خدمات الأعيان تلتقي ممثلي قطاع الاتصالات
وقال العين الحمارنة، إن الشركات الاتصالات تسهم في اقتصاد المملكة ورفد خزينة الدولة، مؤكدًا أن قطاع الاتصالات سواء في الأردن أو عالميا يسعى إلى تحقيق قفزة نوعية في هذا المجال.
وتساءل عن الخدمات والاستراتيجيات التي تطبقها الشركات من خلال إدخال خدمة الجيل الخامس "5G" لما شأنها إحداث تطور على صعيد عمل لعديد القطاعات سواء لجهة العمل المباشر أو عن بُعد، مبينًا أهمية البنية التحتية الموجودة والمهيأة للتطوير في الاقتصاد الأردني وتنويعه.
بدوره، تحدث ديرانية عن صعوبة إدخال تقنية الجيل الخامس للمملكة حاليا والمتعلقة بعدم انتشار الأجهزة الخلوية التي تعمل بهذه التقنية، بالإضافة إلى ارتفاع ثمن شبكة الجيل الخامس وصيانتها، خاصة في ظل الأعباء الضريبية والكلف المرتفعة التي تتحملها شركات رئيسة في القطاع ما أسهم بتراجع أرباحه.
وأضاف أن هناك عوامل أخرى تعيق دخول تقنية الجيل الخامس للأردن، مثل ثمن الحصول على رخصة ترددات الجيل الخامس التي يتوقع أن تكون مرتفعة أيضًا، مبينًا أن القطاع يُعاني حاليا من تراجع في أرباحه منذُ عام 2013 ولعدة سنوات متتالية، بسبب الأعباء الضريبية والمشاركة بعوائد خدمات الخلوي الصوتية، والثمن الذي دفعته سابقا شركات رئيسة في القطاع للحصول على رخصة ترددات تقنية وتجديدها.
من جانبه، أوضح شطارة، أن الأجهزة الذاتية/الخدمات تأتي في إطار استراتيجية شركة أمنية وخططها النوعية للتحول من مشغل تقليدي لخدمات الاتصالات إلى مشغل رقمي، ما يساعد على دعم جهود الدولة في تطوير اقتصاد رقمي.
ولفت إلى أن اسعار الرخص والطاقة الكهربائية والضريبة الخاصة، والاستخدام العالمي للبيانات تسبب في تراجع الربحية، وصعوبة ودخول الجيل الخامس.
من جانبهم، بين أعضاء اللجنة أن شركات الاتصالات وشبكاتها في الجيل الثالث والرابع، والتوجه العالمي لإدخال الجيل الخامس في المستقبل جميعها تشكل البنية التحتية الاساسية لعملية التحول الرقمي والتوجه لتطبيق الاقتصاد الرقمي، ما يدعو إلى اخراج القطاع من حالة تراجع ارباحه إلى بيئة جاذبة للاستثمار مستقبلا