادة سيتفوق،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة،،
يبدوا أن حزب إرادة وحسب المعطيات الأولية تقدم على العديد من الأحزاب السياسية المرخصة بموجب القانون الجديد، من حيث العدد والعدة ، حيث أصبح لديه عدد مؤسسين فاق التوقع، طبعا إذا ما استثنينا حزب جبهة العمل الإسلامي، وها هو يستعد لعقد مؤتمره التأسيسي الذي يفصله عنه حوالي خمسون ساعة زمنية، والأنظار تتجه نحو هذا الحزب وهذا اليوم الوطني الكبير بالنسبة له، حيث سيتوج ويترجم ثمرة جهوده التي استمرت على مدار حوالي ألف ساعة عمل متواصلة أو يزيد، جال فيها جميع محافظات وبلديات وقرى ومناطق وأحياء وشوارع ومضافات ودواوين واندية المملكة وغيرها من التجمعات، عدا عن الفيديوهات التي انتجها ونشرها للتعريف بالحزب وأهدافه، جهد ضخم، والكل يراقب ويراهن على إمكانية نجاح الحزب واستمراريته دون زلازل أو هزات انسحابية رغم صحيتها في البداية، فالحزب قد يتعرض لعيون الحسد إذا نجح وصمد واستمر بهذا النفس وهذا النهج النشط والمكثف في الترويج والتنظيم والعمل، واستقطاب المزيد من الأعضاء ليحقق المركز الأول من حيث ضخامة العدد والقوى البشرية، بعد أن كان أول حزب يحصل على الترخيص الرسمي بموجب القانون الجديد، نتمنى لهذا الحزب النجاح والتوفيق لإثراء العمل الحزبي، وتعزيز وتجذير المسيرة الحزبية التي تعثرت طوال ثلاثة عقود سابقة، ليكون حصان التحديث السياسي، وإن ليوم السبت موعد المؤتمر التأسيسي لناظره لقريب، وللحديث بقية