اعضاء في الكونغرس الامريكي : القدس الشرقية عاصمة لفلسطين

خلال مؤتمر صحفي في عمان قبيل مغادرتهم لزيارة اسرائيل
اعضاء في الكونغرس الامريكي : القدس الشرقية عاصمة لفلسطين

عمان – الانباط – علاء علان
قال عضوا الكونغرس الاميريكي السيناتور ليندسي غراهام والسيناتور كريستوفر كونز ان الاردن هو الحليف الافضل للولايات المتحدة والمساعدات المقدمة له لن تقف عند مذكرة التفاهم التي جرى توقيعها مؤخرا بين البلدين.
واكدا خلال مؤتمر صحفي عقد في عمان امس الثلاثاء  على الدور المحوري الذي يلعبه الاردن في المنطقة اضافة الى تحمله اعباء اللجوء السوري،مؤكدين على صعوبة مشكلة اللاجئين للاردن.
وفي حديثهما عن عملية السلام اكدا ان القدس الشرقية عاصمة لفلسطين والاعتراف الامركي بالقدس عاصمة اسرائيل لا يعني انهاء القضية الفلسطينية وخيار حل الدولتين.
واشارا الى انه عند عودتهما لواشنطن سيقوما ببحث طرق لمساعدة الاقتصاد الاردني لتحقيق النمو،وسيكون هنالك مساعدات قادمة للاردن سيخصصها الكونغرس.
واشارا خلال حديثهما الى انهم سيزوران "اسرائيل" بعد ختام جولتهم ولقاءاتهم في الاردن.
بدورها قال السيناتور "الجمهوري" ليندسي غراهام انه لا يوجد حليف للولايات المتحدة افضل من الاردن،وسيجري العمل للبحث عن طرق لمساعدة الاقتصاد الاردني لتحقيق النمو،مشيرين لصعوبة مشكلة اللاجئين على الاقتصاد في الاردن.
واكد غراهام انه سيكون هنالك مساعدات قادمة للاردن مبينا ان مذكرة التفاهم بين البلدين التي وقعت مؤخرا هي التزام من الولات المتحدة بمساعدة الاردن وسيجري العمل لتخصيص المزيد من الدعم،مبينا ان الدول التي وقعت معها امريكيا مذكرات تفاهم هي الاردن واسرائيل فقط.
وعن التعاون الامني قال غراهام ان امريكا تقوم بمساعدة قوات الامن الاردنية،كما ان الاردن شريك اساسي ومهم للولايات المتحدة في تبادل المعلومات الاستخبارتية والتعاون في مكافحة الارهاب.
وتابع غراهام انه لا يعرف كيف سيكون شكل المنطقة دون الاردن.
ولدى سؤاله عن سبب غياب سفير يمثل الولايات المتحدة في الاردن منذ عام قال غراهام ان هنالك مؤهلين للعمل كسفراء لامريكا في الاردن،وسيقوم بنقل هذا السؤال الى واشنطن،لأن الاردن افضل صديق لامريكا.
وبموضوع القدس قال غراهام ان الاعتراف الامريكي بالقدس عاصمة لاسرائيل هو اعتراف قديم منذ عقود وهو موقف الولات المتحدة الامريكية،ولا يلغي حل الدولتين وان تكون القدس الشرقية عاصمة لفلسطين.
وفي حديثه في الشأن الدولي عبر غراهام عن أمله بأيجاد حل للمشكلة الكردية التركية،مضيفا بانه يتفهم التخوفات المتعلقة بالتواجد الكردي شمال سوريا،متابعا قوله انه دائما  يساءل كيف سينتهي المشهد في الرقة.
وقال غراهام انه قال للملك خلال لقاءه به ان الامور التي تؤرقه في المنطقة هي سوريا.
وفي حديثه عن الازمة السورية  تساءل غراهام من يرضى ان تكون دمشق بيد ايران ؟ متابعا حديثه بالقول انه لم يرى خطة للان للحد من التدخل الايراني في سوريا.
من ناحيته قال السيناتور الديمقراطي كريستوفر كونز ان الولايات المتحدة تدعم مذكرة التفاهم التي وقعت مع الاردن مؤخرا وهنالك رغبة ان تكون العلاقات اقوى واقوى بين البلدين.
وبين كونز ان دولة مثل الاردن يجب ان يكون لامريكا سفير بها.
وفي حديثه عن القدس قال كونز انه من مهم تقديم مقترحات للسلام مبينا ان الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل لا يقصد به انهاء القضية.
وتابع كونز قوله ان من بين الحلول ان تكون القدس الشرقية عاصمة لفلسطين.
ولدى تطرقه للازمة السورية قال كونز ان سوريا يعمل بها بشكل فاعل الاكراد والاتراك والروس والايرانيين وكان هنالك حملة لمقاتلة داعش وكان للاردن دور كبير بها.
واضاف ان امريكا لن تترك سوريا وستبقى منخرطة بالعمل مع شركاءهم لتقديم الدعم للسوريين،مشيرا الى الدبلومسية ستأخذ وقتها.