كيف يفكر الرجل و كيف تفكر المراة

جهينة نيوز -كيف يفكر الرجال وكيف تفكر النساء هل يتكلموا الرجل و المراة بنفس اللغة اما نراهما يستخدمان نفسها  لكن المعاني وطريقة فهمها مخلتفة تماما ؟    

       سنتحدث عن كيفية التفكيرللرجل وللمراة كيف تفكر المراة و كيف يفكر الرجل و كيف تكون ردة الفعل الرجل وكيف تكون ردة فعل المراة لماذا تحدث المشاكل بين الرجل و المراة ......أظهرت دراسات سابقة ان زيادة نسبة الطلاق والتفكك الاسري من اسبابها عدم وجود لغة مشتركة الحواربين الرجل والمراة .قد تستخم المراة و يستخدم الرجل نفس التركيبات اللغوية و نفس الكلمات في المجتمع العربي لكن تختلف بالمعاني لان طبيعة المراة تاخذ هذه الكلمات بمنحنى مختلف عن الرجل و ايضا الرجل ياخذ الكلمات بمنحنى مختلف عن المراة .

عندما يتفهمون و يعرفون الرجال  مثلا.... مفهوم اللغة للرجل يستخدم اللغة لنقل الحقائق و المعلومات بيما تستخدم المراة اللغة للتعبيرعن المشاعر(لغة المشاعر) ,هنالك اختلاف في المعاني هذا لا يعني ان الرجل لا يعبر عن مشاعره من خلال اللغة و ان المراة لا تعبر عن الحقائق و المعلومات مطلقا لكن عندما يتحدث الرجل مع المراة يتبين ان الحقائق والمعلومات و ان المراة تنقل المشاعرمن خلال الحوار. الرجل يستخدم المشاعر عند الحاجة لكن المراة تعبر عن المشاعر لذلك يجب ان نتعامل بالذكاء الجندري للرجل و المراة نتعرف على احتياج للرجل و نتكيف و نتعرف على مفتاتيح السعادة الخقيقية من اجل انجاح الشراكة الدائمة بين الرجل و المراة.

. الإحساس بالامان من خلال الدعم و المساندة
الاحتياج التفهم و مشاعرالعاطفة :بمعنى أن المرأة تحتاج من الرجل أن يتفهمها والتفهم غير الفهم، فالتفهم يعني الإصغاء والإنصات لغرض معرفة الاحتياج عند المرأة، وقد يكون مجرد احتياج للعاطفة أو الاستماع دون إبداء الحلول، وهذه الأمور قد تصعب على الرجل؛ فالرجل بطبيعته عملي، أما المرأة تحتاج أن «تفضفض» وتتحدث وتعبر عما بداخلها من مشاعرو الاهتمام و التكريس و قضاء وقت معها و رغبتها في سماع عبارات جذابة.


احتياجات الرئيسية للرجل:

.والتشجيع و عدم الانتقاذ: يهتم الرجال كثيرًا أن تتقبله المراة كما هو على طبيعته دون أي انتقاد   احتياج للرجل القبول.
الاستقلالية و الحرية فالرجل بطبيعته يتغذى على التقديروالاستقلال . احتياج هو التقدير 

 

.

 

عقل الرجل صناديق ، وعقل المرأة شبكة


وهذا هو الفارق الأساسى بينهما ، عقل الرجل مكون من صناديق مُحكمة الإغلاق ، وغير مختلطه
. هناك صندوق السيارة وصندوق البيت وصندوق الأهل وصندوق العمل وصندوق الآولاد وصندوق
الأصدقاء وصندوق المقهى ........... الخ

 

وإذا أراد الرجل شيئاً فإنه يذهب إلى هذا الصندوق ويفتحه ويركز فيه ... وعندما يكون
داخل هذا الصندوق فإنه لا يرى شيئاً خارجه . وإذا انتهى أغلقه بإحكام ثم شرع فى فتح
صندوق آخر وهكذا.

 

وهذا هو ما يفسر أن الرجل عندما يكون فى عمله ، فإنه لا ينشغل كثيراً بما تقوله زوجته
عما حدث للأولاد ، وإذا كان يُصلح سيارته فهو أقل اهتماماً بما يحدث لأقاربه ، وعندما
يشاهد مبارة لكرة القدم فهو لا يهتم كثيراً بأن الأكل على النار يحترق ، أو أن عامل
التليفون يقف على الباب من عدة دقائق ينتظر إذناً بالدخول ..

