حارس مرمى في عباءة الصحافة والاعلام
حارس مرمى في عباءة الصحافة والاعلام
وليد ابراهيم قصة نجاح
الانباط – دلال عمر
وليد ابراهيم , ولد في عمّان عام 1999, وأنهى الثانوية العامة في مدرسة رشيد طليع , ثم التحق بكلية الاعلام في جامعة البترا تخصص الصحافة والاعلام.
بدأ وليد ممارسة مهنته كحارس مرمى منذ الصغر بالتحاقه في البطولات المدرسية , ثم التحق بـ مراكز الواعدين للناشئين مع المدرب (علاء جودت) وكان له معهم عدد من البطولات الودية, وكان يوجد كشافين لاعبين وتم اختياره لتمثيل نادي الجزيرة, مع مدرب نادي الجزيرة للفئات العمرية (محمد الحوامدة) الذي استدعاه في البداية للتمرين معهم لمدة قصيرة, ثم الحقه المدرب الحوامدة بـ نادي الجزيرة حيث كان يبلغ من العمر آنذاك 16 عام، ثم وقع ابراهيم عقد رسمي مع نادي الجزيرة لمدة خمسة مواسم لغاية عام 2022/2023 عندما وصل عامه السابع عشر.
وفي تلك الاثناء استدعاه المنتخب الاردني للناشئين من قبل الكابتن (عدنان عوض) ومدرب الحراس (وسام حزين) لتمثيل المنتخب في بطولة غرب آسيا, ثم انضم لمنتخب الشباب بقيادة المدير الفني (أحمد عبدالقادر) و مدرب الحراس (وليد ميخائيل) ومثل معهم بطولة كاس آسيا وغرب آسيا للشباب، ثم التحق بالمنتخب الاولمبي وشارك معهم في كاس آسيا المؤهل لكاس العالم عام 2017/2018، ومن ثم لتمثيل نادي الجزيرة للفريق الاول في بطولة الاتحاد الاسيوي.
لعب "وليد" مع نادي الجزيرة في السادس والعشرون من شهر شباط عام 2018/2019 بطولة كأس الاردن وفي تاريخ 31 تموز من عام 2019 تم استدعائه للمنتخب الأول للمشاركه ببطولة غرب آسيا، ومثل المنتخب الأردني للشباب وحصل على بطولة بانكوك في تايلند عام 2018/2019 بقيادة المدرب أحمد عبدالقادر، كما تأهل لنهايات كأس آسيا 2018/2019 المؤهلة لكاس العالم, وشارك مع نادي الجزيرة كـ أصغر حارس مشارك في بطولة الاتحاد الاسيوي (الجزيرة – القوة الجوية العراقية) في قطر عام 2018/2019، ولعب ابراهيم كـ حارس مع المنتخب الاردني في بطولة الصين الودية, وحصلوا على المركز الأول ومركز ثاني في بطولة غرب آسيا .
من أهم انجازاته حصوله مع نادي الجزيرة على مركز ثاني في الدوري الاردني لأربع مواسم على التوالي 2017-2020 ، وقال وليد بان كان الفضل للكابتن وسام حزين والكابتن وليد ميخائيل في تدريبه وتعليمه أصول حراسة المرمى، وعن أهم انجازاته خلال عمره الواحد والعشرون , تمثيل المنتخب الاردني الاول في بطولة غرب آسيا 2018/2019 , ومشاركته في الاتحاد الآسيوي مع نادي الجزيرة كأصغر حارس يشارك في تلك البطولة عندما كان عمره 18 عام.
وفي سياق موضوع طموحه بعدما بدأ كحارس لنادي الجزيرة وصولا الى انضمامه للمنتخب الوطني قال، انه يطمح بتمثيل المنتخب الاول في البطولات القادمة, وتقديم مستوى عالي ويليق باسمه وباسم النادي, والاحتراف في أندية اوروبية في المستقبل.
واوضح معاناته في العمل كحارس من جهة ودراسته الجامعية في آن واحد من جهة اخرى، من حيث تشديد الكادر الاكاديمي على غياباته أثناء سفره لتمثيل الاردن في البطولات الخارجية, وعدم تفهمهم وعذره عن غياباته, وطالبهم بتفهم الغيابات للطلاب اللاعبين عن الطالب العادي حتى يتمكنوا من اتمام تعليمهم وتمثيل بلدهم ومنتخبهم في آن واحد.
ووجه وليد نصيحة لأهالي الاطفال الذين يلاحظ عليهم منذ الصغر احترافهم لعب كرة القدم، القيام بـ تشجيعهم مادياّ ومعنوياّ، وان لا يعتبروا ان كرة القدم وسيلة لاضاعة الوقت وعدم احباطهم, لانها من الممكن أن تكون مسمى وظيفي ومصدر رزق للطفل عندما يكبر، مطالبا اياهم الحاقهم للنوادي التدريبية ومتابعتهم .
وأكد ان نادي الجزيرة له سبق الفضل في وصوله الى ما هو عليه الان, حيث تأسس معهم منذ احد عشر عام ولم ينفصل عنهم كونه من أفضل النوادي الرياضية الاردنية الموجودة الأن، في الوقت الذي كان الفضل الاكبر لوالدته التي كانت وما زالت الداعم الاول له منذ صغره وحتى الآن بوقوفها الى جانبه وتقديمها الدعم المعنوي خلال مسيرته الرياضية, وتعبها معه في صناعة مستقبله, وقال " أهم انجاز لي , شعور والدتي بالفخر والاعزاز , ورضاها عني". بالاضافة الى الدعم من جدته –رحمة الله عليها- ووالده و وقوفهم معه الدائم.