مصطفى عيروط يكتب : صور المرشحين
جهينة نيوز -من يتجول يشاهد للان صور مرشحين فائزين أو غير فائزين لا زالت معلقه في أماكن مختلفه وبعضها معيق ولا يليق ان تبقى معلقه ولا اعرف مدى متابعة المرشحين اذا كتبوا تعهدات لازالتها بعد انتهاء الانتخابات ام لا أو مدى رضا مرشحين فائزين ببقائها
وهذا يستدعي برأيي تفعيل دوائر الرقابه المركزيه في وزارة الإدارة المحليه والحكام الإداريون وهيئة النزاهه ومكافحة الفساد وديوان المحاسبه والأجهزة الامنيه على البلديات في قدرتها على تقديم الخدمات بعداله بغض النظر عن الصوت الانتخابي وقدرتها على تحصيل ضرائب المسقفات. والمعارف والتحقق من اللجان التي تقوم بذلك واسس اختيارها والاكشاك وأصحابها وحصولها على التراخيص بشكل قانوني وتراخيص مختلفه لمنازل أو استثمارات مختلفة العمل
سواء في الارتدادات أو مواقف السيارات حسب المباني والتأكد من تنفيذ شعار عدم وجود الواسطه والمحسوبيه والتعامل مع الجميع بتساوي والتأكد من البصمه لضبط الدوام وانتظام العمل بعد البسمه وليس البسمه فقد يصبح الموظف ويغادر ثم يعود قبل نهاية الدوام ليبصم
فالصور المنتشره نأمل أن لا تبقى حتى لا تكون رساله للمرشح الفائز بأن معلق صورته على مكان ما هو من دعم المرشح الفائز وعدم الاقتراب من مكان معلق الصورة والذي قد يكون مخالفا أو أن بقاءها هي صور من صور النفاق لمعلقها على مكان ما فالمنافقون قد يضعون صورة المرشح لأنه أصبح قويا ومجرد رسوبه أو موقف يتغير الموقف من تعليق صورة المرشح لان معلقها يهمه مصلحته ويظهر للمرشح غير ما يبطن وبهذه الحاله فالمنافق خطر كالسرطان يعيث نفاقا وانتهازيه وقد يفكر بأن معلق صورة المرشح من المنافق بانه غير مكشوف أو غير معروف
فصور المرشحين الفائزين أو غير الفائزين نأمل أن لا تبقى ولعل المرشح الفائز وغير الفائز يهمه مصلحة وطنه والتوجه نحو العمل والإنجاز واي مسؤؤل من واجبه أن يعلم الجميع ماذا انجز كل ستة أشهر أو ثلاثة أشهر ؟والمواطنون أذكياء قادرون على معرفة ذلك على الواقع أو ينزل المرشح الفائز ويطلب إزالة صوره في اي مكان ولعل الناشطون وقنوات التواصل الاجتماعي والإعلام المهني عليه دور مهني موضوعي في متابعة ما وراء بقاء صور مرشحين فائزين أو غير فائزين؟ واعتقد بأن كل مرشح فائز أو غير فائز يعرف قدرة الإعلام المهني والإعلام المجتمعي على كشف اي فساد موثق أو أي كلام دون انجاز وهموم الناس بعيدا عن اغتيال الشخصيه ونشر اخبار غير صحيحه وذم وقدح وتشهير وقال وقيل ومن واجب المسؤؤل ان يسمع لاي مدعي أو ناقل كلام أو مشتكي إلى الآخر بشكل وجاهي دون الاعتماد على الو متنفذين بواسطات والبلديات والمؤسسات والجامعات والدوائر هي للجميع وليس لمنطقه أو مجموعه فدافعوا الضرائب يريدون خدمات ويريدون تغييرا لتصبح بلديات تنمويه وتعمل للجميع وان تضع الشخص المناسب في المكان المناسب فمصلحة الوطن اولا فهناك إنجازات وقصص نجاح أيضا فمن واجب متحدث ان لا يجلد الذات وإظهار السلبيات فقط
حمى الله الوطن والشعب والجيش والأجهزة الامنيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين