بانتظار نتائج الاختبارات السريرية لعلاج كورونا الذي انتجته مختبرات عمان الاهلية

جهينة نيوز -

فريق بحثي من جامعة عمان الاهلية يضع الاردن في منافسة مع مراكز الابحاث العالمية في الدول العظمى … كسب الاردن ملكا وحكومة وشعبا واجهزة امنية وجيش وجامعات المعركة الدائرة رحاها التي تعلنها دول العالم في مواجهته المحمومة مع فايروس كورونا القاتل ، اذ تمكن فريق طبى وبحثي شكلته جامعة عمان الاهلية ، مؤلف من فريق من العلماء والاكاديميين والباحثين ، يقوده رئيس الجامعة الدكتور ساري حمدان، وبدعم من رئيس هيئة المديرين الدكتور ماهر الحوراني ، وعضوية عميد كلية الهندسة الدكتور بسام المحاسنة، وعميد البحث العلمي الدكتور الدكتور خالد الكعابنة ، و عميد كلية الصيدلة الدكتور محمد الطناني ، وأعضاء الهيئه التدريسية في قسم الهندسة الطبية ، وقد تمكن فريق البحث من إدخال الاردن الى مصاف المراكز البحثية في الدول العظمى، بعد وصوله الى انتاج علاج قادر على القضاء على فيروس الكورونا ، من انتاج كلية الصيدلة … و بهذا الانجاز في نظرة فاحصة اخرى ، اخذت خارطة الاردن تبرز وتتشكل في صورة حديثة شعارها الاستثمار في العقول المدعومة من مؤسساتنا المختلفة ومنها جامعة عمان الاهلية ، في ميدان الابحاث العلمية والبحثية والتي يضع قواعدها في الجامعة رئيس هيئة المديرين الدكتور ماهر الحوراني ، وكما تمليها طبيعة التحديات .
رؤيا جامعة عمان الاهلية منذ التاسيس عام 1992 ، كاول جامعه خاصة ، باستثمار من القطاع الخاص ، في معايير جديدة وجادة ، يكون العلم فيها محاكاة للواقع ، ومترجم في خدمه البشرية ، هذا الواقع تميزه الرياده والعطاء ، فكان هذا النتاج العلمي ، جزء من انجازات تضع الجامعة في سباق ماراثوني مع ما تنتجه المراكز البحثية العلمية العالمية ، فكان هذا الانجاز في انتاج علاج كورونا وصناعة جهاز التنفس الصناعي الذي اماطت اللثام عنه جامعة عمان الاهلية ، بالتعاون مع مركز البحوث الدوائية والتشخيصية وكل من كليتي الصيدلة والهندسة في الجامعة ، اذ تعتمد عملية اعتماد هذا العلاج على المزيد من النتائج ، ومن التجارب السريرية، فضلا عن ان فريق العمل تمكن من انتاج جهاز تنفس صناعي لمساعدة مرضى فيروس كورونا على التنفس ، وتبقى الحاجة الماسة والملحة لتضع الكرة في ملعب حكومة الدكتور عمر الرزاز ، بالاهتمام والاسراع في اظهار نتائج الاختبارات والاختراع لاشهارهما كبراءة اختراع للاردن والجامعة ، وتقديمهما للعالم في مواجة حرب البشرية الضروس في مواجهة الفيروس ، مما يضع الاردن في تصنيف الدول العظمى في المواجهة ، فيما يدفع الاردن والاقتصاد الاردني نحو التغيير الذي يشكل الاردن الجديد الحديث ، ليحتل موقعا متقدما في تصنيف الدول العظمى … واذا كانت مرحلة فيروس الكورونا ، الذي يتهدد كوكب الارض والبشرية جمعاء بلا استثناء قد أدخلت قرية الارض بالتاريخ لما قبل كورونا وما بعد كورونا ، كما أرخت من قبل الى ما قبل الثورة الصناعية وما بعد الثورة الصناعية ، وكانت عملية التغبير في تحديد مكانة الدول قد اختلفت ، في كونها دولة عظمى او صغرى ليست تبعا لمساحة الارض والجغرافيا ورقعة الارض التي تقع عليها أوعدد السكان، ومن يملك ومن لا يملك من ثروات طبيعية او قوى عسكرية ، فان المواصفات اصبحت اليوم في تصنف ومعيار الدول هو بما تقدمه من رعاية وحماية صحية وسلامة عامة ، ومن نظام صحي متكامل ، يتمكن من الحفاظ على حياة الناس والمواطنين من مخاطر الامراض الفتاكة والخطيرة ، وخاصة بعد فشل الدول المتقدمة والعظمى من تقديم هذه الحماية لمواطنيها من هذه المخاطر ، فاخذت تفتك بحياتهم الامراض كفايروس كورونا ، وتحصد الاف الارواح يوميا ، كما واصبح المعيار بما تقدمه الدول من ابحاث ودراسات واكتشافات واختراعات علمية نافعه ، وتحديدا في ميدان الاكتشافات ، والتنافس المحموم في مواجهة ازمة فروس الكورونا المهلك ، والذي شكل زلزالا يضرب البشرية بشكل غير مسبوق من قبل ، و يؤثر على الانسان الغني والفقير ، والقوي والضعيف ، والمتقدم والمتاخر على حد سواء ، ولم يشهد هذا التاثير مرحلة سابقه من قبل ، حتى ان الحربين العالميتين الاولى والثانية لم تتسبب في نفوق ملايين البشر ، وسقوط اقتصاداته ، وتستهدف اقتصادات الدول المتقدمه، وتتسبب في فقدان عشرات الالاف من الوظائف ، ودفعت الى ازمات غذاء عالمية ، ومعركة اسقطت البوارج و حاملات الطائرات ، ولم يكن لدى الدول اسلحة دفاع متوفرة ، وغيرت شكل النظام العالمي الجديد بينما اطاحت بالنظام الراسمالي، وبالمقابل يقف العالم بلا اسلحة دفاع او هجوم متوفرة لحماية ارواح المواطنين ، بما عجزت عنه الدول العظمى … وبالرغم من امكانيات الاردن الشحيحة وموارده المحدودة ، واقتصاده المواضع نجح من خلال جملة اجراءات حكومية اتخذتها حكومة الدكتور عمر الرزاز ، وبتوجيهات فاعلة وحثيثة وباشراف من لدن جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم ، و دور الجيش العربي والاجهزة الامنية في المواجهة ، التي ادخلت مفهوما جديدا لمعنى الجيوش في انها ليست لازهاق الارواح بل لحماية الارواح ، وصحة الانسان ورعايته مما يتهدده من مخاطر انتشار فيروس الكورونا والاوبئة ، والامراض السارية ، اذ كانت الجيوش ولا زالت تعمل لقتل الانسان وازهاق ارواح البشرية .هنا هنا نتوقف لنقول ان الاردن مطالب اليوم في دعم الابحاث العلمية والاختراعات البحثية التي تقدمها الجامعات ومنها التميز الذي قدمته جامعة عمان الاهلية في هذا المجال.

رضى عليان