 

عقل المرأة شئ آخر : إنه مجموعة من النقاط الشبكية المتقاطعه والمتصله جميعاً فى نفس
الوقت والنشطة دائماً .. كل نقطه متصله بجميع النقاط الأخرى مثل صفحة مليئة بالروابط
على شبكة الإنترنت .


وبالتالى فهى يمكن أن تطبخ وهى تُرضع صغيرها وتتحدث فى التليفون وتشاهد المسلسل فى
وقت واحد . ويستحيل على الرجل - فى العادة - أن يفعل ذلك ..

 

كما أنها يمكن أن نتنقل من حالة إلى حاله بسرعة ودقه ودون خسائر كبيرة ،
ويبدو هذا واضحاً فى حديثها فهى تتحدث عما فعلته بها جارتها وما قالته لها حماتها
ومستوى الأولاد الدراسى ولون ومواصفات الفستان الذى سترتديه فى حفلة الغد ورأيها فى
الحلقة الأخيرة من المسلسل وعدد البيضات فى الكيكة فى مكالمه تليفونية واحدة ، أو ربما
فى جملة واحدة بسلاسة متناهية ، وبدون أى إرهاق عقلى ، وهو ما لا يستطيعه أكثر الرجال
احترافاً وتدريباً .

 

الأخطر أن هذه الشبكة المتناهية التعقيد تعمل دائماً ، ولا تتوقف عن العمل حتى أثناء
النوم ، ولذلك نجد أحلام المرأة أكثر تفصيلاً من أحلام الرجل ..


المثير فى صناديق الرجل أن لديه صندوق اسمه : " صندوق اللاشئ " ، فهو يستطيع أن
يفتح هذا الصندوق ثم يختقى فيه عقلياً ولو بقى موجوداً بجسده وسلوكه . يمكن للرجل
أن يفتح التليفزيون ويبقى أمامه ساعات يقلب بين القنوات فى بلاهه ، وهو فى الحقيقة
يصنع لا شئ . يمكنه أن يفعل الشئ نفسه أمام الإنترنت . يمكنه أن يذهب ليصطاد فيضع
الصنارة فى الماء عدة ساعات ثم يعود كما ذهب ، تسأله زوجته ماذا اصطدت فيقول :
لا شئ لأنه لم يكن يصطاد ، كان يصنع لا شئ ..

 

جامعة بنسلفانيا فى دراسة حديثة أثبتت هذه الحقيقة بتصوير نشاط المخ ، يمكن للرجل
أن يقضى ساعات لا يصنع شيئاً تقريباً ، أما المرأة فصورة المخ لديها تبدى نشاطاً وحركة
لا تنقطع


وتأتى المشكله عندما تُحدث الزوجة الشبكية زوجها الصندوقى فلا يرد عليها ، هى تتحدث
إليه وسط أشياء كثيرة أخرى تفعلها ، وهو لا يفهم هذا لأنه - كرجل - يفهم انه إذا أردنا
أن نتحدث فعلينا أن ندخل صندوق الكلام وهى لم تفعل . وتقع الكارثة عندما يصادف هذا
الحديث الوقت الذى يكون فيه الرجل فى صندوق اللاشئ . فهو حينها لم يسمع كلمة واحدة
مما قالت حتى لو كان يرد عليها .

 

ويحدث كثيراً أن تُقسم الزوجة أنها قالت لزوجها خبراً أو معلومة ، ويُقسم هو أيضاً أنه
أول مرة يسمع بهذا الموضوع ، وكلاهما صادق . لأنها شبكية وهو صندوقى .


والحقيقة انه لا يمكن للمرأة أن تدخل صندوق اللاشئ مع الرجل ، لأنها بمجرد دخوله
ستصبح شيئاً .. هذا أولاً ، وثانياً أنها بمجرد دخوله ستبدأ فى طرح الأسئلة : ماذا
تفعل يا حبيبى ، هل تريد مساعدة ، هل هذا أفضل ، ما هذا الشئ ، كيف حدث هذا ...
وهنا يثور الرجل ، ويطرد المرأة .. لأنه يعلم أنها إن بقيت فلن تصمت ، وهى تعلم
أنها إن وعدت بالصمت ففطرتها تمنعها من الوفاء به .

 

فى حالات الإجهاد والضغط العصبى ، يفضل الرجل أن يدخل صندوق اللاشئ ، أما المرأة فتفضل
أن تعمل شبكتها فتتحدث فى الموضوع مع أى أحد ولأطول فترة ممكنة . إن المرأة إذا لم
تتحدث عما يسبب لها الضغط والتوتر يمكن لعقلها أن ينفجر ، مثل ماكينة السيارة التى
تعمل بأقصى طاقتها رغم أن الفرامل مكبوحه ، والمرأة عندما تتحدث مع زوجها فيما يخص
أسباب عصبيتها لا تطلب من الرجل النصيحة أو الرأى ، ويخطئ الرجل إذا بادر بتقديمها ،
كل ما تطلبه المرأة من الرجل أن يصمت ويستمع ويستمع ويستمع .... فقط .

