عطية : أمن السعودية من أمن الأردن
عطية: السلاح الذي يوجه لأي مسلم وعربي بوصلته منحرفة
قال النائب المهندس خليل عطية إن السلاح الذي يوجه لأي مسلم ولبلد عربي اسلامي بوصلته منحرفة ويؤشر على انحدار اخلاقي مقيت خصوصًا وان العدو الصهيوني يتربص اصلا بالأمة وشعوبها ودولها.
وأضاف عطية في مداخلة له خلال جلسة مجلس النواب الرقابية التي عقدها اليوم الأربعاء برئاسة المحامي عبد المنعم العودات " لا يمكن اعتبار ولا احترام الهجمات الاجرامية التي يقوم بها الحوثيون ضد المملكة العربية السعودية الشقيقة بأي حال من الاحوال سلوك له علاقة بالدفاع عن النفس او بإنصاف شعبنا اليمني الطيب او حتى له علاقة بالانقسام والصراع في اليمن الذي كان سعيدا قبل ان يخلط الحوثيون الاوراق ويسومون اهله سوء العذاب."
وأشار الى ان السلاح الحوثي فقد البصر والبصيرة وهو يحاول المساس بأمن واستقرار المدنيين الآمنين ومرافق النفط والطاقة والمنشآت المسالمة في المملكة العربية السعودية الشقيقة في سلوك اجرامي مرفوض جملة وتفصيلا ولا يخدم الا اعداء هذه الأمة.
وواضح عطية ان الاعتداءات المنحرفة على الاشقاء في السعودية أجندتها غامضة وشيطانية حيث بادر العالم والمجتمع الدولي والاخوة في القيادة السعودية بحراك فعال وايجابي هدفه وقف الصراع العسكري والعودة الى عملية سياسية حوارية تأخذ بالاعتبار مصالح الابرياء والبسطاء من اهلنا في اليمن.
وقال اننا نفهم الاصرار الحوثي على الاعتداء وتوجيه الصواريخ ضد بلدنا السعودية بصفته خطوة خبيثة لعرقلة وتعطيل اي حوار سياسي ولإعاقة مجمل التحركات الدولية والاقليمية التي تعلن صراحة ومن كل الاطراف ضرورة العمل على حل النزاع ووقف الصدام العسكري.
وشدد اننا كأردنيين وسعوديين في خندق واحد كنا وسنبقى كذلك ونكرر الايمان العلني والضمني بان امن واستقرار السعودية في صلب امن واستقرار الاردن لا بل الامة العربية برمتها ونقف مع قيادتنا الهاشمية في مساندة الشقيق السعودي ووضع كل امكاناتنا خلف امنه واستقراره.
وزاد عطية ان الاتجاهات المنحرفة في حركة الحوثي والتي تزاود على الجميع وتعبث بدماء اليمنيين عليها ان تتوقف وترتدع للمساهمة في حقن دماء المسلمين والعمل وفورا على استئناف الحوار اليمني الداخلي بدلا من بقاء اشقاءنا في اليمن في حرب داخلية طاحنة لا منتصر فيها وعبثية تخدم اجندات اقليمية بغيضة لا تضمر الا الشر لليمن واليمنيين وللسعودية ولجميع العرب.