لجنة الشؤون العربية والدولية بالأعيان تلتقي وفدا من مجلس الشعب الإندونيسي
جهينة نيوز - التقت لجنة الشؤون العربية والدولية والمغتربين في مجلس الأعيان، التي
ترأسها مقرر اللجنة العين حسن أبو نعمه، اليوم الأحد، وفدا من مجلس الشعب
الاستشاري للجمهورية الإندونيسية (مجلس الأعيان)، برئاسة نائب رئيس المجلس
العين أبراهام ليانتو.
وبحث اللقاء سبل تعزيز أواصر العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والسياحية، إلى جانب إمكانية تبادل الخبرات البرلمانية بما يخدم مصالح شعبي البلدين.
وقال العين أبو نعمه، بحضور السفير الأندونيسي في الأردن، أندي رحميانتو، إن لدّى المملكة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني علاقات متميزة وقوية مع مختلف دول العالم، ومنها إندونيسيا، التي تتعاون مع الأردن بقطاعات مختلفة ومجالات متنوعة.
وأضاف "على الرغم من أن الأردن يتوسط محيطا متلهبا بالأزمات والصراعات، إلا أنه استطاع بحكمة قيادته ومنعة أجهزته الأمنية ووعي شعبه الحفاظ على أمنه واستقراره"، لافتا إلى حجم الضغوطات التي تواجهها المملكة جراء تلك الصراعات، وعلى رأسها استضافة نحو مليون و300 ألف لاجئ سوري ما شكل ضغطا مباشرا على مختلف مرافق الدولة وبنيتها التحتية، وضاعف من تحدياتها الاقتصادية.
وأشار إلى دور جلالة الملك وجهوده الرامية إلى احلال السلام والاستقرار في المنطقة، التي يشكل مفتاحه الرئيس إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي من خلال حل الدولتين وفقا للقرارات الشرعية الدولية المتمثلة بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967، وعاصمتها القدس.
بدوره قدم رئيس الوفد الإندونيسي ليانتو، عرضا عن مجلس النواب الإندونيسي الذي يضم 700 عضو، ينتخب أعضاؤه حسب عدد سكان المحافظات، مبينا أن بعض المحافظات يمثلها نحو 100 عضو في المجلس وبعضها يمثلها 3 أعضاء فقط، إلى جانب مجلس الأعيان الإندونيسي، الذي يضم 170 عضوا، يمثل كل محافظة 4 أعضاء فيه.
وأشار إلى العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين الصديقين، فضلا عن توافقهما حيال الكثير من القضايا المشتركة ولا سيما الاسلامية منها وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مؤكدا استعداد بلاده إلى توسيع آفاق التعاون مع الأردن، وخصوصا في المجالات التجارية والتعليمية والسياحية.
وأكد البرلماني الإندونيسي أن بلاده تدعم مواقف المملكة تجاه القضية الفلسطينية ودفاع جلالة الملك عن حقوق الشعب الفلسطيني، في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.
من جانبهم تحدث الأعيان عن أهمية تعزيز التبادل الاقتصادي التجاري بين البلدين الصديقين، داعين إلى إيجاد خط طيران مباشر بين عمّان وجاكرتا بهدف تعزيز فرص الاستفادة من البيئة الاستثمارية التي توفرها المملكة ولا سيما في مجالات الطاقة والمياه والنقل وغيرها من المجالات الحيوية.
وأشاروا إلى مواقف المملكة الثابته تجاه القضية الفلسطينية ودفاع جلالة الملك عن حقوق الشعب الفلسطيني في مختلف المحافل الاقليمية والدولية، مؤكدين أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس حافظت على قدسية وعروبة المدينة القديمة.
-- (بترا)
وبحث اللقاء سبل تعزيز أواصر العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والسياحية، إلى جانب إمكانية تبادل الخبرات البرلمانية بما يخدم مصالح شعبي البلدين.
وقال العين أبو نعمه، بحضور السفير الأندونيسي في الأردن، أندي رحميانتو، إن لدّى المملكة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني علاقات متميزة وقوية مع مختلف دول العالم، ومنها إندونيسيا، التي تتعاون مع الأردن بقطاعات مختلفة ومجالات متنوعة.
وأضاف "على الرغم من أن الأردن يتوسط محيطا متلهبا بالأزمات والصراعات، إلا أنه استطاع بحكمة قيادته ومنعة أجهزته الأمنية ووعي شعبه الحفاظ على أمنه واستقراره"، لافتا إلى حجم الضغوطات التي تواجهها المملكة جراء تلك الصراعات، وعلى رأسها استضافة نحو مليون و300 ألف لاجئ سوري ما شكل ضغطا مباشرا على مختلف مرافق الدولة وبنيتها التحتية، وضاعف من تحدياتها الاقتصادية.
وأشار إلى دور جلالة الملك وجهوده الرامية إلى احلال السلام والاستقرار في المنطقة، التي يشكل مفتاحه الرئيس إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي من خلال حل الدولتين وفقا للقرارات الشرعية الدولية المتمثلة بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967، وعاصمتها القدس.
بدوره قدم رئيس الوفد الإندونيسي ليانتو، عرضا عن مجلس النواب الإندونيسي الذي يضم 700 عضو، ينتخب أعضاؤه حسب عدد سكان المحافظات، مبينا أن بعض المحافظات يمثلها نحو 100 عضو في المجلس وبعضها يمثلها 3 أعضاء فقط، إلى جانب مجلس الأعيان الإندونيسي، الذي يضم 170 عضوا، يمثل كل محافظة 4 أعضاء فيه.
وأشار إلى العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين الصديقين، فضلا عن توافقهما حيال الكثير من القضايا المشتركة ولا سيما الاسلامية منها وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مؤكدا استعداد بلاده إلى توسيع آفاق التعاون مع الأردن، وخصوصا في المجالات التجارية والتعليمية والسياحية.
وأكد البرلماني الإندونيسي أن بلاده تدعم مواقف المملكة تجاه القضية الفلسطينية ودفاع جلالة الملك عن حقوق الشعب الفلسطيني، في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.
من جانبهم تحدث الأعيان عن أهمية تعزيز التبادل الاقتصادي التجاري بين البلدين الصديقين، داعين إلى إيجاد خط طيران مباشر بين عمّان وجاكرتا بهدف تعزيز فرص الاستفادة من البيئة الاستثمارية التي توفرها المملكة ولا سيما في مجالات الطاقة والمياه والنقل وغيرها من المجالات الحيوية.
وأشاروا إلى مواقف المملكة الثابته تجاه القضية الفلسطينية ودفاع جلالة الملك عن حقوق الشعب الفلسطيني في مختلف المحافل الاقليمية والدولية، مؤكدين أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس حافظت على قدسية وعروبة المدينة القديمة.
-- (بترا)