القدوة الحسنة
جهينة نيوز -القدوة الحسنة
د.محمد طالب عبيدات
نماذج الناس القدوات المثاليين في مجالات مختلفة ضرورة لغايات تربية جيل يمضي قُدماً صوب التميز واﻹبداع، وإذا افتقدنا القدوة الحسنة تاهت بوصلة الحياة:
1. التعليم المتميز والمرأة الصالحة والقدوة النموذج عناصر مثلث نجاح جيل الشباب في الحياة.
2. القدوة الحسنة بوصلة اﻹتجاه الصحيح ﻹنسان يحتذى لتحقيق الرؤى واﻷهداف للشباب.
3. لا يمكن لقصة نجاح أن تكتمل دون وجود القدوة الحسنة التي يؤمن صاحبها بمسيرتها فعلا وقولا وتصرفا.
4. بالطبع القدوة قد تكون حسنة أو سيئة، فاﻷولى تبني المجتمع رويداً رويداً والثانية تهدمه بين عشية وضحاها.
5. نقف على اﻷطلال لكثير من النماذج والقدوات الحسنة وقصص النجاح لكنها هذه اﻷيام مع اﻷسف في تراجع
كنتيجة لتراجع منظومة القيم وإختلال معايير النجاح والتميز.
6. مطلوب أن نعظم قصص النجاح للقدوات الحسنة في أفعالهم وتصرفاتهم كشخوص وأفكار وإنجازات لننجح في تربية جيل ألفية العلم والتكنولوجيا وإلا فستسبقنا اﻵثار الجانبية لها.
7. مطلوب أن نُربّي الجيل القادم على قدوات حسنة نموذجية لغايات أن نلج ألفية العلم الثالثة بثقة وأمل لبناء المستقبل.
بصراحة: القدوات الحسنة والقامات النموذج في تراجع، وتصرفات بعض الكبار وحتى اﻵباء أو اﻷمهات أمام الشباب غير مقنعة ليكونوا لهم النموذج المثالي الذي سيحتذى، والمطلوب أن يكون الكبار على قدر المسؤولية ليكونوا قدوات حسنة لهذا الجيل//.