الأنظار تتجه إلى برنابيو لاستضافة نهائي برشلونة واشبيلية

جهينة -  تتجه الأنظار إلى ملعب سانتياغو برنابيو، معقل ريال مدريد، لاستضافة نهائي كأس ملك إسبانيا لكرة القدم في النسخة الـ116، التي ستقام بين غريم الملكي التقليدي؛ برشلونة وإشبيلية، في 21 نيسان (أبريل) المقبل.
وكما هي العادة في كل موسم، وخصوصا خلال السنوات الثلاث الماضية التي تأهل فيها الفريق الكاتالوني للنهائي، فبمجرد معرفة الفريقين المتأهلين للنهائي تظهر مشكلة تتعلق بالملعب الذي سيحتضن النهائي.
وفي هذا الصدد، أعرب إشبيلية الذي كان أول المتأهلين للنهائي على حساب ليغانيس عن رغبته في استضافة المباراة النهائية على أرضه بملعب رامون سانشيز بيزخوان.
في المقابل، كرّر برشلونة الذي تأهل الليلة قبل الماضية بعد إقصاء فالنسيا، الخطاب المعتاد بأنه يفضل أن تقام المواجهة في ملعب يوفر أكبر عدد ممكن من المقاعد للمشجعين وطرق سهلة لوصول الجمهور.
وعلى مدار الموسم، كانت التكهنات تشير إلى احتمالية اختيار ملعب واندا ميتروبوليتانو، معقل أتلتيكو مدريد، لاستضافة المباراة النهائية لكن ظهرت مشكلة تتعلق بالموعد.
وحدد الاتحاد الإسباني لكرة القدم انعقاد النهائي السبت الموافق 21 نيسان (أبريل) المقبل، لكن أتلتيكو مدريد يفترض أن يخوض في اليوم التالي له مباراة على أرضه ضمن منافسات الليغا أمام ريال بيتيس، ما يرجح عدم إقامة النهائي في واندا ميتروبوليتانو.
ومع طرح امكانية تأجيل مباراة أتلتيكو للاثنين لمنح مساحة من الوقت لنهائي الكأس، إلا أنه ليس من المنتظر أن توافق إدارة الـ"روخيبلانكوس" على هذا الأمر، خاصة وأن الفريق قد يخوض في الأسبوع التالي لمباراته أمام بيتيس مواجهة نصف نهائي الدوري الأوروبي، وقد تصر على إقامة المباراة في موعدها أو ربما تقديمها يوما لمنح الفريق الراحة اللازمة قبل الموقعة الأوروبية حال استمرار مشواره بها.
وفي ظل كل هذه الظروف سيعد اختيار واندا متروبوليتانو خيارا صعبا للغاية.
في المقابل لن يستضيف معقل الملكي أي مباراة يوم السبت، كما أنه سيكون قد لعب في الليغا خارج أرضه في منافسات الليغا.
بالإضافة إلى ذلك، سيحصل الـ"ميرينغي" على راحة يومي السبت والأحد لأن منافسه في الليغا سيكون إشبيلية، الذي سيستعد وقتها لخوض النهائي.
وعلى هذا النحو، سيكون الـ"برنابيو" دون إلتزامات يومي السبت والأحد (21 و22 أبريل)، وبالتالي لن تكون هناك فرصة أمام ريال لتقديم أعذاره التقليدية كذريعة لعدم استضافة النهائي خلال هذا الموسم.
كما أنه لن يمكن أن يخضع ملعب ريال لأي أعمال صيانة في ذلك التوقيت لأنه سيستضيف في الأسبوعين السابق والتالي للنهائي عدة مباريات، وقد تقام عليه أيضا في الأسبوع التالي مباراة مهمة في دوري الأبطال إذا تمكن رجال زين الدين زيدان من الإطاحة بباريس سان جرمان من الـ"تشامبيونز ليغ"، بحسب ما ذكرته أمس صحيفة "موندو ديبورتيفو" ولن تقام أيضا أية عروض موسيقية في 21 نيسان (أبريل) على ستاد برنابيو بمدريد.
ومع استبعاد واندا بشكل محتمل، سيكون برنابيو أفضل خيار بالنسبة لجماهير إشبيلية وبرشلونة، مع قدرة الملعب على استضافة 80 ألف متفرج وتساوي المسافة في مدريد بالنسبة لمشجعي الفريقين.