كيف تنظر إسرائيل للحرب المقبلة؟
بيت لحم- معا
قال رئيس شعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي اللواء نيتسان ألون، امس الاثنين، إن تغييرا حدث على الساحة الشمالية، بعد إجلاء حزب الله وإيران من الحرب في سوريا، مدعيا أن إيران ستدفع من الدم الفلسطيني لقاء المحافظة على مصالحها الخاصة.
وأضاف ألون في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي "جلي تساهل" أن التغيير ينبع من مواصلة حزب الله وإيران تعظيم قوتهما في سوريا، مؤكدا أن إسرائيل لن تسمح بذلك وهي عملت وستواصل العمل لمنعه.
وقال إن احتمالات التصعيد ازدادت في عام 2018، ليس بالضرور بسبب مبادرة من طرف واحد وإنما نتيجة لتدهور تدريجي على الوضع في الجهة الشمالية، وهذا يقود إسرائيل إلى زيادة مستوى الاستعدادت.
وأكد المسؤول العسكري الإسرائيلي أن الحرب المقبلة ستكون صعبة بالنسبة للبنانيين أولا، مدعيا ان قوة النار والقدرة على المناورة لدى الجيش الإسرائيلي ستجعل الطرف الأخر من يتعرض للضرر.
وأضاف أن الحرب في الشمال لن تقتصر على حزب الله في لبنان، وربما تؤدي إلى تدخل أطراف اخرى، وكذلك ستسعى أطراف ثانية إلى توسيع هذه الحرب.
وبالنسبة لإيران رأى المسؤول الإسرائيلي أن إيران لن تضع يدها في الصحن، بل ستدفع بالدم الفلسطيني من أجل الحفاظ على مصالحها في الشمال.
من جانبه قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي رونين منليس، إن اكثر من 90% من العمليات التي ينفذها الجيش الإسرائيلي ضد حزب الله وسوريا وإيران ليست معروفة للجمهور، على حد قوله.
شرح الصورة