جمانه جمال تكتب:-كثرة الهموم والمتهم واحد
جهينة نيوز -من الاقوال الماثورة " كثر الضغط يولد الانفجار "،،،، وما يعيشه المواطن الاردني من احداث متتالية وتصريحات متصاعدة شكل نوع من الضغط بشكله السيء ، وانعدام الشعور بالامان والتخبط في ممارسة حياته اليومية .
كورونا ليس بجديد واعتدنا على ظهور المتحورات التي تشل العالم اجمع ليس فقط في الاردن ،ولكن الغريب كيفية التعامل مع المواطن من قبل المسؤولين والمتابعين عن قرب للوضع الوبائي من نشر تصريحات متضاربة واخرى لا تصلح للاستعمال ليتحول بعضها باقل من ثواني الى نكت يتم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي .
ومن التصريحات التي تحولت الى نهفة فيسبوكية " المتحور اقترب من الاردن " تصريح غير واضح المعالم مبهم التفاصيل ، هل هو مخلوق مرئي تم رصد اقترابة من الحدود الاردنية ؟؟ او مثلا تصريح "المتحور يصيب غير المطعمين" وهنا يتساءل الكثيرين هل الجسم المطعم يفرز رائحة تنفر الفيروس منه ويمنع اقترابه ؟؟
لا اقلل من الحدث وما يتبعه من اضرار نفسية واقتصادية على البلاد والعباد في حال انتشار الفيروس لا قدر الله ، الا ان الاجراءات المتعبة من شانها زيادة فرص رفع درجة الخطورة مقابل وضع اللوم فقط على المواطن غير الملتزم ، وهو يرى الحكومة نفسها تتعارض مع قراراتها الصادرة من فمها والمكتوبة بخط يدها .
وهنا نستذكر المهرجانات الغنائية ذات الجماهير الغفيرة خالية من الفيروس وانتشاره بين الحضور، مقابل تواجده في المدارس بين الطلبة والمعلمين وفي الجامعات صاحبة التقيد بالتعليمات ولو بالحد الاقصى ، فكيف يمكن اقناع المواطن ان يرتدي كمامة عند دخوله مكان يشهد تباعدا مقابل عدم رؤيتها في المهرجانات وما شابه؟؟!!! .
وننتقل من القرارات الصادرة الى حال المستشفيات التي يزيد وضعها سواء وتركها دون علاج فقط توجيهات ومراسلات لم تحسن الخدمات الصحية المقدمة قط والحكومة ملزمه ان توجه جل اهتمامها في تطوير المنظومة الصحية وايجاد حلول حقيقية بدلا من موت البشر دون سبب على ابوابها فكيف حالها لو انتشر الفيروس اللعين ان بقيت دون حلول ؟
وبعيدا عن الفيروس الذي اصدع رؤوسنا وقلب حالنا الى الاتفاقيات الحديثة المتداولة عبر وسائل الاعلام ووضع عصب الحياة ( الماء والكهرباء ) في يد عدو لا يعرف لبنود الاتفاقيات اي التزام ومعروف بغدره ونقضه لاتفه الشروط ؟؟ كيف يمكننا ان نؤمن ان الماء الذي سيصلنا نظيف غير ملوث كما حدث في عام 1998 نتيجة تلوث المياه من قبل الصهاينة .
لا تلومو المواطن في حال شواذه عن القواعد فهو مهدد باقتصاده وحياته اليومية وماء شربه وكهرباء بيته .