banner
مقالات مختارة
banner

أد مصطفى محمد عيروط يكتب :الوفاء (١)

جهينة نيوز -
الوفاء (١)
مفهومي للوفاء ان يبقى الإنسان وفيا للآخر أو الاخرين بغض النظر عن مواقعهم سواء اختلفت أو اتفقت معهم وان توفيهم حقهم في ما قدموا وانجزوا  للشخص أو الأسرة أو الوطن أو النظام أو للمؤسسه وفي رأيي بأن الوفاء المرتبطه بالشهامه والأخلاق ان لا يقوم الإنسان بجلد اي شخص او الانتقام لمجرد ان يحدث شئء لشخص قد تختلف معه أو تتفق والوفاء،والرجوله والجرأه ان تقول رايك للاخر قبل أن يحدث شئء للاخر لان عدم  ذلك يرتبط بعدم الوفاء فقد تعلمنا من الحياه والخبره بأن الدنيا دواره فلا شئء يبقى على حاله فقد تظلم اليوم وبعد مده يزول الظلم فالوفاء ان تحفظ الجميل والعهد لان الوفاء قمة الأخلاق  والوفي لا يهمه الرياح مهما اشتدت قوتها وواجه ويواجه من صعاب وتشويه  وقال الشاعر 
ومن يتهيبب صعود الجبال 
يعش أبد الدهر بين الحفر 
والوفاء ان تنظر إلى المظلوم بعين القوة فكم من مظلوم  قد يتحول الى قنبلة متفجره قد تنفجر وينقلب السحر على الساحر فمن يملك المعلومه يملك القوه فالوفاء ببقاء شعرة معاويه للحوار والاتفاق والتعاون  والرأي الآخر  دون قطيعه  فالانسان عليه أن يكون واقعيا فالحلاق أو صالونات التجميل يجلس عليها أو فيها يوميا عدة أشخاص فالوفاء ان تبقى محافظا على ما سمعته والمكان فلا يدوم إلا العمل والانجاز  والوفاء ان تخطط لعملك وانجازات وتبني ولا تضيع وقتك فيما لا يفيد 
قال رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم
(اذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جاريه أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له)
هكذا علمتني الحياه والخبره
بأن الوفاء قيمه وأخلاق  ومبدأ 
وقال الشاعر
انما الامم الاخلاق ما بقيت فان ذهبت اخلاقهم ذهبوا 

أد مصطفى محمد عيروط
تابعو جهينة نيوز على google news