 

الرجل الصندوقى بسيط والمرأة الشبكية مُركبة . واحتياجات الرجل الصندوقى محددة وبسيطة
وممكنة وفى الأغلب مادية ، وهى تركز فى أن يملأ أشياء ويُفرغ اخرى ....

 

أما احتياجات المرأة الشبكية فهى صعبة التحديد وهى مُركبة وهى مُتغيرة . قد ترضيها
كلمة واحدة ، ولا تقنع بأقل من عقد ثمين فى مرة أخرى .. وفى الحالتين فإن ما أرضاها
ليس الكلمة ولا العقد وإنما الحالة التى تم فيها صياغة الكلمة وتقديم العقد ..

 

والرجل بطبيعته ليس مُهيئاً لعقد الكثير من هذا الصفقات المعقدة التى لا تستند لمنطق
، والمرأة لا تستطيع أن تحدد طلباتها بوضوح ليستجيب لها الرجل مباشرة ..
وهذا يرهق الرجل ، ولا ترضى المرأة

الفرق بين عقل الرجل وعقل المرأة :
1_ إن المرأة لديها ذكاء اجتماعي و عاطفي  (قدرة على التواصل مع المحيط أكثر من الرجل ) ، بينما الرجل معروف بذكاءه الحركي .

2_ لدى المرأة القدرة على إنجاز أكثر من عمل بوقت واحد ، أما الرجل فلا يستطيع القيام بأكثر من عمل بوقت واحد فهو يركز على عمل واحد فقط .

3_ تمتلك المراة قدرة على الرؤية الشمولية (الصورة كاملة) ، أما الرجل رؤيته تفصيلة أكثر (فهو يركز على أجزاء من الصورة)

4_  تميل المرأة لتذكر الأشياء المرتبطةبالعاطفة أكثر ، فيما الرجل ف يذكر الأشياء العملية أكثر .

5_ كون المرأة عاطفية أكثر من الرجل ف لديها القدرة على التحمل والصبر أكثر منه ، وتتميز بقدرتها على فهم الأمور ووصفها بشكل عميق .
6_ يمتلك الرجل القدرة على تحديد الشيء الذي يريده والتعبير عنه بشكل صريح وواضح ، أما المرأة فهي تميل للتعبر عن الشيء بطريقة غير مباشرة .

7_ الرجل يقول أفكاره ومتطلباته مباشرة ، أما المرأة فهي تلف وتدور حول متطلباتها والرجل هنا يفضل ويحب المرأة المحددة .

8_ تفترض المرأة أن الرجل لديه قدرة كبيرة على قراءة الأفكار ، يأتي هذا الإفتراض عند المرأة لأنها تملك حساسية عالية تجاه الآخر وتتمكن من معرفة الآخر وبماذا يفكر من خلال لغة جسده، وبإعتبارها أُم وتتعامل مع طفلها الذي لا يتكلم ولا يتحكم فهي تعرف ماذا يريد من حركاته قبل كلامه .

10_ المرأة تتكلم بكل تفصيل يزعجها وترغب بتفاعل الرجل وسماعها والاندماج معها بالحديث وعدم انتقدها .لكن الرجل بطيبعته يميل لوضع حلول فورية للمشاكل .

11_ المرأة عندما تقع في مشكلة ما يكون همها أن ينصحها وماذا تتصرف ، أما الرجل عندما يقع في مشكلة لا يتكلم عن المشكلة ويبقى صامت ويكون جزء من الحل عند الرجل أن يتوقف عن التفكير عكس المرأة .

12_ المرأة بطبيعتها مياله للعطاء بلا حدود فهي تقدم لمحيطها الحب والاهتمام ،أما الرجل بطبيعته يعطي ولكن بحساب وينتظر على عطاء المرأة غير المحدود.

13_ الرجل يحب الحرية والاستقلالية و يحب أن يرى ذلك بالطرف الآخر فينجذب له باللاوعي ،أما المرأة فالأولوية تكون لمشاعرها فمن الممكن أن تترك رجل لخيبة ظن أو لفقدان ثقتها به أو بسبب الإحراج ,ومن النادر أن تترك الرجل من أجل حريتها واستقلالها.

نكهات عائلية