إئتلاف الصناعات و توحيدها لمواجهة التداعيات الاقتصادية

جهينة نيوز -د.نضال عبدالله

نظرا للظروف الحالية و ما يليها من تغيرات إقتصادية و مالية تدخل في مجال الصناعات بكافة أشكالها. كانت لنا رؤية إقتصادية و تجارية بتوحيد الجهود المشتركة ضمن إئتلاف للشركات الراغبة بالأئتلاف وذلك ضمن الإجاز للرؤى التالية :
• إئتلاف المصانع الأردنية المتوسطة و الصغيرة والجديدة . بأن تكون مظلة موحدة لكل الشركات يكون الدعم بين أئتلاف الصناعات الوطنية .لتغطية حاجات السوق الاردني والعربي .
• توحيد الحملة الاعلانية و التسويقية للصناعات لتوفير التكاليف و المصاريف التسويقية و الاعلانية ضمن ميزانية محددة مشاركة بين جميع القطاعات و تفعيل التشويق و البيع الإلكتروني للصناعات و دخول العطاءات المحلية و العربية و الدولية .
• يتوجه الأئتلاف مشترك لطلب القروض أو الدعم الاقتصادي أو دخول العطاءات و الاستاد للمؤسسات و القطاعات و الشركات الحكومية و الخاصة الأخرى
• المحافظة على القوى العاملة الموجودة و استقطاب قوى جديدة لتغطية الأعمال و السوق .
• يكون دور الأئتلاف هو الدعم الجانبي و الغير مباشر يؤدي لدعم مباشر و ملموس .
• ان يكون هذا الأئتلاف الصناعي بداية العمل لشركة قابضة متعددة الغايات و التخصصات بتوحيد كافة الجهود . والإسناد لكل مصنع للحفاظ على موقعه و استمراريته.
• التعاون مع القطاعات التجارية لمعرفة حاجات السوق و لترويج منتجات مصانع الأئتلاف .و تغطية حاجات السوق الصناعية المختلفة و المتنوعة .
أدعو الجميع للتنسيق و التواصل لتطوير الأعمال و حلول الصناعات و إدارة المصانع بما يتناسب بالظروف الحالية و القادمة ضمن إطار عمل موحد و مشترك .

وتفضلو فائق الأحترام.

مستثمر مدينة مادبا الصناعية /المدن الصناعية الأردنية