الرحيبة يطالب المجتمع الدولي بعدم تخلي عن التزاماته للأردن

لمواجهة تداعيات اللجوء السوري

 

المفرق - جهينة نيوز  - يوسف المشاقبة

 

قال رئيس بلدية ام الجمال الجديدة حسن الرحيبة بانه تم تقديم كافة الاعباء التي ما زال الاردن يتحمله جراء اللجوء السوري على اراضيه وفي مختلف القطاعات .

واضاف الرحيبة عقب مشاركته في مؤتمر البلديات الدولي والذي عقد في فينا حول التماسك الاجتماعي في ضوء اللجوء بانه الاردن كان أنموذج حقيقي في نجاح مشروع التماسك في اللجوء السوري والذي استطاع ان يقوم بدوره الانساني على كمل وجه رغم ضعف الدعم الدولي للأردن لمواده تداعيات ازمة اللجوء السوري

واشار الرحيبة الى اننا قدمنا ما يعانيه الاردن بسبب الضغط غير المسبوق على الخدمات في المياه والتعليم والعمالة والبنية التحتية والتي تأثرت جراء استضافته الالاف من اللاجئين السوريين على اراضيه ، منوها بانه تم تقديم ايضا لمعاناة بلدات المملكة وخاصة محافظة المفرق التي تستضيف مخيم الزعتري للاجئين السوريين والذي يعد الاكبر على مستوى المنطقة والعالم ، الامر الذي يتطلب دعم مجتمع دولي وانساني للأردن بسبب قلة التمويل والذي من شانه ان يشكل ضغطا كبيرا على المملكة والتي تعاني الكثير من الظروف الاقتصادية والمالية والتي لا تجعله قادرا على  الاستمرار في تحمل المزيد من هذه الاعباء .

وبين الرحيبة بانه اجرينا لقاءات عديدة على هامش المؤتمر منها لقاء الدكتور طارق متري الوزير في الحكومة اللبنانية والذي اشاد بدور الاردن الانساني الذي يقدمه للاجئين السوريين والذي طالب بدوره بدعم الاردن ولبنان كونهم الدول الوحيدة التي كانت السباقة في احتضان اللجوء السوري وتحمل هذه الاعباء

واشار الرحيبة الى ان الوزير اوضح من جانبه بانه لا حل منظور للازمة السورية في الوقت الراهن مما يتوجب من الدول المانحة مواصلة تقديم الدعم للأردن ولبنان لمواجهة متطلبات اللجوء السوري والتخفيف عن شعبي البلدين من الكثير من المشاكل والمعاناة .

وبين الرحيبة بانه تم ايضا اجراء مع عزام الاحمد الوزير في الحكومة الفلسطينية والذي ثمن جهود الاردن قيادة وحكومة وشعب وجميع البلديات الاردنية والتي وقفت وما زالت الى جانب الشعب الفلسطيني والتصدي لمحاولة التهويد التي تمارسها إسرائيل ضد القدس الشريف ورفضا الاردن لهذه الممارسات.

واكد الرحيبة ان العزام اشار الى اهمية التعاون ما بين البلديات الاردنية والفلسطينية والاستفادة من الخبرات المشتركة والمشاريع والتي من شانها ان تعود بالفائدة على ابناء الشعبين الشقيقين .