مصطفى عيروط يكتب : مروان الحمود
جهينة نيوز -بمعرفتي به لا تكفي مروان الحمود الإنسان كلمات بل سينصفه الناس في حياتهم و عبر التاريخ وسينصفه التاريخ والاجيال جيلا بعد جيل والتحدث عنه ومواقفه الوطنيه النابعه من قلب وعقل رجل عروبي يجمع ولا يفرق شامخا كالجبل لا تهزه الرياح زعيما متسامحا كبيرا في أخلاقه وتواضعه ومواقفه الوطنيه واخلاصه وصدقه وحب الناس ومتابعة وحل لقضاياهم وللجميع دون النظر الى الأصل والمنبت وشهادة الميلاد والمنطقه
" ابو العبد" فقيد للرئتين فتعرفه فلسطين والقدس و بير زيت و خضوري التي تخرج منها عام ١٩٦٤ وعرفته انا عن قرب كاعلامي وناشط في وزارات تسلمها كالزراعه والبديات فكان مثالا في التواصل مع الجميع والباب المفتوح والعمل لكل أبناء الوطن متساميا في أخلاقه وتواضعه ونموذجا للانسان النظيف والمخلص والصادق والواضح وداعما للجميع ولكل وطني ومخلص وكفاءه ومنجز
"فابو العبد " بقي طيله حياته في الموقع وخارج الموقع مؤثرا يحبه الجميع ويعمل للجميع ولكل أبناء السلط ولكل أبناء الاردن ولكل أبناء الرئتين فهو انسان النموذج كبيرا وشيخا كبيرا محبوبا من الجميع وقياديا نموذجا لا أعرف عنه انا وغيري الا الخير والمحبه والاحترام والتسامي والتسامح
"مروان الحمود العربيات" وارث تاريخا من الاب والجد ومرسخه ومورثه حاملين نفس النهج والسيره سيكتب في سفر التاريخ الذي سيبقى يذكره للأجيال ومن حقها ان تعرف عن بناة يعلمون ويعطون دروسا إلى الاجيال "قصة قيادة هاشميه و وطن واجيال كافحت وتكافح من اجل وطن كما وصفه جلالة القائد الباني المغفور له الملك الحسين رحمه الله وكما وصفه قائدنا المعزز جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله بانه قصة كفاح وانجازات ونجاح ""
مروان الحمود ابن عشيرة كبيره العربيات وابن قبيلة شمر وابن كل العشائر الاردنيه والفلسطينيه كاسرة واحده وقلب واحد وتاريخ واحد ومستقبل واحد كابن لكل أبناء الرئتين فسجل عبر تاريخه بحبر من ذهب اخلاصا للوطن وقيادتنا الهاشميه التاريخيه واخلاصا لفلسطين والقدس ولكل العرب ومثله فلنحزن ولكن مؤسساتنا و بلدياتنا وجامعاتنا ومن المؤكد بأنها لا تنسى ولا يغيب عن ذهن اداراتها ان تسمي مدارج وقاعات وكليات ومدارس وطرق باسمه وغابه زراعيه باسمه الخالد (مروان الحمود ") في سيرة واعمال ومواقف رجل اردني زعيما عربيا مسلما مخلصا ونظيفا وشجاعا بالحق والعدل ومنصفا ووطنيا محبا للوطن وأبنائه ومخلصا له ولقيادتنا الهاشميه التاريخيه
رحمه الله
لا حول ولا قوة الا بالله
انا لله وانا اليه راجعون