أمام مدير الأمن العام.. ليس الشرمان من يعلمنا المهنية

عمان 

خالف مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في الأمن العام العميد عديل الشرمان كل الأعراف المهنية المتبعة في مخاطبة الإعلام في حال كان هناك أي من الأخبار غير دقيقة أو ناقصة لمعلومة ما.

العادة درجت أن يمارس المتضرر من الأخطاء البسيطة حقه في الرد بتصحيح المعلومة أو اتمامها إن كان فيها نقصا.

غير أن الشرمان، للأسف لم يتعامل وفق تلك الآلية المتعارف عليها في إطار كتابه الذي أرسله لـ "الانباط" محتجا على معلومة ناقصة وردت في خبر عن "سطو مسلح على محل في إربد".

الخبر طاله خلل فني أدى إلى حذف بقيته والذي كان لبيان الأمن العام الذي يوضح فيه القبض على الجناة، ولو دقق العقيد الشرمان على الموقع الالكتروني لجريدة "الأنباط" لوجد الخبر كاملا ووفقا لرواية بيان الأمن العام، هذا من جانب.

ومن جانب آخر، في عدد الجريدة المنشور فيه الخبر تضمن أخبارا أخرى متعلقة بالأمن العام وكلها وفقا لروايات الأمن، ولو كانت النية مبيتة للإساءة لكان هناك تلاعبا في بقية الأخبار وهو ما لم يكن، حيث يحتل خبر تحت خبر السطو مساحة جيدة تتحدث عن "مبادرة "إيدك معنا" في إربد، وهو خبر في صالح ومصلحة الأمن.

بالتالي، لا نقبل أن يوجه إلينا كتابا من العقيد الشرمان بتلك اللغة التي تضمنها كتابه، فليس منه نستقي أصول المهنة وعلومها.

نص الكتاب، يدين مدير إدارة العلاقات العامة في إعلام الأمن العام بخروجة عن قواعد الرد وحق النشر اعتراضا على أي خلل في المادة الصحفية، وبالتالي لغة كتابة هي التي تتنافى وأصول العمل الإعلامي المهني وتخالف ما تعارف عليه الناطقون الإعلاميون ومدراء الدوائر الرسمية في الوزارات والمؤسسات الحكومية والأمنية والخاصة.

وإننا، إذ نسجل اعتراضنا على لغة الكتاب، فإننا نضع نص الكتاب أمام مدير الأمن العام اللواء الركن احمد سرحان الفقيه لإنصافنا، حيث نعتقد ان الكتاب انطوى على إساءة لمهنيتنا وتنكرا لما ننشره من أخبار كثيرة ونوعية عن الأمن العام.