النواب يُقر قانون تنظيم أعمال التأمين
جهينة نيوز - أقر مجلس النواب في جلسته اليوم الأحد، برئاسة المهندس عاطف الطراونة، وحضور هيئة الوزارة، مشروع قانون تنظيم أعمال التأمين.
وأوصى المجلس، بأن يقوم البنك المركزي عند إعداد الأنظمة والتعليمات الواردة بالمشروع، بالتشاور مع الاتحاد الاردني لشركات التأمين والجمعية الأردنية للتأمينات الصحية وغيرها من الجمعيات ذات العلاقة، إضافة الى دراسة البنك لسبل نشاط إعادة التأمين.
ويُنظم مشروع القانون المكون من 111 مادة، جرى مناقشتها عبر 6 جلسات تشريعية، قواعد ممارسة أعمال التأمين بما يضمن تحقيق القطاع لغاياته من خلال تحديث الأطر الرقابية على أعماله، وتمكين البنك المركزي من الإشراف والرقابة على هذا القطاع بما ينسجم مع الممارسات الفضلى المطبقة في العالم. ويعزز المشروع، دور البنك المركزي في إرساء قواعد الحاكمية المؤسسية في شركات التأمين ومقدمي الخدمات التأمينية، وضمان تحسين الملاءة المالية لشركات التأمين، ووضع معايير واضحة للرقابة عليها وتنظيم إجراءات ترخيص شركات التأمين وعمليات تملك الشركات القائمة لمنع السيطرة عليها مساهمين غير موثوقين. ويمنح القانون، البنك المركزي الصلاحيات اللازمة للتعامل مع الشركات المتعثرة بما ينسجم مع رؤية البنك المركزي وتحديد المتطلبات التنظيمية لضمان الفصل المناسب بين أعمال التأمين على الحياة وأعمال التأمينات العامة للشركات التي تقدم هذين النوعين من التأمين.
من جهة اخرى، هنأ رئيس المجلس، المرأة الأردنية بيوم المرأة، كمناسبة رمزية لها معنى أصيل، يجعل من مكانة المرأة بيننا، مقامًا رفيعًا وشراكة فاعلة، وقيمة تتخطى الرتب، بعد ما حققته من حضور ودور وتأثير. وقال، ان المرأة الأردنية ما زالت تكافح وتثابر لصناعة المجتمع، لتبدأ من بيتها وأسرتها، وتنطلق عبر ميادين التعليم والمعرفة، وتنال مكانتها في صدارة المجتمع شريكًا حقيقيًا في التنمية والبناء. وأضاف، لا يمكن اختصار دور المرأة أردنيًا في قطاع أو مجال، فقد سجلت حضورها في كل الميادين، لتكون النموذج الواعد في بناء قدرات المرأة وتمكينها من بلوغ أهدافها كعنصر حيوي فاعل في المجتمع، ولتكون ضمانة الإنتاج في أماكن عملها، بعد ان سجلت المرأة الأردنية نفسها كقوى جادة ومخلصة في بيئة العمل والبناء. كما هنأ الطراونة، عضوات مجلس النواب، اللواتي كرسن هوية المرأة البرلمانية ضمن صوت واعٍ ومتوازن، لتكون البرلمانية الأردنية، حالة متقدمة في حياتنا السياسية، وهو ما انعكس على أوجه مشاركة المرأة في الحياة السياسية، متفوقة بعد مثابرة، ومنجزة بعد شقاء، ونجمة وطنية عن سابق إخلاص وجدارة واستحقاق. واكد تطلع الأردن لتسجيل حالة متقدمة في مجال منح المرأة المكانة التي استحقتها، فإن من تصنع أسرة، يليق بها حماية وطن، ولذلك سنظل في مجلس النواب وراء كل جهد يعزز مسيرة المرأة الأردنية ويذلل العقبات من أمامها ويقف خلفها في كل مجد تحققه وشموخ تبلغه.
--(بترا)
وأوصى المجلس، بأن يقوم البنك المركزي عند إعداد الأنظمة والتعليمات الواردة بالمشروع، بالتشاور مع الاتحاد الاردني لشركات التأمين والجمعية الأردنية للتأمينات الصحية وغيرها من الجمعيات ذات العلاقة، إضافة الى دراسة البنك لسبل نشاط إعادة التأمين.
ويُنظم مشروع القانون المكون من 111 مادة، جرى مناقشتها عبر 6 جلسات تشريعية، قواعد ممارسة أعمال التأمين بما يضمن تحقيق القطاع لغاياته من خلال تحديث الأطر الرقابية على أعماله، وتمكين البنك المركزي من الإشراف والرقابة على هذا القطاع بما ينسجم مع الممارسات الفضلى المطبقة في العالم. ويعزز المشروع، دور البنك المركزي في إرساء قواعد الحاكمية المؤسسية في شركات التأمين ومقدمي الخدمات التأمينية، وضمان تحسين الملاءة المالية لشركات التأمين، ووضع معايير واضحة للرقابة عليها وتنظيم إجراءات ترخيص شركات التأمين وعمليات تملك الشركات القائمة لمنع السيطرة عليها مساهمين غير موثوقين. ويمنح القانون، البنك المركزي الصلاحيات اللازمة للتعامل مع الشركات المتعثرة بما ينسجم مع رؤية البنك المركزي وتحديد المتطلبات التنظيمية لضمان الفصل المناسب بين أعمال التأمين على الحياة وأعمال التأمينات العامة للشركات التي تقدم هذين النوعين من التأمين.
من جهة اخرى، هنأ رئيس المجلس، المرأة الأردنية بيوم المرأة، كمناسبة رمزية لها معنى أصيل، يجعل من مكانة المرأة بيننا، مقامًا رفيعًا وشراكة فاعلة، وقيمة تتخطى الرتب، بعد ما حققته من حضور ودور وتأثير. وقال، ان المرأة الأردنية ما زالت تكافح وتثابر لصناعة المجتمع، لتبدأ من بيتها وأسرتها، وتنطلق عبر ميادين التعليم والمعرفة، وتنال مكانتها في صدارة المجتمع شريكًا حقيقيًا في التنمية والبناء. وأضاف، لا يمكن اختصار دور المرأة أردنيًا في قطاع أو مجال، فقد سجلت حضورها في كل الميادين، لتكون النموذج الواعد في بناء قدرات المرأة وتمكينها من بلوغ أهدافها كعنصر حيوي فاعل في المجتمع، ولتكون ضمانة الإنتاج في أماكن عملها، بعد ان سجلت المرأة الأردنية نفسها كقوى جادة ومخلصة في بيئة العمل والبناء. كما هنأ الطراونة، عضوات مجلس النواب، اللواتي كرسن هوية المرأة البرلمانية ضمن صوت واعٍ ومتوازن، لتكون البرلمانية الأردنية، حالة متقدمة في حياتنا السياسية، وهو ما انعكس على أوجه مشاركة المرأة في الحياة السياسية، متفوقة بعد مثابرة، ومنجزة بعد شقاء، ونجمة وطنية عن سابق إخلاص وجدارة واستحقاق. واكد تطلع الأردن لتسجيل حالة متقدمة في مجال منح المرأة المكانة التي استحقتها، فإن من تصنع أسرة، يليق بها حماية وطن، ولذلك سنظل في مجلس النواب وراء كل جهد يعزز مسيرة المرأة الأردنية ويذلل العقبات من أمامها ويقف خلفها في كل مجد تحققه وشموخ تبلغه.
--(بترا)