لم تيأس أحلام أحمد علي التي حققت الترتيب الأول على المملكة في امتحان الثانوية العامة فرع الاقتصاد المنزلي، ضمن تربية لواء الرصيفة وحصلت على معدل 96،1، التي اضطرت بسبب ظروف خاصة للتوقف عن الدراسة سابقا، عندما كانت في الفرع العلمي، فوضعت نصب عينيها أن تحصل على الثانوية العامة وتلتحق فيما بعد بالتعليم الجامعي.
وتقول أحلام إنها كانت تنتظم على الدراسة يوميا بمعدل 5 ساعات، ترى أنها كافية للإلمام بمختلف المواد والمقررات الدراسية، موضحة أنها كانت تتابع دراستها في منزلها باعتبارها وفق نظام الدراسة الخاصة.
وتبين أحلام أنها اضطرت إلى تلقي دروس خصوصية فقط في مادة الكيمياء الأساسي مع إحدى المعلمات في المنزل، نظرا لحاجتها لدعم مباشر في تلك المادة من قبل معلمة متخصصة في تلك المادة، مستدركة أنها كانت تتابع دراسة بقية المواد الدراسية بشكل منفرد في المنزل، وبدعم وتشجيع من والديها.
وتضيف أنها كانت تعشق المواد ذات الطبيعة العلمية، لافتة إلى أنها حققت علامات متقدمة جدا في تلك المواد بتخصصها، ما لعب دورا كبيرا في تحقيقها للترتيب الأول على المملكة في تخصص الاقتصاد المنزلي.
وتقول أحلام إن مرحلة الثانوية العامة وتحصيل معدل فيها أمر غير مستحيل، إلا أن ذلك يتطلب ضرورة العمل الدؤوب من قبل الطلبة والانتظام على متابعة الدروس بشكل منتظم أولا بأول، داعية الطلبة إلى زيادة الاهتمام بدراستهم ليحققوا طموحهم الجامعي والعملي بحيث يكونون لبنات فاعلة في مجتمعاتهم ونهضة بلادهم وتطورها علميا.
وتقول والدة أحلام إن ابنتها وضعت إحراز مرتبة متقدمة في التوجيهي أمام عينيها، فكان منها التصميم والمثابرة المستمرة ومن دون الالتحاق بأي مراكز لتقديم الدروس الخاصة، إلا من خلال المراجع العلمية والإنترنت ولوحدها.
وتبين الوالدة أنها فخورة بابنتها التي سحقق خلال الأيام المقبلة حلمها من خلال الالتحاق