تجربة علمية لمدى "تحمل البشر" للصقيع
يختبر علماء مدى تحمل البشر والمعدات في درجات حرارة تبلغ 50 درجة مئوية تحت الصفر في مختبر جنوبي بولندا، بمشاركة مجموعة من المستكشفين.
وبدأت تجربة "ترويض التجمد" الثلاثاء، ومن المتوقع أن تستمر 100 ساعة.
ويتم وضع أعضاء التجربة في مختبر مليء بالثلوج ومولدات الرياح في قسم الميكانيكا بجامعة كراكوف التقنية، ويبقون هناك طالما استطاعوا تحمل ذلك.
وحسب اسوتشيدبرس، قال أرتور ياوليك، المدير المسؤول عن التجربة، الأربعاء، إن المشاركين يرتدون ملابس ثقيلة لديهم إيغلو (كوخ من الثلج) وغذاء ويؤدون مهام مثل نصب خيمة صغيرة وركوب دراجة أو وضع علم على قمة الكوخ.
ويتم جمع بياناتهم من خلال خبراء في الصحة والتكنولوجيا.
يشار إلى أن المستكشف ليتواني المولد فاليريان رومانوفسكي قضى 24 ساعة داخل هذا الكوخ.