مركز العقبة للتعليم والتدريب البحري
جهينة نيوز - افتتح جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم مركز العقبة للتعليم والتدريب البحري في جامعة البلقاء التطبيقية، الذي يعد الأول والوحيد على مستوى الجامعات الأردنية، ومركزا معتمدا محليا ودوليا وفق أعلى المعايير ومتطلبات المنظمة البحرية الدولية، والهيئة البحرية الأردنية و اطلع جلالة الملك على التطبيق العملي داخل قاعات المحاكيات البحرية والهندسية، والمشاغل الهندسية الميكانيكية والكهربائية، وعلى جانب من محاضرة المسح البحري وبين رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الاستاذ الدكتور عبدالله سرور الزعبي أمام جلالة الملك، إلى أن المركز يقدم التعليم والتدريب العملي لطلبة البكالوريوس في تخصص تكنولوجيا النقل البحري، ودبلوم الهندسة البحري في كلية العقبة الجامعية، بالإضافة إلى عقد برامج تدريبية للعاملين على متن البواخر وفي القطاعات البحرية الأخرى، بهدف التقدم في الرتب البحرية، وتجديد الشهادات للعاملين في البحر. وبين إلى أن المركز يرتبط باتفاقيات مع الشركات التي تدير البواخر لغايات التدريب والتشغيل، إذ تبلغ نسبة التشغيل لخريجي المركز على متن البواخر ما يزيد عن 80 بالمائة، وهذا المركز يضاف إلى ما حققته جامعة البلقاء التطبيقيه من نجاح في الإقبال على الدراسه فيها في تخصصات التعليم التطبيقي وذلك في ارتفاع أعداد الدارسين في تخصصات الدبلوم التطبيقي وما حققته من إقامة شراكه حقيقيه مع القطاع الخاص للتدريب والتشغيل والبحث العلمي ومع مؤسسات وجامعات دوليه وبما حققته وتحققه من تطوير وتحديث للبنى التحتيه وخدمة المجتمع وإقامة المباني والمختبرات والمشاغل والقاعات والمعارض والايام الوظيفيه والخطط الدراسيه والتصنيفات العالميه واعتماد الكفاءه والإنجاز في العمل والمتابعه ليصبح الخريج منافسا ومطلوبا في أي مكان وتصل نسبة التشغيل في كليات في جامعة البلقاء التطبيقيه لخريجي التعليم التطبيقي بنسبة تصل إلى ٩٥% ونفتخر ونعتز ونحن نرى جلالة الملك يفتتح هذا المركز ليضاف إلى الانجازات التي تحققت وتتحقق في وطننا في كافة المجالات وليساهم هذا المركز في إيجاد حلول للبطاله بين الخريجين لمن يلتحق فيه خاصة بان البطاله تشكل هم جلالة الملك وإيجاد الحلول لابنائه وبناته أبناء الأسرة الاردنيه الواحده ومما يبعث على الفخر والاعتزاز دائما ونحن نرى جلالة الملك يتابع ميدانيا لكل مناطق الوطن ويقوم بجولات في الجنوب وجلالته مع الشعب والى الشعب وهذا المركز الإقليمي في ما يحمله من إنجاز على الأرض ياتيه طلبه من الخارج كونه مركزا إقليميا للتعليم والتدريب البحري مما له أثر سياحيا واقتصاديا وبما يعود على العقبه والوطن من فائده وينسجم مع استقطاب طلبه من الخارج حمى الله الوطن والشعب في ظل قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم أد مصطفى محمد عيروط