موظفو آبل بأميركا يعملون من المنزل.. والسبب؟!

دبي - وكالات

تراجع سهم "آبل" خلال تعاملات في ظل انتشار المخاوف من فيروس "كورونا" وتقييم مدى تأثير الضار بأعمال الشركات والأسواق والاقتصاد على مستوى العالم.

وأطلقت شركات موردة لـ"آبل" من بينها "فوكسكون" و"أون سيميكونداكتور" تحذيرات بشأن عدم بلوغ أهداف إيراداتها الفصلية بسبب فيروس "كورونا" وتأثيره على الإنتاج.

وكشفت "آبل" عن أنها طلبت من جميع موظفيها البالغ عددهم 12 ألف موظف في مقرها بوادي السليكون الذهاب إلى منازلهم والعمل منها قدر الإمكان خوفاً من خطر تفشي "كورونا".

كما طلبت "آبل" من موظفيها في "سياتل" العمل من منازلهم لا سيما بعد إعلان تأكد إصابة عشرين شخص في المدينة بالفيروس القاتل.

وبهذا القرار، أصبحت "آبل" أحدث شركة تكنولوجية تطلب من موظفيها العمل من منازلهم، ومن بينها "فيسبوك" و"تويتر" و"مايكروسوفت" و"الفابت" و"أمازون".

وكان تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة "آبل"، أعلن أن المصانع التي تصنع هواتف "أيفون" في الصين عاودت العمل مجدداً إثر سيطرة بكين على تفشي فيروس كورونا المستجد.

وقال كوك، في لقاء مع قناة "فوكس بزنس" الأميركية: "أشعر أن الصين سيطرت على انتشار فيروس كورونا. أنظروا إلى الأرقام (المصابين)، فهي تنقص يوماً بعد يوم. أنا متفائل جداً بذلك".

وأضاف: "من المعلوم أن لدينا موردين في الصين، فهاتف آيفون يُصنع في كل مكان في العالم. لدينا مكونات رئيسية (من الهاتف) قادمة من الولايات المتحدة، ولدينا أجزاء رئيسية أخرى تُصنّع في الصين".

وتابع: "بالإضافة للأجزاء التي تُصنّع في الصين، فقد أعيد فتح هذه المصانع واستؤنف العمل فيها".