مراد : اليابان شريك استراتيجي وداعم اساسي للاردن

 

 عمان  

قال  رئيس غرفة تجارة عمان العين عيسى حيدر مراد  ان اليابان تعد شريكا استراتيجيا  مهما وأحد الداعمين الأساسيين للأردن، مؤكدا ان الزيارات الملكية اسهمت بالارتقاء بعلاقات البلدين بمختلف المجالات وبخاصة الاقتصادية.

واضاف ان الاردن يرتبط مع اليابان بالعديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تنظم التعاون بين البلدين بالمجالات الاقتصادية والتنموية والتجارية والطاقة والمياه، بالاضافة لبرامج المساعدات والتعاون المالي والفني الذي كان لها دور اساسي في تنفيذ العديد من المشاريع التنموية بالمملكة. 

واشاد العين مراد  خلال لقائه واعضاء من مجلس ادراة الغرفة، امس الاحد،  مع السفير الياباني لدى المملكة هيديناو ياناغي، بدور اليابان بدعم المملكة من خلال المنح والمساعدات التي تقدمها للمملكة والمشاريع الكبرى خصوصا البنى التحتية ومنها طريق عمان – البحر الميت.

كما اشاد خلال اللقاء الذي حضره أمين الصندوق بالغرفة جمال فريز ونائب أمين السر مروان غيث وعضو مجلس الادارة ريم بدران ومدير عام الغرفة مهند العطار، بجهود الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) في المملكة وتعاونها مع الغرفة من خلال أكاديمية الغرفة للتدريب والريادة وتطوير الأعمال.

وشدد ضرورة التعاون التجاري الثنائي مع الجانب الياباني وإستقطاب المشاريع اليابانية للمملكة، مبينا أن الأردن يوفر حزمة من التسهيلات والإعفاءات للمستثمرين الأجانب وكذلك توفر الحماية لهم ولمشاريعهم.

واكد رئيس الغرفة ان حالة عدم الاستقرار بالمنطقة اثرت على الاقتصاد الوطني وبخاصة في ظل استقبال موجات كبيرة من اللجوء السوري القت بظلالها على البنى التحتية والخدمات المقدمة للمواطنين وبخاصة بالمجتمعات المستضفية بالاضافة للمنافسة على فرص العمل المتوفرة بالسوق المحلية.

وقال العين مراد الأردن إنتهى انجز سلسلة من الإصلاحات في القوانين أهمها قانون الشركات وقانون الإستثمار ومشروع اللامركزية بهدف منح المواطنين الفرصة في صناعة القرار والمشاركة بعملية التنمية الاقتصادية بالمحافظات والمساهمة فيها والاستفادة من عوائدها.

واشار العين مراد الى ان المنطقة مقبلة على عهد جديد يشهد إعادة إعمار في الدول المجاورة للمملكة وخاصة سوريا والعراق وعلى اليابان الإستفادة من هذه الفرصة وإنشاء إستثمارات ومشاريع مشتركة مع الجانب الأردني بهذا الخصوص.

واوضح  أن إعادة فتح المعابر مع سوريا سينعكس ايجابا على حركة إنسياب السلع خصوصاً من خلال (معبر باب الهوى) الذي يعتبر شريان النقل البري بين سوريا والأردن والخليج العربي والقارة الأوروبية. 

ولفت الى ان الشركات اليابانية في العراق بامكانها الإستفادة من ميناء العقبة الذي يعتبر الموزع الرئيسي والشريان الأهم للنشاط التجاري في المملكة، مبينا ان الاردن يمتاز بسرعة إعادة تصدير المنتجات المارّة عبر أراضيه بالترانزيت حيث التي لا يستغرق تصديرها أكثر من سبعة أيام.

بدوره، أشاد السفير الياباني بجهود المملكة خصوصا بإستقبال الأعداد الهائلة من اللاجئين السوريين إليها، مبينا أن اليابان ما زالت ملتزمة بدعم المملكة وتطوير المشاريع فيها.

وأوضح ياناغي أن بلاده تمتلك عدة مشاريع في الممكلة تتمثل بمشاريع توليد الطاقة والطاقة المتجددة وتخزين الطاقة، معربا عن امله  بإستقطاب المزيد من المشاريع اليابانية للعمل في المملكة.