رئيس وأعضاء كتلة العدالة النيابية يؤكدون اعتزازهم بحكمة الملك
أكد رئيس وأعضاء كتلة العدالة النيابية اعتزازهم وافتخارهم بحكمة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين في تعاطيه مع عديد من التحديات الداخلية والخارجية.
وقالت الكتلة على لسان رئيسها النائب مجحم الصقور في البيان الصادر عنها اليوم الخميس ان الشعب الاردني بكافة مكوناته وأطيافه يقفون اليوم صفا واحدا متينا خلف قيادته في تجاوز كل المحن والأزمات وليضرب أروع الامثلة في التكاتف واللحمة بين كافة أبنائه للحفاظ على الأردن الأنموذج.
وشددت على ان الاردن سيبقى واحة الأمن والأمان والعطاء شعاره كرامة الإنسان فيه فوق كل الاعتبارات مبينة ان الشعب الاردني ابدى دائما ثقته ووقوفه خلف جلالته في كافة الظروف والاوقات التي تمر بها المملكة.
واشادت الكتلة بتأكيدات جلالته حول سيادة القانون، وأن الاردن دولة المؤسسات والقانون، لافتة الى ان البناء الإيجابي الذي أكد عليه جلالة الملك جاء جليا واضحا خلال العديد من لقاءاته وأوراقه الملكية السامية سيما الورقة السادسة التي جاءت تحت عنوان "سيادة القانون أساس الدولة المدنية" باعتبارها موقف ومنهج من الضرورة تدريسه وتعزيزه ما أمكن.
وزادت الكتلة: لا يوجد حتى الآن ملك او رئيس أو أمير يمثل رأس الهرم للنظام السياسي في بلده أصدر أو أعلن شفاهة أو كتابة توجُّها سياسياً كما فعل جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم حيال العديد من مقومات الدولة المدنية وأسسها الراسخة.
وتابعت انها تقدر عاليا الرسالة الهاشمية العظيمة تجاه النهوض بالأردن الحديث مؤكدة انها تنسجم بدورها التشريعي والرقابي مع المنهج الهاشمي الحكيم في العديد من المحاور والعناوين الرئيسة التي تستند على مبادئ الشفافية والمسؤولية والمحاسبة، بالإضافة إلى اعتماد مبدأ الكفاءة ومحاربة الواسطة والمحسوبية والفساد.
ودعت "العدالة النيابية"، الجميع الى الانسجام مع بوصلة القيادة الهاشمية مندمجين مع وطننا تحت مظلة سيادة القانون، ننبذ كل فاسد ومفسد، وان تكون مواطنتنا على اساس الالتزام بالأنظمة والقوانين والاعراف والتقاليد الاصيلة، وان نعتمد الشفافية والعدالة في اقوالنا واعمالنا وحكمنا على الامور، وان تكون انطلاقتنا ان لا أحد أكبر من الاردن، كما قال جلالة الملك.
ولفتت الكتلة الى ان ما وصلنا اليه اليوم من تسارع في احتواء الوباء رغم قلة الامكانيات والموارد لم يكن سينجز لولا إصرار قيادتنا وشعبنا العظيم وظهور معدنه الاصلي والحقيقي الذي يبديه وقت الصعاب للمحافظة على كل ذرة تراب من ارض وطننا العزيز.
وفي ختام بيانها قالت الكتلة: حمى الله الأردن، قويا منيعا عزيزا، في ظل الراية الهاشمية المظفرة، تحت قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني،
داعية الله عز وجل ان يديمه ذخرا وسندا للأمتين العربية والإسلامية.